أول ما شفته من عين الباب أترعبت خاصة أنه كان معاه حد,,كان واقف خارج مجال العين السحرية بس كان خياله باين من نور اللمبة اللي على قلبة السلم,,
المفاجأة كانت فوق مستوى تخيلي وانا كلي على بعضي سبعين كيلو ولو خدت قلمين هروح فيها,,
من غير تفكير قررت اهرب خدت اللاب توب كروس والتليفون وطلعت عالبلكونة الخلفية,,
انا ساكن في دور أول علوي والمحلات اللي تحت كانت عامله دعامات اسمنتيه يعتبر واصله تحت بلكونتي مفيش بمتر,, نطيت عالدعامات ومنها نطيت المسافة الباقية,, كانت قريبه وطلعت أجري,, كنت بطلع من شارع جانبي على شارع جانبي وأنا بجري بكل طاقتي مكنتش ببص ورايا بس كنت حاسس ان حاجه بتطاردني ومش شايفها
وهتظهر في أي لحظة تقطع عليا الطريق أو تنزل عليا من السما, وكان في تشوش في رؤيتي بس كنت عايز أبعد, فضلت أجري لغاية ما وصلت عند قهوة كانت الساعة بقت 12 ونص قعدت وانا بنهج وصبرت لما القط نفسي,, الراجل ده ممكن يموتني عشان التليفون ده واللي عليه اللي تقريبا بقى واثق أني شفته,, او بيفترض الاسوء,,
ياريتني اديتهولو اول ما طلبوا,, ومادام قدر يوصل لرقمي وبياناتي وعنواني بسهولة هيقدر يوصل لأي حد قريب مني بنفس السهوله لو رحت أستخبيت عنده,, لغاية ما نشوف حل معاه
فكان ليا واحد صاحبي قضينا مع بعض سنة في الجيش,, وزميل الكتيبة والوحدة والميس عمره ما يبيع أخوه , كنا بنتكلم كل فين وفين وكان ساكن بردو لوحده فقررت أروحله,, ده اللي ممكن محدش يوصله فندهت لصبي القهوة وعطيتو حساب الشاي اللي مشربتوش وفوقهم 20 جنيه تبس عشان أخد تليفونه أعمل منه مكالمة ولا اتنين,,
ما اهو انا طلعت شريحتي ورميتها بعد ما طلعت رقم صاحبي ده ورقم ابن عمي وكام رقم مهمين ,, واتصلت بصاحبي 6 مرات على ما صحى ورد عليا فشكرت صبي القهوة لقيته قاللي …خلي بالك يابرنس في نقطة دم نازلة من مناخيرك
فمسحت بايدي كده لقيت فعلا في دم,, هي كده كملت شكلي هموت ولا أيه,, المهم محطيتش في بالي,ووقفت تاكسي وعلى ما وصلت عنده كانت الساعه حوالي واحده ونص بالليل كان شكلي مخطوف
.
.
ومش متمالك أعصابي وعندي صداع هيفرتك دماغي بس حسيت بالامان كنت عايز أترمي في حضنه واعيط بس مسكت نفسي,, عزم عليا بالعشا قلتله مش قادر أنا هنام وصممت أنه يدخل ينام في أوضته
وانا مددت جتتي عالكنبه اللي في الصالة,, بعد شوية سرحان وتوهان واسترخاء بدأت أحس أن الكنبه بتوسع بيا,, الكنبه عماله تزيد والمساحة اللي جسمي شاغلها فيها بتقل كل ما توسع أكتر,, وترجع الكنبة تصغر تاني أحس أنها هتفعصني بجوانبها,, باب الشقه والحيطان والسقف بيقربوا والنور بيزيد ويرجعوا يبعدوا
والنور يخبو مع حركتها,, فضلت الكنبة تلعب بيا شوية لغاية ما لقيت خيالي اللي معرفش امتى انفصل عن جسمي جاي من الباب المقفول,, عدى من خلاله وقرب عليا وأنا زي المشلول عمال بصرخ بس صوتي مش طالع,, لساني زي المشلو عايز أحرك أيدي ومش قادر فقعد الخيال على بطني ومد أيديه وكان بيخ**نقني وأنا بحاول أحوش أيديه عني,,
صحيت من النوم بشهق ومف**زوع على صوت صاحبي وهو بيهزني وبيقوللي…مالك ياعم,, الله يخ**رب بيت سنينك,, نشفت د. مي بص**ويتك وزعيقك اللي جاب أخر الشارع,, طلعت أبص عليك لقيتك زي ما تكون بتخ**نق نفسك,,
مرضيتش أحكي لصاحبي أي تفاصيل عن اللي حصللي اليومين اللي فاتوا كان الصبح شقشق وخلاص انا عارف اني مش هنام فخدت تليفون صاحبي واتصلت بابن عمي كنت عايز احكيله قصة التليفون
.
.
وأديلو رقم الدكتور سليمان صاحب التليفون ويحل المشكلة ويتوسط بينا,, كنت متاكد انه هيبقى نايم دلوقتي ومش هيرد,, بس الغريبه أنه رد وقاللي…أنت فين يا ياسر,, وايه اللي حصل ده؟؟
افتكرته بيتكلم عن التليفون وصاحبه قلتله…كله من ورا راسك الله يخرب بيتك,,
قاللي من ورا راسي أيه ياعم,, هو انا قلتلك هات قنا**بل وانضم لجماعات ارها* *بيه
قلتله…أنت بتقول أيه؟؟ فقاللي…أمال أنت قصدك على ايه
.
.
قلتله أحكيلي بس أنت الاول ايه القن**ابل والارها**اب اللي انت بتحكي عنها دي
قاللي…يابني الدنيا كانت مقلوبه عندك عالساعة 2 بالليل والجيران بيقولوا أن أمن الدولة لقى عندك ق**نبلة بدا**ئية الصنع وكتب عن طريقة صنعها وبيقولوا أنك تابع لجما. رها**بية……..
قلتله طب أقفل,, وقفلت في وشه وانا الدنيا بتلف بيا,, تقريبا كده دكتور سليمان عايز يشو**هني خالص بحيث أني لو فكرت حتى أني ادينه وابلغ عنه بالحاجات اللي معايا محدش هيصدق اره**ابي بيصنع قنا***بل,, أكيد هو اللي كان جايبها معاه وحاطها بعد ما مشيت,,
.
.
واسهل حاجه فتح الباب اللي مش مقفول بكام تكه بالمفتاح دا في واحد صاحبي بيفتحه بالورقة الملفوفة حوالين ازازة البيبسي
ساعتها قعدت عالكنبة مكنتش قادر اقف والصداع مسكني تاني,,حاسس اني مش عارف افكر,, وملبوخ بخيالاتي اللي بقيت بشوفها نهار وليل ومش قادر افكر هعمل ايه مع سليمان ده لغاية ما صاحبي طلع من الحمام …لازم توديني لشيخ محترم يا احمد,,,…… يتبع
قصة صدفه قا. تلة. الجزء الرابع
.
.
.
.
.
.