.
.
.
.
اقنعتها فوافقت وعدنا للغناء ولكن كان يملئنا الرعب وكنا كل دقيقه ننظر الي الساعه وكانت تلك الحشود مشغولة بالغناء والرقص والطعام ، كان عندهم ولائم ضخمة من اللحوم لكن لا يوجد أرز او اي نوع من الخبز ، فقط لحوم، وكانوا يأكلون بنهم مخيف وهم يرقصون ورأيت واحدة منهم كانت ترقص وتمسك شعرها وتنتزعه بقوة وترميه علي الارض ، ظننت انها باروكه او شئ من هذا القبيل، لكن كان الشعر يسقط وهو مليء بالدم، نظرت إلى الفرقة وقولت لهم اكملوا اكملوا ولا تنظروا .. وبدأ بعض من تلك الحشود يأتي بأدوات موسيقية مثل الكفوف ولكن على شكل غريب تملئه الطلاسم والأشكال الغريبة وبدأوا بالقرع علي الطبول بإيقاع مخيف منتظم وبدؤا جميعهم يرددون بصوت واحد طلسم لا استطيع ذكره ..
ولما بدؤا بقول تلك الطلاسم تبدلت ملامحهم الى شكل مرعب ، لكننا لم نكن ننظر إليهم ، وبدأت اعدادهم تزداد بشكل غير طبيعي حتي ملئوا المكان من حولنا ، وبقينا نحن في المنتصف من حولهم وهم يشكلون من حولنا دائرة ويرقصون بطريقة غريبة وأشكالهم تبدلت واصبحت مرعبه للغاية..
ثم فجأة ارتفع اذان الفجر ، فتجمدوا جميعهم والتفتوا في نفس الوقت نحونا وبدؤا ينظرون إلينا نظرات مخيفه وكانت افواههم مفتوحة وبدون سابق إنذار انقطعت الكهرباء فخرجنا الى الخارج ونحن نصيح النجدة الى ان رآنا أحدهم وتم انقاذنا..
ولم تكن تلك النهاية .. فبعد فترة قررنا الاعتزال عن الغناء ولكن مؤخرا كلمتني شمس وقالت إنها ترى شخص وجهه يكسوه شعر وترى اشياء غريبة ، وبعد ذلك توفت شمس وعند دفنها رأيت نفس الشخص الذي استدعانا وسمعت صوتا يردد : لا أحد يموت ناقص