تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لأحد الحجاج، وهو يلقي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى المبارك بشكل هيستيري وغريب، حيث أظهر الفيديو أحد الحجيج المسنين، وهو يقذف بالجمرات جريًا مبتعدًا تارة وجريًا أخرى، ما أثار إندهاش وغضب بعض الحجاج.
.
.
.
.
يقذف الجمرات بشكل هيستيري
وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع الحاج المسن، وهو يقذف بالجمرات علي الشيطان بشكل هيستري، فعلق ريان قائلًا: “الحج عنده مشكلة شخصية مع إبليس”.
وقال محمد صلاح: “صراحة كلنا عند مشاكل مع ابليس من أيام سيدنا ادم عليه السلام يستحق اكثر من كده بكثير لا تتعاطفي مع الشيطان واضح أنه غالي عليك خالص”.
أما دكتورة سناء فعلقت قائلة: “قد يكون يعاني من مرض نفسي، من رأيي عدم التنمر عليه والاستهزاء به، حسبه انه الان يؤدي فريضة الحج ونحن هاهنا قاعدون، اللهم تقبل منه واشفه يا ارحم الراحمين”.
ورد باسل عبد المالك “ده بيلعب اللي يطرح الحجر ابعد. ممكن نعملها لعبة اوليمبية”.
فش غله بأبليس
وأضاف محمد محمد “الحج باين عليه كان شقي قوي وابليس كان غاويه على الاخر فما صدق لقى الفرصة يفش غله”.
وقال علي الشهري:”ما اعتقد ان قصده يرمي الحجاج.. الملاحظ انه قصير قامه ونحيل الجسم ولا يستطيع اختراق الزحمه ليقترب من الجمرة.. فحاول بهذه الطريقة ايصال الرمي إلى الجمرة. ولو قلنا ان قصده اصابة الحجاج. فإصابتهم بهذه الطريقه لن تكون مؤذيه او لها ضرر فالكل معطيه ظهره.”
أما أحمد مغاوري فعلق قائلًا: “كلنا نفسنا نروح
هناك ونعمل اكتر من كده”.
وقال أمين الصباغ: “تقريبا مش قادر ينسي ان ابليس هو السبب الرئيسي لخروجنا من الجنة بإغوائه لأبينا آدم من الجنة”.
وأضاف حسين حمدي “الموقف ليس موقف سخرية وضحك أنها شعائر ديننا حتى ولو كان بيرمى بغرابة”.
أما إبراهيم ابورويس البلوي فقال:”الموقف ليس موقف سخرية وضحك أنها شعائر ديننا حتى ولو كان بيرمى بغرابة”.
وسخر علي مطر فقال: ” واضح أن إبليس أغواه في شبابه فأنتقم منه في مشيبه..”.
بيضرب بفطرته
وعلق أسامة السعدني فقال: ” الحاج بيضرب من قلبه وبفطرته تقبل الله منه… وعقبالنا”.
ورد حمدي معزوز “بيتعامل معاه بضمير..الشغل شغل ياصاحبى”.
وقالت بنت المطر “الله ينتقم منك يا إبليس اللي وصلته لهالمرحله”.
الجدير بالذكر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم حج حجة الوداع ورمى الجمار يوم العيد، بسبع حصوات رمى جمرة العقبة فقط، يعني الجمرة التي تلي مكة، بسبع حصوات يكبر مع كل حصاة، ثم رمى الجمار في الأيام الأخيرة، في الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر، رماها بعد الزوال، كل واحدة رماها بسبع حصوات، يكبر مع كل حصاة، ويقول عند أداء المناسك: (خذوا عني مناسككم)، أي يأمر الأمة أن يتعلموا منه، وأن يعملوا بما يشاهدوا من عمله، وما يسمعون من قوله، فهذا هو الدليل على رمي الجمار.
وتشمل رمي الجمار على سبعين حصاة، لمن استكمل الرمي في الأيام الأربعة فرمى يوم العيد سبع حصوات بعد ارتفاع الشمس إلى غروب الشمس كله محل رمي يكبر مع كل حصاة لرمي الجمرة الكبرى التي تلي مكة، وهي جمرة العقبة، وإن رماها في الليل بعد نصف الليل أجزأ ذلك، ولا سيما للضعفاء والعجزة، أما الأقوياء فالسنة لهم أن يكون رميهم مثلما رماها النبي، صلى الله عليه وسلم، بعد ارتفاع الشمس ضحى، وإن رماها بعد الظهر أو بعد العصر فلا حرج، ويجوز على الصحيح، أن يرمي بعد الغروب أيضا تلك الليلة لمن لم يرم في النهار، إلى آخر الليل. حسبما جاء في فتوى ابن باز، مفتي المملكة العربية السابق.
.
.