.
.
.
.
يسألونك.
<>
۔
تأتي :
1 ـ حرف جرّ يجرّ الاسم الظاهر ،
كالآية : (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) (الانشقاق : 19)
والضمير ،
كالآية : (رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ) (البينة : 9).
وزيادة «ما» بعدها لا تكفّها عن العمل. انظر : عمّا.
——————————————-
ولها تسعة معان :
أ ـ المجاوزة ، وهي أهم معانيها وأكثرها استعمالا ، حتى إنّ البصريّين لم يذكروا غيرها ، نحو : «سأسافر عن وطني» ، ونحو : «رغبت عن مجالسة السفهاء».
ب ـ البعديّة ، نحو الآية : (لَتَرْكَبُنَّ طَبَقاً عَنْ طَبَقٍ) (الانشقاق : 19) أي : بعد طبق.
ج ـ الاستعلاء ، كالآية : (وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّما يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ) (محمد : 38) أي : على نفسه.
د ـ التعليل ، نحو الآية : (وَما نَحْنُ بِتارِكِي آلِهَتِنا عَنْ قَوْلِكَ) (هود : 53) ، أي : لأجل قولك.
ه ـ الظرفيّة بمعنى : في ، نحو : «أنا لا أتأخّر عن الدفاع عن وطني».
و ـ الاستعانة ، وذلك إذا كان ما بعدها آلة ما قبلها ، نحو : «رميت عن القوس».
ز ـ البدليّة ، نحو الآية : (وَاتَّقُوا يَوْماً لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئاً) (البقرة : 48) أي : بدل نفس.
ح ـ بمعنى «من» ، نحو الآية : (وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ) (الشورى : 25) ، أي : منهم.
ط ـ بمعنى الباء ، نحو الآية : (وَما يَنْطِقُ عَنِ الْهَوى) (النجم : 3) ، أي : بالهوى.
——————————————
.
.
2 ـ اسما بمعنى : جانب ، وذلك إذا جاء قبلها حرف جر ، نحو : «جاء المعلّم ومن عن يمينه امرأته» («ومن» : الواو حاليّة حرف مبنيّ على الفتح لا محلّ له من الإعراب.
۔
«من» : حرف جرّ مبنيّ على السكون لا محل له من الإعراب ، متعلّق بخبر محذوف تقديره : موجودة. «عن» : اسم بمعنى : جانب ، مبنيّ على السكون في محل جرّ بحرف الجرّ ، وهو مضاف. «يمينه» : مضاف إليه مجرور بالكسرة الظاهرة ، وهو مضاف. والهاء ضمير متّصل مبنيّ على الكسر في محل جر بالإضافة. «امرأته» : مبتدأ مؤخّر مرفوع بالضمة الظاهرة ، وهو مضاف ، والهاء ضمير متصل مبنيّ على الضم في محل جر بالإضافة ، وجملة «ومن عن يمينه امرأته» في محل نصب حال).
ومنه قول قطري بن الفجاءة :
فلقد أراني للرّماح دريئة
من عن يمين ،،
قالَ ابنُ مالِك_رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى_فِي بابِ التَّأنِيث،ج/٢،ص/٣٩٦،شرح ابن عقيل:
وَأَلِفُ التَّأْنِيثِ:ذَاتُ قَصْرِ
وَذَاتُ مَدٍّ،نَحْوُ أُنْثَى الْغُرِّ
وَالِاشْتِهَارُ فِي مَبَانِي الْأُوْلَى
يُبْدِيهِ وَزْنُ((أُرَبَى،وَالطُّولَى
وَمَرَطَى))وَوَزْنُ((فَعْلَى))جَمْعَا
أَوْ مَصْدَرًا،أَوْ صِفَةً:كَشَبْعَى
وَكَحُبُارَى،سُمَّهَى،سِبَطْرَى،
ذِكْرَى،وَحِثِّيثَى،مَعَ الْكُفُرَّى
.
.
كَذَاكَ خُلَّيْطَى،مَعَ الشُّقَارَى،
وَاعْزُ لِغَيْرِ هَذِهِ اسْتِنْدَارَا
ألفُ التّأنيثِ على ضَرْبَيْنِ:
?أحدُهما:المقصورة،كَحُبْلَى وَسَكْرَى.
?والثّاني:الممدودة،كَحَمْرَاء وَغَرَّاء.
.
.
?ولكلٍّ منهما أوزانٌ مَشْهُورَةُ⚘،وَأوزانٌ نادِرَةٌ?.
?المقصورة(ى):
.
.
===========
فَأَمّا المقصورة فَلَهَا أوزانٌ مشهورةٌ،وأوزانٌ نادِرَةٌ.
فَمِنَ المَشْهورَة:
_________
?فُعَلَى،نحو:(أُرَبَى_للداهية،وَشُعَبَى_لِمَوْضِع).
?ومنها:(فُعْلَى،اسمًا كَبُهْمَى_لِنَبْتٍ،أو صِفَةً كَحُبْلَى،وَالطُّولَى،أو مصدرًا كَرُجْعَى).
?ومنها:(فَعَلَى،اسمًا كَبَرَدَى_لنهر[بدمشق]،أو مصدرًا كَمَرَطَى_لِضَرْبٍ مِن العَدْوِ،أو صفة كَحَيَدَى،يُقَالُ:حمارٌ حَيَدَى،أي:يحيدُ عن ظِلِّهِ لِنَشاطِه.).
قالَ الجوهري:وَلَمْ يَجِىءْ في نُعوتٍ المُذَكَّرِ شيءٌ على(فَعَلَى)غيره.
.
.
?ومنها:(فَعْلَى جمعًا،كَصَرْعَى جمعُ صَرِيع،أو مصدرًا كَدَعْوَى،أو صِفَةً كَشَبْعَى وَكَسْلَى.).
?وَمِنْهَا:(فُعَالَى،كَحُبَارَى لِطائِر ويقع على الذّكَرِ والأُنثى.).
?وَمِنْهَا:(فُعَّلَى،كَسُمَّهَى لِلْباطِل.).
وَمِنْهَا:(فِعَلَّى،كَسِبَطْرَى لِضَرْبٍ مِن المَشي فيه تبختر،ونظيره دِفَقَّى بِكَسرِ الدّال وفتح الفاء وتشديد القاف مفتوحة،وهو ضربٌ مِن المَشي فيه إسراع وتدفّق.).
?وَمِنْهَا:(فِعْلَى،مصدرًا كَذِكْرَى،أو جمعًا كَظِرْبَى جمعُ ظَرِبَان،وهي:دُوَيْبَة كَالهِرّة منتنة الرّيح،تزعم العرب أَنَّها تَفْسُو في ثوب أحدهم إذا صادَها،فلا تذهب رائحته حتّى يَبْلَى الثَّوْبُ،وَكَحِجْلَى جمعُ حَجَل،وليس في الجموع ماهو على وزن فِعْلَى غيرهما.).
?وَمِنْهَا:(فِعِّيلَى،كَحِثِّيثَى،بمعنى الْحَثِّ،ونظيره خِلِّيفَى بمعنى الخلافة عن رسول اللهِ_صلّى الله عليه وسلّم_ ،وفي حديث عمر_رضي الله عنه_ ((لولا الْخِلِّيفَى لأذّنت))،يريد لولا اشتغاله بشؤون الخلافة لكان مُؤَذِّنًا.).
?وَمِنْهَا:(فُعُلَّى،نحو: كُفُرَّى_لِوِعاءِ الطَّلْعِ.
?وَمِنْهَا:(فُعَّيْلَى،نحو: خُلَّيْطَى_،للاختلاط ويقال:وَقَعُوا فِي خُلَّيْطَى،أي:اخْتَلَطَ عَلَيْهِم أَمْرُهُم.).
?وَمِنْهَا:(فُعَّالَى،نحو شُقَّارَى_لِنَبْتٍ.).
* * *
قَوْلُ ابنِ مالِك:
لِمَدِّهَا:فَعْلَاءُ،أَفْعِلَاءُ
_مُثَلَّثَ الْعَيْنِ_وَفَعْلَلَاءُ
ثُمَّ فَعَالَا،فُعْلُلَا،فَاعُولَا
وَفَاعِلَاءُ،فِعْلِيَا،مَفْعُولَا
وَمُطْلَقَ الْعَيْنِ فَعَالَا،وَكَذَا
مُطْلَقَ فَاءٍ فَعَلَاءُ أُخِذَا
?الممدودة(اء):
===========
لِأَلِفِ التّأنيثِ الممدودةِ أوزانٌ كثيرةٌ،نَبَّهَ المصنّفُ على بَعْضِهَا:
?فَمِنْهَا:(فَعْلَاء،كَصَحْرَاء،أو صفة مُذَكَّرُهَا على أَفْعَل كَحَمْرَاء،وعلى غيرِ أَفْعَل كَدَيْمَةٍ هَطْلَاء،ولا يُقَالُ:سَحابٌ أَهْطَلُ،بل سَحابٌ هَطِلٌ،وَقَوْلُهُم:فَرَسٌ أو ناقَةٌ رَوْغَاء،أي:حديدة القِيَادِ،ولا يُوصَفُ به المُذَكَّرُ منهما،فلا يُقالُ:جَمَلٌ أَرْوَغُ،وَكَامْرَأَةٍ حَسْنَاء،ولا يُقالُ:رَجُلٌ أَحْسَنُ،وَالْهَطْلُ:تتابعُ المطرِ والدَّمْعِ وَسَيَلانُهُ،يُقالُ:هَطَلَتِ السَّمَاءُ تَهْطِلُ هَطْلًا وَهَطَلَانًا وَتَهْطَالًا.).
?وَمِنْهَا:(أَفْعِلَاء_مُثَلَّث العَين_نحو قولهم لليومِ الرّابِعِ مِن أيّامِ الأسبوع:أَرْبَُِعَاء_بِضَمِّ الباءِ وفتحِها وكسرِها.).
?وَمِنْهَا:(فَعْلَلَاء،نحو: عَقْرَبَاء_لِأُنثى العَقَارِب.).
?وَمِنْهَا:(فِعَالَاء،نحو: قِصَاصَاء_للقصاص.).
?وَمِنْهَا:(فُعْلُلَاء،كَقُرْفُصَاء.).
وَمِنْهَا:(فَاعُولَاء،كَعَاشُورَاء.).
?وَمِنْهَا:(فَاعِلَاء،كَقَاصِعَاء_لجحر مِن جِحَرَةِ الْيَرْبُوع.)
?وَمِنْهَا:(فِعْلِيَاء،نحو:كِبْريَاء،وهي الْعَظَمَة.).
?وَمِنْهَا:(مَفْعُولَاء،نحو:مَشْيُوخَاء،جَمْعُ شَيْخٍ.).
?وَمِنْهَا:(فَعَالَاء_مُطلَق العَين،أي:مضمومها ومفتوحها ومكسورها،نحو:دَبُوقَاء_للعذرة،وَبَرَاسَاء،لُغَة فِي الْبُرْنُسَاء،وهم النّاس،وقالَ ابنُ السّكِّيت:يُقالُ:ما أردى أي الْبُرْنُسَاء هو،أَيُّ النّاس هو،وَكَثِيرَاء.).
?وَمِنْهَا:(فَعَلَاء_مُطلَق الفاء،أي:مضمومها ومفتوحها ومكسورها،نحو:خُيَلَاء_للتكبر،وَجُنَفَاء_اسم مكان،وَسِيَرَاء_لِبُرْدٍ فيه خُطُوطٌ صُفْرٌ.).
اسم الاستثناء “سوى” لا يكون إلا مضافًا، أي إنه يجب أن يتبعه مضاف إليه، اسم صريح (سوى العملِ) أو ضمير (سواه) أو مصدر مؤوَّل (سوى أن أعمل).
لهذا لا نجد هذا الاسم منوَّنًا أبدًا، لأن المضاف لا يُنوَّن، فنحن نقول “هُدًى” بالتنوين، و”مُلتقًى” بالتنوين، ولكننا لا نقول أبدًا “سِوًى” بالتنوين.
ومما يشيع خطأً أن نجعل المستثنى بعد “سوى” شبه جملة، فيقول بعضنا “لا أذهب سوى إلى العمل”، أو “لا أهتمّ سوى بالحقيقة”، وهو تركيب خطأ لغويًّا ولا وجه له.
فإذا أردنا الصواب قلنا “لا أذهب إلى سِوى العمل” أو “لا أهتم بسوى الحقيقة”.
إذا دخلت حروف الجر على “ما” الموصولة لم تؤثّر فيها، وإذا دخلت على “ما” الاستفهامية حُذفَت الألف من “ما”:
إلى + ما الموصولة = إلى ما (انظر إلى ما يُعجِبك).
إلى + ما الاستفهامية = إلامَ؟ (إلامَ تنظر؟).
…
مِن + ما الموصولة = مِمَّا (أخاف ممَّا حدث).
مِن + ما الاستفهامية = مِمَّ؟ (ممَّ تخاف؟).
…
عن + ما الموصولة = عمَّا (تَحدَّث عمَّا حدث).
عن + ما الاستفهامية = عمَّ؟ (عمَّ تتحدث؟).
…
ب + ما الموصولة = بما (استمتعتُ بما قرأتُه).
ب + ما الاستفهامية = بِمَ؟ (بمَ استمتعتَ؟)
…
على + ما الموصولة = على ما (ركّزتُ على ما ذكرته من النقاط الأساسية).
على + ما الاستفهامية = عَلَامَ؟ (علامَ ركّزت؟)
…
في + ما الموصولة = في ما (نظرتُ ملِيًّا في ما قلتَه).
في + ما الاستفهامية = فِيمَ؟ (فيمَ نظرتَ؟).
…
ل + ما الموصولة = لِمَا (أسَّستُ لِمَا أريدُ بناءه).
ل + ما الاستفهامية = لِمَ؟ (لِمَ وضعتَ هذا الأساس).
…
ك + ما الموصولة = كما (ما حدث اليوم كما حدث أمس).
(لا تدخل كاف الجر على ما الاستفهامية).
…
حتى + ما الموصولة = حتى ما (أحب كل شيء، حتى ما يحبه أعدائي).
حتى + ما الاستفهامية = حتَّامَ؟ (حتَّامَ أنتظرك؟ = حتى متى أنتظرك؟)
والـ«مؤلِّف» مؤلِّفٌ لأنه يجمع الكلمات معًا
يُزِيل تَنافُرها وتَباعُدها
ويضع بينها روابط تحوّل التنافر والتباعد إلى تآلُف وتقارب
فكما أن الله «ألّف بين قلوبكم»
فإن المؤلف «ألّف بين الكلمات»
فإذا مَهَر المؤلف وصار تأليفه علامة من علامات الجمال
استحَقّ أن تُشتقّ له صفة من أحد أسماء الله الحسنى: المُبدِع… من البديع
اعلم أنه ليس في اللغة العربية كلمتان بنفس المعنى، بل يوجَد مترادفات، والفرق بين الأمرَين أن “نفس المعنى” يعني “التطابق في المعنى”، أما الترادف فيعني “التشابه”، أي إن الكلمتين متشابهتان في المعنى كأنهما متجاورتان على خط المعنى، لأن الترادف يعني حرفيًّا “التتابع”.
انظر مثلًا إلى الفعلين “قعد” و”جلس”، قد تظنّ أنهما متطابقان في المعنى، ولكن مصادر اللغة تقول إن “قعد” يعني أنه كان واقفًا قبل قعوده، و”جلس” يعني أنه كان مضطجعًا قبل جلوسه، أي إن القعود يكون بعد علوّ، والجلوس يكون بعد سفل… لهذا يسمى جلوس الصلاة جلوسًا، لأنه لا يكون إلّا بعد سجود، أي من سفل إلى علو.
وانظر كذلك إلى كلمات “مائدة” و”طاولة” و”منضدة”، تجد أن المائدة هي الطاولة إذا كان عليها طعام، فإذا كانت خالية فهي طاولة، وتسمَّى “منضدة” إذا نضَّدت (أي رتَّبت ورصصت) عليها الأشياء.
وانظر أيضًا إلى كلمات “البدلة” و”البذلة” و”البزة”، تجد أنها مترادفة، ولكن “البدلة” تُستعمل للإشارة إلى زِيّ الخروج والمناسبات الرسمية، و”البذلة” يُشار بها إلى الرداء الذي يُستعمل للعمل المُبلِي، وهي التي يسمّيها العامة “العفريتة”، و”البزة” هي الزي العسكري…
والأمثلة في هذا الشأن لا تُحصَى، وكلها تؤكّد أنه لا يوجَد تطابق في المعنى بين لفظين، بل فقط ترادُف.
يتميّز تنوين الفتح من تنوينَي الكسر والضمّ بأنه تلحق به ألف: كتابًا – قلمًا – سفرًا…
هذه الألف ننطقها ألفًا إذا وقفنا عند آخر الكلمة المنوَّنة، ولا ننطق التنوين، فإذا كتبنا “كتابًا” نطقناها عند الوقف “كتابَا”، وإذا كتبنا “قلمًا” نطقناها عند الوقف “قلمَا”.
ولهذه الألف حالات:
١- تُرسَم، وتُنطَق: مسافرًا – عالِمًا – أبدًا – أيضًا… (وهي الحالة العامة).
٢- تُنطَق ولا تُرسَم:
– إذا كان آخر الكلمة همزة على ألف: خطأً – مبتدأً – نبأً…
– إذا كان آخر الكلمة همزة مسبوقة بألف مد، ولم تكُن الكلمة ممنوعة من الصرف: بناءً – سماءً – أسماءً – أخطاءً – أنباءً…
٣- لا تُرسَم ولا تُنطَق:
– إذا كان آخر الكلمة ألف: عصاً – هُدًى – ملتقًى… (فعند الوقف ننطق ألِفَ الكلمة لا ألف التنوين).
– إذا كان آخر الكلمة تاء مربوطة: قصةً – حكايةً – منطقةً… (فعند الوقف ننطق التاء المربوطة هاءً ساكنة).
من الفروق الإملائية المهمة بين العامية والفصحى، أنك في الفصحى لا ترسم ياءَ المخاطَبة المؤنثة إلا في فعل الأمر (افعلي) والفعل المضارع (تفعلين/لم تفعلي).
ولكنك لا تقول “فعلْتِي” ولا “إليكِي”.
أما في العامية المصرية فالأصل كسر ما قبل كاف الخطاب للمؤنث مع تسكين الكاف إذا كان ما قبلها متحرّكًا، فنقول: “إيدِكْ – عينِكْ – قلبِك – إلخ”، وفتح ما قبل كاف الخطاب للمذكر مع تسكين الكاف، فنقول: “إيدَك – عينَك – قلبَك – إلخ”.
وتُرسَم الياء بعد كاف الخطاب دليلًا على التأنيث إذا كان ما قبلها ساكنًا أو حرف مدّ فتقول “عينيكي – فيكي – أبوكي – إلخ”.
كذلك تُرسَم الياء بعد تاء التأنيث في الماضي مثلًا فتقول “عمَلْتي”، وتتضح هذه الياء بلا خلاف عندما يتصل بها ضمير فتقول مثلًا “اللي عملتيه” أو “الكلام اللي قُلتيه” أو “العمر اللي عِشتيه”، إلخ.
عندما نستعمل كلمة “نفس” للتوكيد المعنوي للمثنى والجمع، فإننا نستعملها بصيغة الجمع (أنفُس) مع كليهما، ويكون دليل التثنية والجمع في هذه الحالة هو الضمير المتصل بها. نقول “الرجال أنفُسهم حاضرون” بإضافة الكلمة إلى ضمير الجمع “هم”، ونقول ” والرجلان أنفُسُهما حاضران” بإضافة الكلمة إلى ضمير المثنى “هما”.
أما تثنية “نفس” فلا تكون في التوكيد. نقول مثلًا: “الرجلان حَمَيَا نفسَيْهِما في وقت الخطر”، أو “الرجلان نفْسَاهما غنيتان”.
قال تعالى: ﴿ الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَةُ * وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْقَارِعَةُ ﴾ [القارعة: 1 – 3]