قصه حز،،ينه
قصة حز،،ينه مؤ،ثرة و مؤ،،لمة جدا لدرجة البكاء – حكاية مرام الجزء الخامس والأخير
لجارة : مشوا من البلد ، و لا نعلم إلى أين ! .
يرجعوا إلى البيت .. أستاذة رجاء تهد،،ئ من روع مرام ، و تقول لها :
’’ الظل،،م ظلم،ات , يا مرام ، و ربك يمهل و لا يهمل ‘‘ .
.
.
.
.
بدأت الدراسة في كلية الطب ، أخذت مرام عقد الجدة ، لتبيعه .. رفضت الأستاذة رجاء ، و قالت لها ’’ يا مرام ، نحن أغنياء ، و المال مالك ، و أنتي
الآن ابنتنا ، و نحن ملزمون بالإنفاق عليكي ، فاحتف،ظي بعقد جدتك . ‘‘ .
دخلت مرام الجامعة ، و كانت تنجح بتفوق ، و في السنة قبل الأخيرة ، مات زوج رجاء ! ..
و أوصى زوجته قبل أن يمو،،ت ، أنه سيترك نصف ثروته لمرام ، وبالفعل كتب لها ذلك .. مرام : لن أنسى
ما حييت ما فعلتماه معي يا أمي ♥ ، سأظل خادمة لكي العمر كله ، و لن أوفيكم حقكم أبدا .
الأستاذة رجاء : الشكر لكي أنتي يا مرام ، منحتي حياتنا البهجة و السعادة ، و أصبحت عندي بنت دكتورة ♥ .
أنتهت مرام الجامعة ، بتفوق ، و تعينت معيدة بها ، و في يوم تكر،،يمها ، و أمام جمع كبير من الناس ; شكرت على الملأ ، أمها الغالية رجاء ، و أهد،،تها في ذلك اليوم هدية .
.
.
عملت مرام في مستشفى كبير في المدينة ، و هناك تقابلك مع دكتورعادل الذي كان يكبرها بثمن سنوات … أحبها و تز،،وجها ، و با،،ركت الأستاذة رجاء هذا الزواج .
انتقلت مرام إلى عش الزوجية ، فيلا خاصة بالدكتور عادل ، و اشترطت مرام على الدكتور عادل ، أن يخصص مكان لأمها الأستاذة رجاء ؛ فرحب الرجل .
توالت الشهور تلو الشهور ، و في يوم ، خرج الزوجان إلى المستشفى ، يأخذ دكتور عادل مرام في يده ، و يشعر أنه أسعد رجل في العالم ، و مرام كذلك ..
و على بوابة المستشفى ، تجري نحوه بسرعة ، ممرضة .. ’’ دكتور عادل , هناك حالة خطر،،ة … فتاة ألقت بنفسها أمام سيارة ! ، و نريد انقاذها ‘‘ ..
يجري دكتور عادل إلى حجرة العناية المركزة .
المستشفى كلها تحكي عن هذه الفتاة الجميلة ، التي حاولت الانتحار ، و عن أمها التي تجلس أمام باب العنا،،ية تب،،كي ..
سمعت مرام بحد،يثهم ، فأشفقت عليهم ، و ذهبت لتشارك زوجها لإنقا،ذ هذه الفتاة ..
.
.
دخلت إلى حجرة العناية .. مرام في نفسها ’’ يا إلهي ! .. أختي منار !!! ‘‘ ..
تجري عليها مرام .. ثم تنظر للدكتور عادل ! ، فيقول لها بحز،ن ’’ لقد فارقت الحياة ! ‘‘ .. تبكي مرام و تخرج من الحجرة ، تبكي بحر،،قة ، و لا يدري دكتور عادل لماذا تبكي ! .
تذهب إلى الأم التي بخارج العناية تبكي ! ، بعد سماعها عن مو،،ت ابنتها ، بتجد الأم يد رقيقة حانية ، تحتضن،ها برفق ! … ترفع أحلام وجهها ، لا تصدق ..
’’ من !! ، مرام ؟!! ‘‘ … تأخذها مرام من يدها
.
.
المرتعشة ، تذهب بها إلى مكان هادئ في المستشفى ، و تهد،،ئها ..
تأتي الممرضة ، ’’ دكتورة مرام , دكتور عادل يسأل عنكي ! ‘‘ ..
الأم مندهشة ، يخا،،لطها شعور الفرح و الحزن ’’ مرام ! , أنتي دكتور ؟! ‘‘ …
مرام : نعم يا أمي .. سأرجع لكي بعد دقائق معدودة .
تذهب إلى زوجها ، و تحكي له ما حد،،ث ..
تأخذ مرام أمها ، تذهب بها إلى بيتها .. تحكي مرام لأمها عن حياتها منذ تركتها في بيت جدتها ،
.
.
منذ لحظة أن قالت لها ’’ أغلقي على نفسك الباب جيدا ‘‘ ، و تركتها و هي طفلة و حيدة حزينة تائهة
بكت الأم بكاء شديد ، نادمة على تفر،يطها في حق مرام ’’ سامحيني يا مرام ‘‘ ..
مرام بحزن : لا عليكي يا أمي ..
.
.
صعدت أم مرام إلى الشقة العلوية ، التي تسكن فيها أستاذة رجاء ، و أمسكت يديها تقبلها ، و قالت لها بحز،ن شديد :
’’ أنا رميت لحمي ، و انتي صنتيه ! .. مش عارفة
أقولك ايه ! .. من الآن و صاعداً ، أنا خادمة لكي و لمرام بقية عمري ، و أدعو الله أن يغفر لي ، و أن يغفر، لمنار و يرحمها ‘‘ .