.
.
.
.
انا فتاه من اسره بسطيه وافقت علي اول شاب تق لي حتي اخفف من العبئ علي والدي كنا خمس بنات وولد تزوجت وذهبت الي منزله لم اعرف طعم السعادة معه
كان في كل يوم يهينني امام الناس وخاصه امام سلفاتي كنت اسكن ف الدور الثاني كان بيرجع من الشغل يفضل يضحك ويهزر معاهم تحت واول ما يطلع عندي يكشر ويسكت ما يكلمش ، وان اتكلم بيكون كلامه شخط ونتر وشتيمه لم اقصر بحقه يوما ولم ادري لما هو يكرهني ولا يوجد سبب يجعله يكرهني فانا جميله جدا ولكني لا اجيد الضحك بصوت عالي مثل سلفتي الصغرى ولا اجيد اسلوب الدلع في الكلام كنت اراه يقف معها بالساعات
.
.
يضحكون وكثيرا ما يمسك يداها ويهزر معاها بطريقه لا تعجبني كنت احترق من الغيرة ولكني اخاف من ان اظهرها له او ان اقول له ، هذاالشئ الذي تفعله ،يضايقني فانا عنا كنت اتكلم كان يقول لي لو مش عاجبك امشي كنت
.
.
اصمت كنت اقول لنفسي، الي اين ساذهب وانا تزوجت برجل لا اعرف عنه شئ حتى اخفف من ال عن والدي، و ارجع ين ماكانش بيقعد معايه اد ما بيقعد تحت عند سلفتي وانا مش قادرة ات الغيرة ووعي ه ليل نهار وكان يدخل بيتها ويقفل عليهم الباب وزوجها مش موجود وفي يوم دخل عندها وقفل الباب زي كل مرة، وال في قلبي فقلت لنفسي لازم اعرف هو بيقفل الباب ليه فنزلت وبصيت بكن الشباك عليهم لاجد زوجي ب سلفتي وبينهم قبلات حارة طلعت اجري لفوق علي بيتي وبقلبي العالم كله، فكرت ان اخد ابنتي واذهب لبيت ابي فال التي بداخلي تجعلني لا استطيع ان اظل معه ثانيه وفكرت باسرتي وابي الرجل المريض
.
.
.
.
الذي يعول اخوتي بتعب ومشقه ، جلست مع نفسي وفضلت ان ابقى ببيتي واشرب سم الغيرة ولا اذهب الي بيت ابي كنت افرغ ما بقلبي بوعي ،حتى عيناي تت، ياالله كم كاس الخاينه مر وكاس الغيرة امر وكاس الفقر مر المر ، فانا التي يها زوجها وتتجرع كاس الغيرة في صمت لانه لا حول لي ولا قوة وفي يوم قررت …
.
.