أطلت مأ.ساة الطفل ريان على العالم مجددا، بعد أن تكررت فصولها بشكل مذهل في الهند، حيث سقط طفل يدعى تانماي ساهو، داخل بئر عميقة، بينما تسابق فرق الإنقاذ الزمن من أجل إنقاذه
.
.
.
.
مأساة الطفل ريان تتكرر
وسقط الطفل الهندي يدعى تانماي ساهو في الثامنة من عمره، داخل بئر ضيقة بعمق 121 مترا، في إحدى القرى النائية في الهند، حيث ظل عالقا في البئر لمدة 16 ساعة.
وذكر المصدر أن تانماي ساهو، كان يلعب في أحد حقول قريته، الواقعة بولاية مدهيا برديش، وسط الهند، وهو موجود على عمق 16 مترا.
وهرعت قوة الاستجابة في الكوارث بالولاية، من أجل إنقاذ الطفل، حيث تم إمداده بالأوكسجين حتى يظل قادرا على التنفس.
وقال مصدر قضائي في الولاية، إن الطفل تانماي ساهو لا يتجاوب، وهو ما يعني أنه في حالة إغماء على الأرجح، جراء ال في البئر.
وذكرت فرق الإنقاذ أن عملية إخراج الطفل تعثرت، واستغرقت وقتا، نظرا لوجود أحجار كثيرة في المسار إليه.
والد الطفل تانماي ساهو: سقط أثناء اللعب
وأوضح والد الطفل تانماي ساهو أن ابنه سقط في البئر عنا كان يلعب يوم الثلاثاء، على نحو الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي، فيما بدأت عملية الإنقاذ بعد نحو ساعة تقريبا.
.
.
وتتكرر مثل هذه الحو.ادث في الهند، بسبب ع تغطية الكثير من الآبار، وهو ما يودي بحياة أطفال كثيرين، يلقون اختنا.قا في الغالب.
ويشارك في عملية إنقاذ تانماي ساهو نحو 500 شخص، من بينهم مسؤولو إنقاذ وعناصر من الشر.طة والج.يش، فيما قالت السلطات إن الظروف الجوية تعرقل عملية الإنقاذ.
وتعيد هذه الحا.دثة إلى الأذهان مأساة الطفل ريان، البالغ من العمر خمس سنوات، في فبراير الماضي، عنا سقط في بئر عميقة بإقليم شفشاون شمالي المغرب، وظل عالقا بها طيلة أيام، وسط عملية إنقاذ واسعة، لكن تم انتشاله ج.ثة هامدة، في مأ.ساة شدت أنظار العالم.