قومت جهزت نفسي ولبست وسمعت صوت رساله على موبايلي
جسمي كله قشعر كانه اتكهرب وسام صوت ضربات قلبي
..مشيت في خطوات بطيئة وانا بتخيل سيناريوهات كتيرة ..
لحد ما مسكت الموبايل وفتحت الرساله لقيتها مريم اللي بعتاها وبتقول انها….
————————————————————————————
لقيتها باعته انها موافقة .. حسيت بفرحة شديدة جدا .. فرحة ماحستهاش بقى لي كتير
جايز عشان حققت حاجات كتير في حياتي ففقدت احساس الشغف اني احصل على حاجه بتمناها
قومت مغير اللبس واتشيكت اكتر وعديت على محل هدايا وعملت صندوق هدايا فيه برفانات وميك أب
ونضارة شمس وسلسله ألماظ .. وشكولاطات كتير جدا وغلفتها بالورد في محل بتعامل معاه دايما
وخدتها معايه ولما وصلت مكتبي لقيتها برده جايه ومتشيكه
وقولتلها اتفضلي دي هديه بسيطه واقدر اقابل والدك امتى؟؟
حددت معايه معاد على اخر الاسبوع عشان اروح اتقدملها
انا كنت في قمة السعادة وفي نفس الوقت بفكر هبلغ زوجاتي ازاي ؟
وبالفعل وصلت البيت وطلبت من الطباخين يجهزوا اكل حلو وطلبت زوجاتي كلهم عشان يتجمعوا عالعشا ضروري
والولاد خليتهم ياكلوا في جنينة القصر ..
.
.
قعدت مع زوجاتي واحنا بناكل وقولتلهم اني نويت بعد ما صليت استخارة اني اتقدم لبنت طيبه واصيله في الشغل والمفروض هروحلها اخر الاسبوع عشان اتقدملها
واتمنى انكم تساعدوني وتساعدوها عشان تتأقلم معانا .. الغريب انهم كلهم كانوا بياكلوا حتى مافيش واحده وقفت وقطعت اكلها بس كنت حاسس انهم بيبصوا لبعض وساكتين كلهم
قولتلهم عالعموم انا حبيت اخد رايكم برضوا لو في حاجه .. برضه نفس الصمت فسكت انا كمان وخلصت اكلي وطلعت انام ..وانا بفكر في رد فعلهم الغريب دا كان اخر حاجه اتوقعها توقعت كالعاده هيبقى في سين وجيم
وورينا صورها وهي مين وتفاصيل كتير وخناقات .. لحد ما خلاص نتفق على حلول وشروط بس ده ماحصلش ماشغلتش دماغي كتير قولت جايز خلاص بقوا فاهمين النظام وكده كده انا معرفهم قبلها
بعدها لقيت مكالمة من مريم قومت رديت عليها بدت اعجابها بالهدية وقعدت تشكرني وتبدي فرحتها الشديدة
وانا كمان كنت سعيد انها فرحانه بقى لي كتير ماحدش شكرني على اي حاجه بقدمهاله
.
.
حتى زوجاتي بجبلهم هدايا كتير بس ماعدش في شكرا والفرحة دي
اكيد دا طبع البشر انهم لما بيتعودوا على حاجه بيغفل ان كلمة شكرا مازالت مهمة
وذات تاثير كبير في النفس عشان كده اللي بيجيب هديه بيفرح بيها احيانا اكتر من الشخص اللي تلقاها بسبب معرفته ان الشخص ده هيفرح جدا بالهديه دي
.
.
تاني يوم روحت المكتب ومريم طلبت انها لازم تقابل زوجاتي
وتقعد معاهم وتتعرف عليهم قبل ما اتقدملها
وبالفعل طلبت منزوجاتي اننا نخرج ومريم وامها هيكونوا موجودين ووافقوا كلهم وجم معايه
قعدنا في مطعم كبير كنت حاجز فيه تربيزة وزوجاتي سلموا عليها ورحبوا بيها
.
.
وهي رحبت بيهم وماتكلموش تاني طول القعده بيبصوا عليا وعليها واحنا بنتناقش
قعدنا حوالي 4 ساعات وبعدها روحنا
بس لما روحت لقيت زوجتي الاولى بتقولي انها عايزة تقولي حاجه ..
.
.
قصة ( انا و وزوجاتي ). الجزء الثالث
.
.
.
.