لأن مش الصور دي اللي تخليه مجنون عالتليفون كده وبدأت أحس أن تهديده بق. تلي كان بجد,, واني لازم أعرف الحقيقة وأأمن ضهري منه
الغريب أن كل الصور اللي معمول فيها سحر وأعمال ظهرت كمان في فولدرأسمه سينت جوه فولدر الواتس آب اللي موجود جوه الملفات مش بره في الجالري,, تقريبا كان بيبعتها لحد وبعد كده يمسحها من عالواتس ويحفظها في الفولدر المخفي,,
الفولدر التاني بقا جوه الفولدر المخفي عبارة عن كتاب صفحاته كلها متصورة بالترتيب كان شكلة عتيق وورقه أصفر جدا ومتاكل من الاطراف وشكلوا كمان كان ترجمة من حاجة أقدم,,
لان كنت تلاقي سطرين بلغه مش عارفلها ملامح وتحتهم سطرين بالعربي,, وبيتخلل الصفحات صور بتشرح بالمحاكاة,, قعدت أقلب في الصور بسرعة لغاية ما وصلت عند باب أسمه
لان كنت تلاقي سطرين بلغه مش عارفلها ملامح وتحتهم سطرين بالعربي,, وبيتخلل الصفحات صور بتشرح بالمحاكاة,, قعدت أقلب في الصور بسرعة لغاية ما وصلت عند باب أسمه الاقتران شدني اتصفحه,, كان أربع فصول,, الأول التهيئة ودا كان بيحكي عن اشتراطات مكانية وزمنية ومستلزمات لعقد الاقتران
والثاني تعويذة الحضور وده كان بيتكلم عن ما بعد التهيئة ومنطوقاته وشروطه وعواقبه والتالت تعاويذ الطلب والرابع تعاويذ الحل,, حسيت وانا بتصفح أن درجة حرارتي رفعت وجسمي سخن واعصابي معدتش مستحملة خاصة منظر الصور والكلمات المبهمه فقررت ابطل تصفح وانقل كل الصور والفيديوهات دي عندي على اللاب ,,
ونويت أبعت التليفون لصاحبه اللي طلع شغله كله شغل سحر وعفاريت,, أو أرجعه للمحل واقوله يروح يخده من هناك, بس بكرة عشان الساعة بقت 10,, ولو فكر يأذيني أفضحه باللي عرفته واللي لسه هعرفه من الفيديوهات
قمت عشان أدخل الحمام قبل ما انام,, فجأة شباك الصالة أتفتح بعنف وشميت ريحة دخان دخلت ,, قلت في بالي ياد أمسك نفسك أحنا في الربيع وممكن تبقى خماسين ولا حاجه بس اللي خلا شعر جسمي كله وقف أن وانا ماشي كان ليا خيالين عالحيطه واحد طبيعي نتيجة أنعكاس نور اللمبه والتاني ضخم عالارض والحيطه,,
أتسمرت في مكاني فالخيال اللي كان ضخم أختفى,, أتحركت تاني بالراحة ظهر تاني,, طلعت أجري عالبلكونة ولامحه بيجري جمبي هاين عليا أنده على الناس وأقول ألحقوني بس سكت والخيال اختفي لما طلعت البلكونه وفضلت متونس شوية بالشارع,,
.
.
وقررت بعد فتره كنت بقنع نفسي فيها أن مفيش حاجه ودا وهم وممكن يبقى أنعكاس نور على مرايه ولا حاجه,,وقررت أني أدخل أشغل قناة القرآن على التليفزيون كنت دايما لما أحلم بكوابيس واشغلها الكوابيس بتروح دخلت وانا متعمد أني مبصش على خيالاتي ومسكت الريموت وانا برتعش وشغلتها وخدت التليفون واتصلت بابن عمي عشان أحكيله اللي حصل لقيت صاحب التليفون هو اللي بيرد عليا,,
بصيت في التليفون لقيته رقمه فعلا,, معدتش عارف انا اللي رنيت ولا هو اللي رن فقفلت في وشه,, هديت بعد شويه وفضلت أتمشى في أكتر من مكان في الشقه وأدور على الخيال الغريب ملقيتوش,, فرحت حطيت التليفون عالشاحن جمبي وسبت نور الاوضه شغال ومددت,
مكنش جايلي نوم بغفى وأصحى على كوابيس فيها صور التعاويذ الموجودة على التليفون وصور صاحبه لغاية ما صحيت الساعة 12 بالظبط
على صوت التليفون عمال يعمل صوت توصيل الشاحن وانقطاع الشحن اتعدلت وشيلته من عالشاحن بصيت عليه لقيته بدأ يعمل ريستارت ومجرد ما يفتح,, يعمل ريستارت تاني,
وجالي مكالمة,, التليفون كان بيرن وهو عمال يعمل ريستارت,, حاجة أول مره أشوفها,, حاولت اعدي ايدي على العلامة الخضرة بتاعت المكالمه الواردة اللي مبتختفيش على الرغم من أن التليفون بيقفل ويفتح,, مستجابتش,,
.
.
بتلقائية حطيت ودني عالتليفون لقيته بيقولي بصوت تقيل وبطيء وبيضغط عالحروف..لسه لازمك التليفون في حاجة ولا خلاص كده؟؟!!
…قلتله وأنا شبه منهار من جوايا وبظهر التماسك …أنا في الاول كنت فاكر الموضوع اشتغاله من اصحابي بس اتاكدت منهم انه لا,, فتقريبا كده حصل سوء تفاهم بينا وانا ناوي أجيب لحضرتك التليفون بكرة,
.
.
…لا خير البر عاجله,, أفتحلي أنا بره,, طلعت بصيت من العين السحرية لقيته واقف فعلا قدام الباب,,
يتبع…
بقلم عبدالفتاح عبدالعزيز
قصة صدفه قا. تلة. الجزء الثالث
.
.
.
.