أنا راجل شايف أني أقدر أعول أكتر من واحده ..عشان كده متجوز ثلاثة وبفكر حاليا في الزوجة الرابعة ..
هي السكرتيرة بتاعة مكتبي وبصراحه شايفها انسانه مناسبة جدا
نسيت اعرفكم بنفسي .. أنا ياسر عبدالقوي .. 48 سنة .. خريج كلية التجارة
بدأت حياتي مرتاح عن غيري لان والدي كان رجل اعمال كبير.. وساعدني في بداية مشواري كالعاده
بس انا اعتمدت على نفسي وبدأت شغل خاص بيا في الاستيراد والتصدير وحققت ارباح كبيرة وبدات اشتري اراضي وابني عليها مولات وعمارات ..واشتريت اراضي في مناطق ساحليه وعملت عليها قرى سياحية كتيرة
الحمدلله فضل ونعمة من ربنا .. انا معايه حاليا ثروة تعادل ثروة والدي .. بس نيجي للسؤال المهم اللي دايما الناس بتسألهولي انت ازاي متجوز 3 ؟؟!
انا قبل ما اتجوز مراتي الاولى وانا مقرر اني هتجوز 4 .. وقولتلها ده قبل ما نتجوز ..
وهي فضلت تفكر كتير وبعدها قالتلي اعمل اللي انت عايزة ودا شرع ربنا بس تعدل بينا احنا الاربعه
قولتلها ودا حقك عليا اني اعدل بينك وبين اي واحده تانيه .. الموضوع صعب على اي بنت بس لو فكروا فيه من زاويه تانيه هتلاقوا مميزات كتيره .. طبعا دوري هنا اختار الزوجه الصالحه في كل مرة
عشان ما فيش واحده تدايق التانيه .. او تنكد عالباقي وتبقى عايش في بحر المشاكل
انا مقعدهم كلهم في قصر في منطقه حلوة وفي حمام سباحة وفي 6 عربيات بسواقينها جاهزين لاي مشوار ليهم وللعيال
في طباخين وفي شغالات بيعملوا كل حاجه ..
انا موفرلهم كل اللي اقدر عليه عشان يعيشوا مبسوطين .. وبحاول اخلي ولادي يحبوا التعليم عشان يطلعوا اشطر مني
مافيش أب في الدنيا يكره ان ابنه يكون احسن واحد في الدنيا واحسن منه هوا شخصيا
.
.
بس المرة دي اللي مخوفني .. ان فرق السن بيني وبين مريم كبير .. مريم دي السكرتيرة بتاعة مكتبي
انا مش خايف من ناحيتي .. انا خايف من ناحية زوجاتي لان اغلبهم اكبر منها في السن بفرق مش كبير اوي بس كلهم عندهم عيال .. فخلاص عدوا فترة المراهقه وعايشين دور الامومه كتفكير
انا كان لازم اتجوز الرابعه بدري عشان يكونوا متقاربين من سن بعض ..
بس مالقتش انسانه مناسبه ساعتها فنسيت الموضوع فترة كبيرة و مافكرتش فيه بس لما شوفت مريم الموضوع رجع تاني في دماغي
بس كالعادة قبل ما اكلم مريم لازم اعمل اجتماع مع زوجاتي التلاته واخد رايهم اني هتجوز واحده اصغر مني في السن بكتير .. بس اتوقع انهم مش هيعترضوا على الموضوع ده لانهم عارفين اني مش هقصر معاهم مهما حصل ..
بس المهم دلوقتي افرد بلغتهم وخدت رايهم ومريم أصلا ما وافقتش على الزواج مني .. يبقى لازم اعرف راي مريم الاول قبل ما افتح الموضوع في البيت وافتح على نفسي فاتحه ملهاش لازمة
قررت فعلا اني ابلغ مريم النهارده .. طلبتها تيجي مكتبي وقولتلها عايزك في موضوع مهم جت وهي متوتره
فاكره في حاجه فالشغل قولتلها ما تقلقيش دا موضوع بره الشغل قعدت قدامي في المكتب
.
.
وقولتلها مريم انا راجل بحب أمشي صح في كل حاجه
عشان كده انا شايفك زوجه مناسبه ليا وعايز اروح البيت اتقدملك ..
عارف اني فاجئتك بالموضوع بس مش عايز منك رد دلوقتي
..دي ورقة كتبتها فيها كل التفاصيل اللي هتحتاجي تعرفيها عني بالكامل وضعي الاجتماعي والاقتصادي وتفاصيل شخصيتي بحب ايه وبكره ايه
.
.
عايزك تروحي تقريها كويس واعتبري نفسك اجازة من الشغل وبعد ما تقرري هستنى منك رساله الصبح بدري عالموبايل تقوليلي فيها موافقه او غير موافقه وانا هحترم قرارك
.. ولو قررتي انك غير موافقه هعتبر ان احنا ما اتكلمناش في الموضوع ده من اساسه
.
.
فمتقلقيش من حاجه انتي انسانه شاطره ومجتهده في شغلك وانا محتاجك فالشغل ..ومش هخلي اي حاجه تأثر على وظيفتك .. فتقدري تروحي دلوقتي وتفكري وتاخدي راي والدك ووالدتك ومستني منك رسالة الصبح
..لو مش حابه تسالي اي حاجه تقدري تتفضلي على مكتبك
فضلت باصالي شويه وبصت في الارض وخدت الورقه اللي كتبتهالها وطلعت بره المكتب خدت شنطتها وروحت
.
.
وانا كمان قولت اخد النهارده اجازة .. وروحت على شقتي اللي عالنيل اقعد فيها لوحدي دي الشقه اللي بشتغل فيها بعيدا عن اي دوشه
فضلت افكر في الموضوع وانها ممكن ترفض ولا توافق كنت حاسس بقلق زوجاتي التلاته لما اتقدمتلهم كلهم
وافقوا رغم الشروط اللي بحطهالهم ..
وهما بيحطولي شروط بنتفق عليها ونلتزم بيها عشان حياتنا تمشي بشكل مستقر بدون مشاكل وبدون ما حد يظلم التاني
فضلت في الشقة لحد بليل افكر بعدها رجعت عالقصر
..وروحت ممدد عالسرير وانا بفكر ودماغي بتجيب وبتودي وعمال اتقلب ومش جايلي نوم حاسس اني رايح امتحان بكره مش متعود حد يرفضني رغم سني بس الموضوع هيبقى صعب عليا
.. لحد ما اخيرا صحيت على المنبه بتاعي تاني يوم
قومت جهزت نفسي ولبست وسمعت صوت رساله على موبايلي جسمي كله قشعر كانه اتكهرب وسام صوت ضربات قلبي ..مشيت في خطوات بطيئة وانا بتخيل سيناريوهات كتيرة ..
لحد ما مسكت الموبايل وفتحت الرساله لقيتها مريم اللي بعتاها وبتقول انها….يتبع
قصة ( انا و وزوجاتي ). الجزء الثاني
.
.
.
.