بعد ما اخدت الشيخ ونزلنا شقتي تحت ولف البيت وهو بيقرا قران
ووصل لاوضه حماتي وقف علي الباب ولقاها نايمه اتسمر مكانه علي الباب ونادي عليها انا كمان اتخضيت ولما قرب منها وحط المصحف جمبها والعمل اللي لقاه في اوضتي
بقي يقري قران واللي عليها رد وهو فضل يحارب فيه لعند ما حرقه وسالها عن السبب في اللي عملته فيا
وهي ردت وقالت للشيخ
ان ابنها محمد ده خلفته بعد ١٤سنه بعد ما لفت علي كل الدكاترة والشيوخ والدجالين
وماسبتنش حد خالص الا لما راحت ليه وبعد ما كبر وكان كل حاجه ليها في حياتها بعد وفاه والده
كان ابوها واخوها وجوزها وكل حاجه عرفت انه عايز يتجوز الغيره اكلت قلبي
ومكنتش متخيله اني بعد التعب ده كله ان هاتيجي واحده تاخده مني علي الجاهز
حاولت اكلمه واطلب منه انه مايبعدش عني ومايتجوزش اي حد بقي يضحك ويفكرني بهزر ويقولي ليه يا ماما انتي مش نفسك تشيلي احفادك وتلعبي معاهم
كنت خايفه انه يبعد عني ويتجوز برا البيت ووافقت يتجوز ومن اول يوم وانا كارهه البنت اللي هو اتجوزها
وكنت بتمني اموتها بايدي واخلص منها ولما اخلص منها هو هايرجع في حضني تاني
والشيطان اهداني لفكره شيطانيه اني امتها متك.. هربه وجه ميعاد تنفيذ الخطه كنت عارفه انها بتاخد دش قبل ما جوزها يرجع من الشغل وسبقتها ودخلت الحمام جيبت فيشه كهر. با
وووصلتلها مكان السخان ولفيت السلك من الجمب العريان علي المواسير
ورجعت اوضتي بسرعه وهي قالتلي عايزة حاجه هادخل الحمام قلتلها لا
بس مرة واحده سمعت صوت ابني برا وبيقولها انه هايدخل الحمام عشان هو راجع من الشغل
وتعبان وعرقان انا جيت اجري علي برا عشان امنعه بس كان القدر اسرع مني لما سمعته بيصرخ جوه
انا واميره بقينا نكسر في الباب لعند ما دخلنا عليه ولفينا جسمه بالفوطه وشيلناه دخلناه اوضته بسرعه واميره اتصلت بالدكتور وانا كان كل همي اشيل السلك بسرعه عشان محدش يشوفه
.
.
وروحت شيلته بسرعه ورميته من الشباك وجه الدكتور وقالي انه خلاص ما. ات
مقدرتش اقف علي رجليا ووقعت في الارض بقيت اصرخ والطم وعايزة اموت وراه
مكنش قدامي لعد اللي عملته في ابني الا اني انتقم من البنت دي لانها هي اللي كان لازم تموت لازم تموت وروحت لام سميره وطلبت منها……
قصة حماتي شيطانة. الجزء السادس الأخير
.
.
.
.