.
.
.
.
جسمي اتلبش لما قرأت الرسالة دي، لإنها.. كانت جاية من أبويا! الي كان قاعد جنبي! هو.. والعيلة كلها، الي كانوا بيفترجوا على التليفزيون، فكرت ثواني، بيهزر؟! كتب وأنا مش واخد بالي؟! بس ازاي ده أنا مشوفتهوش مسك الموبايل تماماً! المفروض إن أبويا وأمي وأخواتي الصغيرين كانوا عند جدي وأنا مروحتش معاهم عشان كنت خارج مع صحابي، بس أول ما رجعت لقيتهم موجودين، يعني وصلوا قبلي.. أمال ايه الرسالة دي، وازاي جاية من واتس أبويا!
كنت لسه هسأله عادي يمكن موبايله اتهكر ولا حاجة، بس حسيت بحاجة غريبة، من أول ما وصلوا كإنهم مش على طبيعتهم! عشان كده غيرت رأيي وبعت ع الواتس أسأله كام سؤال وأنا عيني على أبويا، كان بيجيلي ردود من غير ما يمسك الموبايل! لأ كده الموضوع مش طبيعي ابدا، حسيت إني مش قادر أقعد معاهم، محتاج أقعد في أوضتي أفكر شوية، بلعت ريقي ومسكت موبايلي وحسيت إن توتري واضح وأنا بقوم من مكاني، بس ثبت في مكاني لما سمعت الشخص الي المفروض أبويا بيقولي:
– رايح فين؟!