قصة حز،،ينه مؤ،،ثرة و مؤ،،لمة جدا لدرجة الب،،كاء – حكاية مرام الجزء الرابع
يوم السبت ليلا ، الأستاذة رجاء تجلس مع مرام في حجرتها ، يتجا،،ذبان أطراف الحديث ،
و زوجها في حجرته ، يشاهد التلفاز ، و فجأة ، خرج
من حجرته ، يصيح بصوت عالي
’’ يا مرااام ، يا مراام … مبروووك .. مبروووووك !! ‘‘ ..
قامت الأستاذة رجاء و مرام بسرعة ’’ خير .. خير !! ‘‘ ..
.
.
.
.
الزوج : مرام طلعت الثا،،لثة على المحافظة ، و الوزير سيكرّمها غداً صباحا ..
الأستاذة رجاء ، تحت،،ضن مرام ، و يب،،كيان ، و لكن بكاءهما هذه المرة ، من شد،،ة الفرح .
تدخل مرام كلية الطب ، و تحقق الحلم …
مرام : أستاذة رجاء ..
أستاذة رجاء مقا،،طعة : مرام .. قلت لكي قبل ذلك ، مرام .. أنا الآن أمك .. فنا،،ديني بماما .
مرام : نعم الأم أنتي … ماما ؟
أستاذة رجاء : نعم ؟
مرام : نفسي أذهب إلى بيت أمي ! ، و أزورها و أفرحها .
أستاذة رجاء : خلاص نذهب غدا مساء .
يأتي مساء الغد .. تنزل مرام و أستاذة رجاء ، و يأخذهما الزوج في السيارة ..
يذهبوا إلى العنوان … يصعدان السلم .. الشقة مغلقة و يعلوها التراب !!! ..
.
.
تدق أستاذة رجاء على باب الجارة .. فتخرج .. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام و ابنتها منار ..
الجارة : انتوا متعرفوش اللي حصل ؟!! ..
تدق أستاذة رجاء على باب الجارة .. فتخرج .. فتسألها رجاء عن السيدة أحلام و ابنتها منار ..
الجارة : انتوا متعرفوش اللي حصل ؟!! ..
مرام بخو،،ف و لهفة : ماذا حدث ؟!
الجارة : زوجها طلقها ، بعد ما تبين أن ابنتها سيئة السمعة ، و تدخل شقق مشبو،،هة ،
ثم بعد ذلك تراكم عليها إيجار الشقة ، فطردتها صاحبة البيت ..
تسمع مرام و تشعر بحر،،قة القلب على أمها و أختها ، و نست ما فعلوه بها ، و لم يبقى في قلبها الكبير ، إلا الحب و الرأفة .. ثم تسأل الجارة ، ’’ ألم تعلمي إلى أين ذهبوا ؟! ‘‘ …. يتبع
.
.