.
.
.
.
بعد ان حاولت سحر ان تفتح باب من ابواب بيوت القريه حتي تهرب من الذي شاهدته وبالفعل فتح الباب وعندما دخلو شاهدو قبر وبجانبه حفره مفتوحه والناس الموجودين بالشباك نزلوا في القبر واغلقو عليهم الحجر ما هذا مكان نومهم انهم امووووووات سحر من الصدمه صرخت ولكن لم يصدر لصرختهاا اي صوت جري عمر عليها وصور القبر الموجود بداخل البيت واخذ سحر وذهبو من البيت وحاول ان يهديها وقال لها كنا متوقعين ان نشاهد اكثر من ذلك سندخل كل بيت ونصور الموجود بداخلو
دخلوا ستة بيوت وكانوا مثل البيت الذي دخلته سحر لا يوجد غير القبر في الصاله وكل الغرف فارغه الي ان وصلو للبيت السابع عندما فتحوه ودخلوه،
القبر كان مفتوح ولم يكن قبر واحد كان عدة قبور بجانب بعضهم و لكن واحد فقط كان مفتوح عمر قال لها من المؤكد ان صاحب القبر ليس فيه انا سأدخل القبر واصوره من الداخل
امسكت سحر الهاتف واضاءت لعمر حتي يري ويدخل القبر وفجاه جاء احدهم من ورائها ورمي بها بداخل القبر مع عمر واغلق عليهم صرخت سحر وبكت كثيرا وأمسكت بهاتفها واضاءت به وجدت عشرة جثث نائمين بجانبهم من غير اكفان يرتدو عبايات بيضهاء ونص وجوههم عظام وايديهم قصيره عن ايدينا وللاسف تحركت الجثث وقتلتهم
كانو اصدقائهم في انتظارهم وعندما مضي علي خروجهم يوم كامل قالو من المؤكد ان حدث لهم مكروه ومن الممكن ان يكونو شاهدو شي ولم يستطيعو ان يرجعو الينا من خوفهم وغادرو القريه ولكن كيف يتركونا لا مستحيل حدث لهم مكروه
وقرر محمد وعمار وسماح ان يخرجو يبحثو عنهم
كانت السماء مضيئه ولكن يوجد غيامه تجعلهم يرون امامهم بصعوبه لا يوجد اي بشر في المكان
سماح وهي تبحث من حوالها صدمت قدمها بشئ في الارض نظرت وجدتها الكاميرا الذي كان يصور بها عمر
( الكاميرا كانت مع عمر بداخل القبر كيف خرجت ومن القي بها في الشارع)
ظنو ان حدت لهم شي أثار رعبهم و خوفهم فوقعت منهم الكاميرا
نادو عليهم حتي يسمعوهم لو مختبئين وفجاه ظهر من بعيد عدد من الاشخاص ما يعادل ال100شخص كانت حركتهم كأنهم يسيرون في جنازه يحملون اتنين كل واحد منهم علي خشبه
وعندما اقتربو منهم ظهر لهم شكل ووجوههم وان العظام ظاهره فيها
جرور يختبئو عنهم لكن سماح نظرت الي الموجودين علي الخشب واتصدمت لما رئت عمر وسحر هما الجثث لكن محمد كتم صوتها حتي لا يعرفون مكانهم وانتظرو حتي مضو من امامهم وسارو ورائهم الي ان وصلو الي بيت وفتحوه ووضعوههم بداخل قبر وقالوا سنرجع لهم بعد 12ساعه ويصبحو مننا كان هذا الكلام يكفي انهم يفكروا في الهروب لكن عمار قال كيف نهرب من غير ما نأتي بحق اصدقائنا ونقضي علي الوباء الموجود بالقريه
كانت اول فكرة تأتي علي بالهم ان يبلغو الشرطه حتي تتعامل مع هذه الكائنات ذهبو بخارج القريه عند سيارتهم ولم يجدوها
وفجأه شاهدو سياره متوقفه بها جثث كان سائق السياره هو الرجل الذي قابلهم وسكنهم بالقريه كان يتكلم مع نفسه ويقول سامحني ياربي ان اتفقت معهم اني أتي لهم بالجثث يدفنوها ويحولوها مثلهم وتصبح القريه قرية الاموات الاحياء مقابل ان يتركوني ولا يقتلوني
عرف عمار ان اللعنه في ارض البلد وحاول يتصل بالشرطه بعد عده محاولات نجح ان يتصل بهم ووصف لهم الطريق ظل منتظر عدة ساعات وكان يري سيارة الشرطة تسير من امامو ويتحدثو ويقولون هذا هو العنوان لكن لا يوجد هنا ملامح لطريق لدخول القريه كان كلامهم يجعل عمار يصرخ وينادي عليهم لكن للاسف لم يشعرو به او يسمعو لان القريه مفقوده والذي يدخلها يحجب عن بقيت العالم لا يستطيع ان يرجع ولا يستطيع اي شخص ان يراه او يسمعه
عاد لأصدقائو وقال لهم نحن سجنا هنا ومن الضروري ان تكسر اللعنه قبل مرور 12ساعه وتحول اصدقائنا ويصبحو منهم
سنأخذهم وندفنهم في المدافن الطبيعيه بعيدا عنهم
قصة القرية المفقودة. ٣ الأخير