حسيت بالرعشة في جسمي كله، وصدعت لإن مخي مش قادر يتقبل الفكرة، كنت سامع الصوت ومش قادر أرد عليه..
– شادي.. شادي أنت سامعني؟! ألو..
مش عارف أعمل ايه، بس كانت أهم حاجة ساعتها أقفل الموبايل عشان الصوت ميوصلهمش واشوف هعمل ايه بعدها، مش لازم يسمعوا الصوت ده، لسه بدوس على قفل المكالمة بس بسبب التوتر دوست على الاسبيكر!
– يا ابني ساكت ليه؟! يا شادي..
اتشليت في مكاني أول ما الصوت طلع عالي جداً، عالي.. لدرجة إنهم ثبتوا فجأة في مكانهم
و.. بصولي براحة، كلهم، في نفس الوقت، دي مش بصة طفل عنده ٩ سنين ولا طفلة عندها ٧ سنين!
أبويا.. قصدي الي فاكره أبويا ابتسم، وفجأة.. النور قطع …
وفجأة.. النور ، من ، قبل ما يحل الصمت على المكان، صمت غير متماشي مع وجود أربع أشخاص كنت شايفهم قبل ما النور ما ي بثواني، لما هم مش عيلتي، أمال مين دول!
حاسس ببرودة شديدة في كله، ببلع ريقي بصعوبة، سمعت من ورايا صوت ضحكة، اتنطرت من مكاني، فتحت كشاف الموبايل بسرعة وأنا عمال أقول..
– بابا.. ماما، م.. معتز.. يا.. مي.
.
.
مش عارف هو أنا كنت بنادي عليهم فعلاً ولا بحاول أعمل أي صوت عشان أقلل من خو،،في الي مش قادر أوصفه!
كنت عمال أحرك الكشاف في كل مكان في الصالة، مفيش حد! مفيش حد تماماً! الي بيحصل ده مش طبيعي، أنا لازم أهرب، اتحركت ناحية باب ال من غير تفكير،
كنت لسه هقرب منه، فجأة لقيت حاجة اتحركت ناحيته، بسرعة ر،،هيبة، مش شايفها، بس شوفت شعر، شعر أسود طويل، وطالع من الج،سم ده صوت كإنه بيمنعني أقرب..
– تؤ تؤ تؤ
كنت لسه هسلط الضوء على الجسم ده وفي نفس الوقت هصر،،خ، حسيت فجأة بحد ضر،،ب الموبايل الي في إيدي،
.
.
مش عارف صر،،خت من الوجع ولا من الخض،،ة، الموبايل وقع على الأرض والضوء اختفى وسمعت صوتين جنبي بيضحكوا وبعدين صوت خطواتهم بيجروا، هو ايه الي بيحصل معايا ده!
أنا مش مصدق! كنت واقف مشلول مش عارف أعمل ايه! بس سمعت صوت خطوات بيقرب ناحيتي، خطوات بطيئة، من ناحية الباب!
.
.
أيوه افتكرت.. الكيان الي ملمحتش منه غير الشعر الطويل، الصوت بيقرب ناحيتي، كنت برجع لورا وأنا كله بي،،تر،،عش، حسيت إني عايز أعيط!
بس فجأة سمعت صوت همهمة جي من ناحية الطرقة الي بتودي على الأوض، همهمة مش مفهومة، وبعديها حسيت بصوت خطوات الكيان ده بيجري ناحيتها، وبعديها……… يتبع
قصه العائله الجزء الثالث
.
.
.
.
.
.