– م تصحصح معايا من الأول…
= م انتِ عارفة لازم آخد احتياطاتي… بس مين قالك عليا؟
-ممرضة هنا اسمها….
= ده رقمي، لما تجهزي كلميني…
“وبعدين فضلت على تواصل معاها، لحد م اعرف آخرها وامسك دليل عليها، متقلقيش هتاخد جزاءها…
– هي فين؟ عايزة أشوفها..
= حاليًا مقبوض عليها وهي في القسم….
………
– أهلًا يا خديجة هانم، بنت الذوات..
.
.
= إنت مين؟ وعايزة إيه من بنتي؟
– بنتك؟! شوفيلك كدبة غير دي…
= روح بنتي، بطلي جنان…
– مش هرتاح إلا لما آخد حق أختي من اللِ ظلمها وراح اتجوزك عليها…
= خالد!
.
.
– عليكِ نور، خالد اللِ ضحك علىٰ أختي وفهمها إنه بيحبها واتجوزها علشان يستغلها، وفـ الآخر ماتت بسبيه..
= مستحيل خالد يعمل كِده..
.
.
-أكبر دليل هي قصة الشيخ صالح، اللِ لولا فريدة أختي مكنش كتب فيها حرف، ياما حذرتها منه، وهي كانت عاملة زي المسحو رة، وتقولي :”إلا خالد، مفيش زيه، ده بيحبني” وهو أصلًا اتجوزها علشان يعرف كل حاجة عن الشيخ صالح..
= مش فاهمة…
.
.
– فريدة أختي من صُغرها ملازمة الشيخ صالح وعارفة عنه كل حاجة، حتى أسراره التافهه قبل الكبيرة هي كانت عارفاها، كان بيعتبرها بنته وكان مآمن ليها وواثق فيها، بس خانت الثقة دي من يوم ما حبت خالد، مكنش صدفة إنها تشوفه، فضل يلف حواليها زي التعبان؛
علشان عارف إنها الوحيدة اللِ عارفة. سر الشيخ، كان عايز يكتب قصة عظيمة، أختي كانت ذكية واشترطت عليه الجواز مقابل إنه يعرف كل الأسرار، وبالفعل اتجوزها، وطلقها بعدها بشهرين لما عرف كل حاجة، وغد. ر
.
.
بيها، كرهته أكتر، لما عرفت إنها حامل حاولت كذا مرة تجهض نفسها بس كانت بتفشل في كل مرة، لحد م يأست،
يوم ولادة روح كان يوم فرحك إنتِ وخالد، أختي اتوفت في نفس اليوم اللِ ولدت فيه
بنتها، قررت أنا يومها انتقم منه ومن بنته، كانت عبئ عليا، مختار أخو خالد كان بيكرهه بسبب إنه كان أحسن منه في كل حاجة
كتبته حسناء عطوان
وجو المسلسلات ده إنتِ عارفاه، اتجوزت أنا ومختار، ومختار قت…. خالد علشان ياخد فلوسه، بس للأسف معرفش ياخد ولا جنيه؛ لأن كل حاجة بـ اسمك إنتِ وروح؛
خالد معرفش إنه عنده بنت غير قبل موته بشهرين، يدوب لحق يسجلها ب اسمه، بس مفرحش بيها للأسف، واتقت….. وإنتِ هتحصليه..
= هتعملي إيه؟
– هق….. !
=إنت بجد مش طبيعية..
– تصدقي أنا غلطانة… كان لازم اق…… إنتِ من الأول…
= الحقوناااااي….
* فيه إيه يا مدام؟
= المجنونة دي عايزة تقت…… …
*اخرجي لو سمحتِ من هنا..
– روح، أنا كنت خايف عليكِ أوي…
= بجد يا أدهم؟
-لو مكنتش هخاف عليكِ هخاف علىٰ مين؟ إنتِ كويسة؟
=جدًا الحمدلله..
– أنا لسه عايز أتجوزك يا روح..
= اطلبني من ماما خديجة الأول…
– لولا ماما خديجة دي كان زماننا معانا علاء وحسنين…
= مين دول؟
-ولادنا إن شاء الله…
= امشي يا أدهم من هنا، أنا تعبانة وعايزة ارتاح…..
– مختار اتق… ؟! مين ق…. ؟
= صالح المجنون ق…… .
– وهو فين دلوقتِ؟
= في المستشفىٰ مُختار حاول يقاومه كتير، بس قت…. مختار في الآخر…
– الراجل ده مصيبة لو هرب منكم.. ده حَلُه الوحيد المو. . ت…
= فرصة إنه يعيش ضئيلة جدًا..
– مش لسه هنقعد نحط إيدنا على خدنا ونستنى مو. ته، لازم يفضل تحت عنينا، وبعدين نشوف حل معاه… وعمي سمير هتعمل إيه معاه؟
= مفيش غير العدل، لازم يتعاقب…
………………
بعد مرور شهرين…
– مدام خديجة، أنا بطلُب منك إيد تلميذتي وبنت حضرتك دكتورة روح..
= دكتور أمير! بس دي هتتخطب لأدهم..
– إزاي؟
= آسفة جدًا ليك، بس أنا وعدت أدهم أجوزهالُه…
-أنا اللِ آسف ليكِ….
………………
-اترفضت صح؟
=تتجوزيني يا فاطمة؟
– دكتور أمير إنت فاجئتني!
= أومال لو مكنتش عينك بتطلع قلوب حمرا كل م تشوفيني كنتِ هتعملي إيه؟
– هفكر، وبعدين المفروض تدخل البيت من بابه يا دكتور… وبعدين أنا مش هتجوز واحد بيحب واحدة غيري…
= كان مجرد إعجاب بس صدقيني..
– وأنا؟
= إنتِ الوحيدة اللِ كنت برتاح لما اتكلم معاها، أول حد بفكر اكلمه لما أكون زعلان، حد بيفهمني من غير م اتكلم، حد يسمعني من غير م يمل، فهمتي؟
– لأ…
– أنا كده اتطمنت على اختياري…..
………………
-وردة جميلة شبهك أهيه…
= مش عاوزة..
– ليه؟
=هل الورد بيتاكل؟
– لأ…
= ابقَ هات حاجة تتاكل بعد كده…
– حاضر… مش ناوية توافقي بقَ؟
= اطلبني من ماما خديجة الأول…
– طلبتك عشروميت مرة، والرد انها موافقة…
= كمان مرة..
– أنا هروح اتجوز واحدة توافق عليا علطول..
= علشان اد. . فنك مكانك..
– موافقة تتجوزيني؟
= مش هتجوز غيرك أصلًا..
#تمت
.
.
.
.