رواية زوجة محر.مة ليلا. الجزء الحادي عشر

بعدما فتحت الباب
علي غفلة

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

عشان افاجئ تلك المراة
المشوهة…

وبعد ما قمت برش البنج علي وجهها فجاءة

سقطت المراة علي الارض ..

ولما قربت منها

لاحظت ان في شيئ وقع من ايديها ..

فا نزلت علي الارض والتقطت الشيئ ده

ولما اتحققت من الشيئ ده

لقيتة علبة صغيرة
فيها مية نار

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

فا استغربت…
وسالت نفسي
وقلت …
ياتري مين الست دي؟

و ليه كانت جايبة معاها مية نار؟

وبسرعة حملت المراة…

وقعدتها علي كرسي

وجيبت حبل
وقيدتها في الكرسي…

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

وبعدها …
فضلت افكر هفوقها ازاي

للكاتبة حنان حسن

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

لكن قبل ما تفوق

واثناء ما كانت غايبة عن الوعي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

لاحظت ان جلد وجهها فيه حاجة غريبة

فقد كان هناك جزء من جلد
الوجه
به بعض التشققات

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

وكان باين طرف رفيع بارز من الجلد

فا مديت ايدي ولمست وجهها

ولما شديت الطرف الرفيع ده بحذر

اتفاجئت..
ان الجلد بيتسحب معايا

واكتشفت في اللحظة دي

ان الجلد الي في ايدي
ماهو الا
ماسك (قناع)

معمول باحتراف… ومدعم ببعض المكياج

عشان يظهر الشكل لامراة مشوهة

فا قمت بنزع الماسك كلة من علي وجهها
ومسحت المكياج كمان

عشان اتفاجئي ادامي بوجه حقيقي

وهو وجه (داليا )
طليقتي

وفي اللحظة دي

فهمت ان تامر وصلها المعلومة

باني ناوي اقتل ابنها

عشان كده

هي فكرت انها تيجي… وتجيب معاها مية النار

عشان تجبرني اعترف علي مكان ابنها

الغبية متعرفش انها جت لقضاها

ومتعرفش كمان
اني كنت منتظر اللحظة دي بفارغ الصبر

وفي اللحظة دي

كان لازم افوقها..

عشان اعرف منها كل حاجة

وبالفعل فوقتها

واول ما فتحت عنيها
ولقيتني ادامها
اتفزعت …

و حاولت تتحرك

لكن لقت نفسها مقيدة بالكرسي

فا سالتني بغضب

وقالت…
انت عملت فيا ايه؟

بصيتلها با ابتسامة هادية

وانا بلوح لها با العلبة الي فيها مية النار

وقلتلها…
انا لسه معملتش

لكن ممكن اعمل بلاوي

لو زعلتيني منك

ردت داليا بغضب
وقالتلي..

انت بتقول ايه؟

وايه العلبة الي في ايدك دي؟

رديت عليها بسخرية

وقلت…
العلبة دي
مجايب ايدك يا حبيبتي

ومع ذلك هقولك فيها ايه
واقتربت من داليا
وهمست في ودانها
وانا بقول…
…العلبة دي فيها اختراع
رهيب

للكاتبة حنان حسن

بيحول البني ادم من انسان لمسخ دميم

اوريكي بيعمل ايه الي في العلبة
استني هفرجك

و التقطت الماسك. ..(القناع)
..
الي كانت بتخفي بيه وجهها

ونزلت علي القتاع شوية من مية النار

وفضلنا نتفرج علي الماسك
وهو بيسيح من النار

فا سالتها

قلت…انتي كنتي عاملة ماسك
زي ده
وكان رائع بصراحة

بس انا ممكن اعملك مسك طبيعي بمية النار
واوعدك انه هيبقي ابشع منه

ردت داليا
وقالت
لا …انا متاكده
انك انسان طيب…

وعمرك ما تعرف تاذي حد

ضحكت اوي

وقلتلها..اسكتي…
مش الطيبة دي كانت زمان؟

وبصلتها بغضب

وانا بسالها
و بقول..
عارفة الطيبة والهبل كانوا امتي؟

_قبل ما ارجع من السفر…
والاقيكي
في احضان راجل تاني

_قبل ما تحملي من راجل غيري

_قبل ماتلبسيني في عيل مش ابني

_ قبل ما اعرف انك متزعمة عصابة
ومازلتي بتحاولي تدمريني

_ قبل ما……

وهنا استوقفنني داليا

وفضلت تتوسل

وتقولي..
ارجوك يا ياسر
ارحمني
وانا ممكن ادفعلك اي مبلغ انت عايزة
بس اديني ابني وسيبني امشي

قلت…انا استحالة اسيبك
الا ما انتقم منك ..

وبالمناسبة انا عاملك بروجرام يجنن
وهيعجبك جدا

هبدء فيه بقتل خالد ابنك
ادام عنيكي…

وبعد كده
هشوهك بمية النار ..

واحول وشك لبعبع يخوفوا بيه العيال الصغيرين
وبعد كده …

هقطع من لحمك حتة حتة

لغاية ما تموتي بالبطيئ
وتروحي في ستين داهية تاخدك

بصيتلي داليا والرعب مالي عنيها

وقالتلي…
لا …الا خالد
الا ابني

ابوس ايدك يا ياسر

فكرت شوية

وقلتلها…
تصدقي حركتي مشاعر قلبي من جوه واتاثرت؟

وباين ممكن افكر شوية
في موضوع خالد
وخصوصا انه طفل وملوش ذنب

لكن…..لازم الاول اعرف كل البلاوي
الي انتي والعصابة بتاعتك عملتوها

للكاتبة حنان حسن

قالت…عايز تعرف اية
قلت…
كل حاجة
هزت داليا راسها باستسلام
وقالت…لو قولتلك علي كل حاجة
توعدني انك متاذيش ابني؟
مردتش عليها
وسالتها
قلت
معاكي موبيل؟

قالت..ايوه

قلت…هو فين

قالت..في البنطالون الي تحت العباية

قلت ..تمام اتحركي ياشاطره خليني اخد الموبيل
وبالفعل

طلعت الموبيل من جيبها

ولما فتحت رسايل الوتس
شوفت اخر رسالة

وكانت بين داليا …و تامر

وكان بيسردلها فيها كل الي تم بيني وبينة
وعرفها كل المعلومات الي انا قولتهالة

وشوفت كمان كام رسالة

عرفت منهم
كام معلومة

فا قربت منها
وقلتلها
بصي يا داليا

خالد ابنك دلوقتي مع ناس
ميتخيروش عنك في القذارة
والوضاعة

وممكن باتصال تليفوني مني

اخليهم يقتلوه
ويصوره لايف وهو بيتدبح
ادام عنيكي

وممكن كمان..
اخليهم يرحموه ويسيبوه

وانتي بايدك دلوقتي
تقرري

ان كنت اسيهم يقتلوه
ولا اقولهم يسيبوه…
و يرحموه

ردت داليا
وعنيها بتتوسل قبل لسانها

وقالت…

ارجوك يا ياسر متعملش حاجة في الولد
وانا هنفذ اي حاجة تطلبها مني ابوس ايدك

قلت..
انا مش عايز غير الحقيقة

وخلي بالك
انا عارف تقريبا كل حاجة

من اول مختار
الي اسمه الحقيقي احمد

مرورا ب تامر صاحبي ومراتة عزة الي بيساعدوكم

لغاية صباح مراتي الي بتتعاون معاكم

للكاتبة حنان حسن

المهم يعني…
انا بفهمك ….اني عارف كل حاجة تقريبا

عشان لو كدبتي في حرف

هتصل بالناس بتوعي
واقولهم يدبحوا ابنك حالا

ردت داليا

وقالت…
لا …لا …لا
انا هقولك علي الحقيقة كلها

بس اوعدني… اني لو قولتلك الحقيقة
مش هتاذي خالد

قلت..لما اشوف الاول

ان كنتي هتكدبي ولا لا

وشديت كرسي من جنبي

و قعدت ادامها

وقلتلها…

يلا قولي

بس بحذرك

الحقيقة كلها بدون حوارات
ولا كدب

قالت..حاضر

وبالفعل

بدات داليا في سرد الحقيقة

وقالت…
لما كنا متجوزين انا …وانت

انت كنت بتسافر كتير…

وانا كنت بحس اني زهقانة ووحيدة

فا كنت بخرج مع عزة زوجة تامر صاحبك

الي اتجوزها بعد ما انت سافرت

وبعد شوية

بقي احمد اخوها يخرج معانا

وهنا …سالتها
قلت..
احمد مين؟

قالت..
احمد ده الي انت عارفتة باسم مختار

قلت..كملي

كملت داليا ..
وقالت…
وبعدها بدات تنشاء بيني وبين مختار علاقة …

وبصراحة
كنت مرتاحة معاه …
لانه…
كان بيشتغل شغلانة حلوه اوي

وكان ديما معاه فلوس كتير…

و كان بيصرف عليا ببذخ…

وبيجيبلي الي نفسي فيه…
المهم
اتطورت العلاقة بينا
واستمرينا مع بعض فترة

لغاية ما في يوم

طلب مني مختار اني اشتغل معاه

ولما سالتة عن طبيعة الشغل ؟
قالي..
ان الشغل عبارة عن تهريب مسروقات
وحاجات زي كده

وانا كانت شغلتي…
اني اخبي المسروقات في شقتي

واستغل مختار
فرصة…
انك مسافر علي طول

وانا لوحدي في البيت

فا طلب اني اخبي المسروقات عندي في شقتي

في مقابل مادي كبير

وفضل الوضع علي كده فترة

لغاية ما في يوم
لقيت مختار جاي

وجايب معاه قطعة اثار

للكاتبة حنان حسن

وقالي انها لا تقدر بثمن
فسالتة
يعني ايه؟
قال…
يعني …غالية جدا جدا

ولا تقدر بثمن… لانها قطعة اثرية نادرة

وقالي… اني لازم اخبيها في مكان امن و بعيد

لان في ناس بتدور عليها

ولماسالت مختار
وقلتلة ..هخبيها لغاية امتي

قال…
لغاية ما يوصل الراجل الاجنبي الي هيشتريها

وطبعا انا كان لازم اخفي بيها الارض

فا فتحت في الجراج بتاعك ودفنتها

وطبعا انا اخترت الجراج لان بيتقفل باحكام

ومحدش يقدر يدخل غير بالمفتاح
الي كان معايا انا وانت بس ساعتها

لغاية ما يجي الراجل الاجنبي الي هيشتريها..

ودخلنا انا ومختار نكمل سهرتنا

واثناء العلاقة الحميمة الي كانت بيني وبين مختار

اتفاجئنا انا وهو بدخولك
علينا انت وتامر

وهنا سالتها

قلت…هو تامر كان يعرف بعلاقتك انتي ومختار؟
ردت داليا
وقالت..ايوه
تامر شافني قبل كده مع مختار اكتر من مرة

بس مكنش بيقدر يتكلم…

لان مختار علي طول كان بيجيبلة هدايا هو عزة
مراتة

وعشان كده…
تامر ساعدة علي الهرب ليلتها

فا هرب مختار

قلت…يعني تامر شاف مختار وعرفة وهربة كمان؟
قالت

وطبعا تامر ساعد مختار علي الهرب
لان مختار يبقي شقيق عزة

قلت ..ااااه يعني عزة تبقي اخت مختار؟
و تبقي زوجة تامر؟
قالت
ايوه
قلت..ماشي كملي
تابعت داليا سردها للاحداث
وقالت…
المهم..
بعد ما سيبتلك البيت

فضل مختار
يراقب البيت عندك باستمرار

وكان منتظر انك تخرج

للكاتبة حنان حسن

عشان يدخل هو…
ويجيب القطعة الاثرية من الجراج

لكن المشكلة …
انك قفلت الجراج بالقفل

وايامها… انت مكنتش بتخرج وكنت حابس نفسك
في البيت
بسبب الي حصل

فا عملت انا محاولة ايامها ..

لما جيتلك وعرفتك اني حامل…

وقولتلك…اني لازم اخد الشقة

بس انت ساعتها
هددتني بانك هتنكر نسب الطفل

وهتفضحني بالفيدوهات الي انت صورتهالي… انا ومختار

فا مشيت وانا شاكة في كلامك بشان الفيديوهات
ومش عارفة… ان كنت بتهدد؟
ولا بتتكلم جد؟

والمهم اني مشيت بدون ما اخد التمثال من الجراج

وبعد فترة

لقيت مختار جاي فرحان

وقالي… انك سافرت وسيبت الشقة

وقالي كمان اني لازم اروح معاه الشقة
عشان افتح بالمفتاح
الي معايا …

واجيبلة التمثال الفرعوني

وبالفعل…
روحت معاه …. وحاولت افتح الباب

لكن الي حصل

اننا اتفاجئنا ..
باخوك عمران…

الي بصلي انا ومختار بشك
وسالني؟

مين الي معاكي ده؟

قلت ده احمد شقيق زوجة تامر
وجاي عشان يوصلني

فا سالني

عن سبب مجيئنا للبيت؟

فا قلتلة..
دي شقة جوزي
وانا لازم ادخل …واعيش فيها

فا رد عمران

وقالي…
اخويا طلقك
وباعلي الشقة قبل ما يسافر

ولما شوفت العقد

وقفنا انا ومختار نبص لبعض واحنا هنتجنن

ومش عارفين هنتصرف ازاي

فا حاول مختار يستعمل القوة

وهدد اخوك عمران
وقاله…
انه لو مدخلنيش للشقة مش هيحصل كويس

وانا كمان بينت لعمران

اني مصممة اني ادخل الشقة

فا قلتلة
انا هرجع شقتي وهدخل يعني هدخل

وفي اللحظة دي

شغل عمران فيديوا علي موبيلة
وسالني؟
وقالي…
مش هو ده عشيقك؟ الي في الفيديوا
الي كان معاكي وقت ما ياسر اخويا دخل عليكم

بصيت للفيدوا

فا شوفت نفسي انا ….ومختار

في فيديوا واحنا في غرفة النوم

للكاتبة حنان حسن

وشوفت فيديوا تاني
في الجراج
لمختار وهو بيلبس هدومة
اثناء ما كان بيهرب منك

واتفزعت طبعا
لما عرفت ان الجراج كان فيه كاميرات

اصل معني كده

ان طالما في كاميرات في الجراج

يبقي ممكن
يكون عمران شافني وانا بدفن التمثال في الجراج

لكن طبعا مقدرناش نسالة عن التمثال
لربما ميكونش اخد باله منه؟

وفي اللحظة دي

وقف عمران يهددنا اننا لو ممشيناش حالا …
هيرفع قضية زنا علينا

بالفيديوهات الي معاه

واضطرينا ساعتها اننا نمشي
بالفعل
لان كان واضح

ان عمران مكنش بيهدد …

وكان ناوي يعملها فعلا…

لان كان باين اوي ان عمران شراني
و غيرك خالص يا ياسر

وبعد ما مشينا

بصلي مختار

وقالي…اننا لازم نخلص من عمران باي شكل

ومن هنا
جتلنا فكرة الخلاص من عمران

وفعلا …
فضلنا نراقب عمران ونراقب اهل بيتة

واكتشفنا ان عمران عنده ظروف صعبة

بسبب ابنه الي مات
من وقت قريب

وعرفنا كمان
ان عمران…
متزوج من واحده اسمها صباح

وصباح كانت بتعاني من حالة نفسية صعبة
بسبب فقدانها لابنها

وعرفنا ان صباح ملهاش حد غير امها
و مرتبطة بيها جدا

فا خططنا…اننا نغرر بصباح
ونستدرجها

لاي مكان بعيد عن الناس

ونجبرها …
انها تتصور مع شخص فيديوهات منافية للاداب

وبالفعل
اجرنا شاب له سوابق في الاجرام
عشان يخطف صباح

وبعد ما خطفها فعلا
صورها تحت تهديد السلاح
وبعدها
تركها تروح لبيتها

بدون ما صباح تفهم هو ليه خطفها ولا ليه صورها

بس هددها
انها لو قالت لحد
او بلغت بالخطف

للكاتبة حنان حسن

هينشر الفيديوهات علي النت

وبعدها..
ارسلنا الفيديوهات مع عيل صغير
حطهم لعمران علي باب شقتة

وفهمنا عمران
ان صباح مراتة بتخونة

وفضلنا نشعلل النار في قلب عمران
عشان يسخن علي صباح
ويقتلها

وساعتها عمران هيتسجن وصباح تموت
وهنخلص من الاتنين الي ممكن يكونوا عرفوا بامر التمثال

وبالفعل..
حميت المشاكل بينهم

واول ما عرفنا
ان المشاكل بين عمران وصباح وصلت لذروتها

فا خططنا لتوريط عمران في جريمة قتل مراتة

وكانت الخطة

ان الشاب الي خطف صباح…

يروح لبيت ام صباح

وبعدما يهجم علي ام صباح …
ياخد الموبيل بتاعها
ويقفلة

ويفضل قاعد عند ام صباح
وهو مهددها بالسلاح

وبعدها…
يتصل بيا ويديني التمام

وبمجرد ما الشاب يديني التمام

اتصل انا بصباح
علي اني جارة امها

واقولها…
ان امها وقعت من طولها وتعبانة بتموت

ولازم تيجي حالا

عشان تنقليها المستشفي

وطبعا صباح هتحاول تتصل بامها

لكن الموبيل هيكون مقفول ساعتها

لان الراجل الي في بيت ام صباح هيكون قفلة

وبعد كده
هنتصل بعمران

ونعرفة ان صباح راحت تقابل حبيبها
في بيت ام صباح

فا يروح عمران بسرعة علي بيت ام صباح

ويشوف الشاب مع صباح
فعلا
وطبعا لما عمران… هيتحقق من الشاب
هيتاكد ساعتها ان الشاب ده

هو الي كان مع زوجتة في الفيديوا الاباحي

وكان المفترض في الخطة

ان الشاب يهرب بمجرد ما يشوفة عمران مع زوجتة ….

للكاتبة حنان حسن

وطبعا لما عمران ميلاقيش ادامه غير صباح
هيستفرد بيها ويقتلها

وبعدها ..البوليس هيقبض عليه

وبالفعل…
هو ده الي حصل

وتمت الخطة بنجاح

زي ما هي موضوعة بالملي

واتدفنت الجثة و…

وفي اللحظة دي

استوقفت داليا

وسالتها

قلت…ايه اللخبطة دي؟
بقولك ايه

بلاش ملاوعة احسنلك
وحذار تكدبي

ازاي الخطة تمت زي منتوا مخططين لها؟

معني كده ان صباح هي الي ماتت فعلا؟

وعمران هو الي عايش؟

ردت داليا
وقالت موضحة

منتا لو كنت اخدت بالك من خلال السرد

كنت عرفت ان…….

رواية زوجة محر.مة ليلا. الجزء الأخير

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top