.
.
.
.
#قصة_واقعية
كنت فى زيارة للولايات المتحدة الامريكية و ذهبت لأحد المحلات الكبرى لشراء بعض الأشياء و اثناء انتظاري لدفع قيمة مشترياتي ، دخلت سيدة مسلمة ترتدى حجاباً محتشماً و تبدوا عليها علامات التعب من جر صندوقٍ ثقيلٍ أمامها ، يبدوا انه كان لماكينة لقص الحشائش ،
ذهبت السيدة المسلمة للموظفة التى تجلس على ماكينة الحساب و دار هذا الحديث :
السيدة المسلمة ( فى أدب جم ) : سيدتي لقد اشتريت منك هذه الماكينة بالأمس ب ٥٠٠ دولار مع عدة أشياء أخرى
الموظفة (و هى منشغلة ) : و تريدين إرجاعها ؟
السيدة المسلمة : لا ، أريد أن ادفع ثمنها !
الموظفة (و هى ما زالت منشغلة ) : لا أفهم !! ألم تقولي أنك اشتريتيها بالأمس ،
اذا كنتي تعنين انك وجدتيها أرخص في محل آخر ، فنحن لدينا سياسة لرد الفرق و لكن بشرط ان يكون معك ما يثبت سعرها فى المحل المنافس ، فهل معك ما يثبت ؟
السيّدة المسلمة : يا سيدتي لا هذا و لا ذاك ، لقد أشتريت منك الماكينة بالأمس مع المشتريات الاخرى بالكريدت كارد و حملتها لمنزلي فى ضاحية كذا ( و هذه الضاحية تبعد عن المحل مسافة ساعتين تقريباً) ،
و عندما دخلت البيت و أخذت أراجع الفاتورة ، و جدت انك لم تحسبي قيمة هذه الماكينة من ضمن الفاتورة ، فحاولت الاتصال بالمحل حتى لا تتعرضي للأذى بسب ذلك و لكن ساعات العمل كانت قد انتهت ، فقررت أن أخذ اليوم أجازة من العمل و احمل لك الماكينة ، كي تسجليها و أدفع ثمنها ، فلا تتضرري بسببي و لا استخدم شىء لم أدفع ثمنه ….
و هنا وقفت الموظفة وفجأة …… يتبع
الجزء الثاني الاخير من هناااااااااااااااااااااااااااا