.
.
.
.
بتقوم مها من جنب سليم وبتتسحب وبتدخل أوضة البنات وبتشيل مخده وبتحطها علي نفس البنت اللي وبتضغط عليها بقوه مو”تى وخلصينا بقي خدتى محبة جوزي وبنتى ودلوك بتلفي علي جوزى عشان تسر”قيه مو”تى
.
وهنا السح”ر بيتقلب علي السا”حر وعرفش ان اللي هى بت”كتم نفسها دى تبقي فرحه بنتها فضلت المسكينه تعافر وتقاوم لحد ماقربت تلفظ أنفا”سها الأخيره
وبدءت ترتخى فجأه حد بيدفع مها وبيشيل المخده وبيحاول يفوق فرحه لكن مش بتفوق اوى وب بكل صعو”به بتصر”خ فرح وبتنادى علي سليم تحت صد”مة مها اللي دفعت فرح وجريت علي بنتها
بنتى فرحه قومى يا قلب امك والله ماكان قصدى انتى والله ماقصداكى
وبتص”رخ
تى قوووووومى والله ماكنت اقصدك سليم بييجى جرى
ايه في ايه
الحق فرحه يابابا فرحه هتمو”ت
قوليش كدا وبدء يفوقها ويحرك فيها يمين وشمال وهى عيونها علي والدتها ووعها ه فضل يعمل ليها تنفس صناعى وشالها وجرى بيها وفرح وراه هى ومها
ممكن اعرف ايه اللي حصل معاها بالضبط البنت كان بينها وبين المو”،ت خطوه واحده ولو ماكنتوش عملتوا ليها تنفس صناعى كانت اتو”فت قبل وصل المستشفى
انا لازم اعمل محضر بكدا
ايه اللي حصل
اللي حصل يادكتور ان احنا كنا نايمين وبتبص لمها وعيونها كل وع وقه”ره وبتكمل وعيونها علي مها ودخل واحد من الشباك مغطى وشه
.
.
.
وحط المخده علي اختى وبدء يضغط عليها ولما صحيت وصر”خت زقنى وهرب من الشباك وماعرفناش هو مين
ولا حتى كان في علامه مشيته اى حاجه
انا ماكنتش فايقه وقتها لما لقيته بيعمل كدا صر”خت ومكنتش مركزه معاه
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
المريضه لازم افضل هنا علي الاقل اسبوع تحت الاجهزه
ياحبيبتى تى
احكيلي يافرح ايه اللي حصل
انا قولت اللي حصل يابابا
انتى بتكذ”بى عليا
.
.
.
.
صدقنى دا اللي حصل وعيونها علي مها سليم شك بس فرح مش عايزه تعترف نهائي
بعد مرور اسبوع بتخرج فرحه وهى لسه مش قوى يعنى
اسبوع كمان بيمر وهى اكلها قليل جدا ومش بترد علي حد
وفي يوم بتكون والكل في البيت بيحصل حر”يق كبير اوى في كل البيت والكل بيخرج ماعدا فرحه اللي كانت بتحاول تقوم لكن مش قادره واغمى عليها من شدة الدخا”ن