بس فجأة سمعت صوت همهمة جي من ناحية الطرقة الي بتودي على الأوض، همهمة مش مفهومة، وبعديها حسيت بصوت خطوات الكيان ده بيجري ناحيتها، وبعديها…….
سمعت صوت رزعة باب شديدة، اتن،،فض، بس ساعتها بس قدرت أخد نفسي، لازم أتحرك ناحية الباب مرة تانية، عيني خدت على الضلمة وبدأت أشوف حاجات بسيطة، روحت ناحيته فعلاً،
لسه هقرب من الباب لقيت جسم،،ين زقوني، وقعت ع الأرض، كانوا بيضحكوا، ضحكة مستفزة مر،،عبة،
ساعتها صر،خت، صر،خت بأقصى قوتي،
لقيت فجأة إيد باردة، باردة جدا، بتتحط على بوقي وصوت جنب ودني..
– هشش..
أعمل ايه! أعمل ايه! لقيتني بشيل الإيد الي على بوقي، بصيت ع الباب لقيت كيان ضخم قدامه،
بيحاول يمد إيده ناحيتي، مقدرتش أشوف ملامحه، مفيش أمل أخرج،
اضطريت أجري بعيد عنه، زي المجنون في وسط ال، عمال أخبط في الحيطان،
لقيتني وصلت لأوضة أختي الصغيرة، أيوه عند التسريحة، بنبقى شايلين في الدرج دايما شمع وكبريت، عادة قديمة بس متيهألي مفيدة، فضلت أقلب بإيدي في الدرج وأنا بترعش، وصلت للشمع والكبريت، طلعت عود ته، مسكت الشمعة و..
لمحت حاجة في المراية الي قدامي! ايه ده.. ده.. كيان غريب!
.
.
واقف ورايا بالظبط، مش شايف ملامحه، شعر أسود طويل ملامحه، أعصاب سابت، كنت هقع من الخ،ضة قبل ما أسمع صوت نفخ ورايا خلى الشمعة تطفي، خلاص كنت بقع، أعصابي سابت تماماً،
بس فجأة حسيت بأكتر من إيد بيشدوني وإيد منهم محطوطة على عنيا!
.
إيديهم كانت باردة جدا، ، أنتوا واخدني فين! سيبوني، سيبوني، صوت ضحك مستفز،
من كتر ال بدأت أحس بقلبي بيقف، مش قادر أخد نفسي، وتقريباً..
قصه العائله الجزء الرابع الأخير
.
.
.
.