.
.
.
.
مجموعه من الشباب والبنات قرروا يصوروا فيلم عن قريه مهجوره من اكتر من عشر سنين بعد ما الاسر اللي عرفت انها تهرب منها قالوا ان اصابها مرض غريب كان بيصيب الاطفال والرجال بوجه التحديد اللي قدر ينجي هرب المرض انتشر بطريقه غريبه خلال اسبوع كانت القريه مهجوره اللي مات مات واللي هرب هرب
كانت فرصه انهم يروحوا يصوروا من غير اي تكاليف غير اخد الطعام والمياه واله التصوير وبس يوم الجمعه قرروا يتجمعوا ويذهبوا اليهاا كانو يفكرون انهم سيرون خيالات او يسمعوا اصوات او اشياء تتنقل من مكانها كانوا مستعدين لمثل هذه الاشياء ااستغرق الطريق اربعة ساعات وعندما اقتربوا من القريه توقفت السياره من غير سبب لا تستطيع السير للأمام و لكن ترجع للوراء
بنت اسمها سحر استغربت وقالت ما هذا السياره شعرت بالخوف ورفضت ان تتدخل القريه ضحكو الجميع علي كلامها وقالوالا يوجد مشكله ننزل ونسير المسافه المتبقيه فعلا سارو نص ساعه وأصبحو بداخل القريه وبدات الاحداث توقفت ساعتهم علي الساعه 5المغرب تليفوناتهم اصبحت خارج نطاق الخدمه القريه كأن عليها غيامه مظلمه الشمس لم تشرق وتغيب اضاءه بسيط ظلوا يمشون سمعو اصوات ناس يتكلمو ذهبوا يخبطوا علي البيوت لم يرد احد ولا بيفتح وفجاه ظهر امامهم رجل
قال لهم من انتم وما الذي جاء بكم الي هنا ا قالوا نحن سمعنا ان هذه القريه مهجوره ونريد تصوريها هل يوجد احد غيرك ساكن هنا قال نعم كتير كل البيوت ساكنه معادا بيت واحد لو تريظو انت تسكنو فيه اتفضلوا نظرو لبعض وظهر علي وجوههم علامات الموافقه سارو معه وذهبوا علي البيت كان البيت من الخارج دورين يظهر عليه انه نظيف ومناسب وبالداخل كل شئ منظم قالوا للرجل سنمكت هنا لمده اربع ايام كم تريد قال لا اريد نقود اريد منكم ان تكشفوا الحقيقه وتركهم وذهب
الرجل لم يظهر عليه اي علامات غريبه ملامحه عاديه جدا بدأو يختاروا الغرف ووضعو الطعام في المبرد وذهبو الي النوم
استيقظو ليلا الساعه لا تزال الخامسه لا تتقدم ولا تتأخر
لقالو من الممكن ان تكون الساعات تعطلت او يوجد شئ صحيح في هذه القريه ذهبت سماح تحضر الطعام وعندما فتحت علب الطعام وجدتو فسد وبه دوود كيف فسد لم يعلمو رغم ان المياه مثلجه ماعدا الطعام ساخن بطريقه رهيبه وفاسد
قالت سحر لا بأس نذهب انا وعمر ونبحث علي اي احد يبيع لنا طعام وفعلا ذهبوا والنهار طلع عليهم وصلوا لمكان به بحر وجدو سيدات هناك يغسلوا ملابسهم ويغنوا بطريقه غريبه
قالت سحر لهم الا يوجد هنا أحد يبيع طعام نظرو لها وجدو نص وجههم عضم وايديهم لونها اسود اتفزعت وهمت تجري وعمر كان يصورهم بالكاميرا وأصبحو في حاله هستيريه يدقوا علي ابواب البيوت لم يفتح احد لكن الناس واقفه في الشبابيك بنفس شكل الناس اللي رئوهم علي البحر وسحر تبكي وتحاول تفتح الباب وكانت الصدمه
قصة القرية المفقودة. ٢
