.
.
.
.
سارة :سلطانة بتولد
ليركض للخارج لتقف بصمت وتخرج مع سارة
حياة :مين سلطانة دى
سارة :دى شريكتك فادم
لم تفهم حديثها لتنظر بصدمة وتفتح عيونها على اخرهم بصدمة: هو متجوز غيرى
لتقهقه سارة من الضحك :ههههه لا ياخيتى دى فرسة ادم مرت داغر اللى رجص ففرحك امبارح
حياة: انا عايزة اشوفها وهى بتولد
لتنظر سارة بصدمة لها اهى لا تعلم من ادم وماذا سيفعل اذا ذهبت هناك بالفعل هى لا تعلم شئ عنه
.
.
سارة :مينفعش ياخيتى ادم يجتلنا لو روحنا هناك
حياة بتحدى :خلاص هروح لوحدى انا مبخافش
وتنزل على السلم لتركض خلفها سارة بفزع وخوف من اخوها المتوحش
ـ
يقف ادم مع الدكتور البيطرى ومساعده فى حالة قلق وخوف لم يكن فيهم لو كانت زوجته هى من ستنجب وبجانبه سعيد وعامل الاسطبل ليسمع صوت داغر وصهيله يعلو ويعلو ليعلم بأن هناك شئ فالخارج ليخرج ليرى الكاريته تلك العربة الخاص بالسراية قادمه بفرسيه عنتر وبندق لينظر بصمت ليصدم حين تنزل زوجته واخته ليقترب منهم فصمت ونظرة قاتلة لهم
.
.
ادم :خير ايه اللى جابكم هنا
سارة وهى تبلع ريقيها بصعوبة من الخوف: هى
.
.
حياة: انا اللى جبتها
ادم وهو ينظر لها ليه
.
.
حياة :عايزة اتفرج على……
ليقطعها صوته وهو يحمل نبرة تهديد واضح مع نظرة نارية قاتلة
.
.
ادم: اركبى العربية وترجعى السراية وليا حساب وياكى لما ارجع على خروجك ده
لتسحبها سارة بخوف وتعود للكاريتة بخوف ينادي عليه الدكتور ليدخل له
سارة :يلا ياخيتى وخلينى نتجى شر ادم انتى متعرفوش
حياة بتحدي: انا مش همشي من هنا
وتذهب تجاه الاسطبل تنظر من نافذة خشبية على سلطانة وهى تنجب مهرها الصغير لترتسم ابتسامة على شفتيها لم ترسمها منذ أن دخل حياتها لتراه يخرج من الاسطبل مع الرجال لتدخل هى دون أن يراها لتجلس بطفولة وسعادة على ركبتها وهى تحتضن ذلك المهر الصغير وتدلك رقبته بحنان لتنظر سلطانه لها بتعب ووجهها الغريب عنها والذى لم تراه من قبل لتخرج ذلك المهر صهيله لأول مرة وهو ينظر لها ..يدخل ادم ومعه سعيد الاسطبل ليطمئن عليها ليصدم حين يراها تجلس على الارض وجزء من قدمها يظهر من عبايتها وتطعمهم تفاح بيديها وتبتسم ليغضب اكثر ويشير لسعيد بأن يخرج ليخرج ويتجه نحوها
ادم بغضب شديد :انا قولت ايه
نبرة صوته ارعبتها وجعلتها تقف بفزع لتراه يقترب منها بنظرة غضب ليقترب ويمسك يديها بقوة وكأنه يعتصرها ليخرج دمها من عروقها
حياة بألم وعصبية :ااااه أية بتمسك حمارة براحة
ادم بغضب: ده واضح انك متربتبتش وانا اللى هربيكى بيدى واجصلك لسانك ده
حياة بغضب وهى تحاول أن تفلت يديها منه :انا متربتبتش طب ورينى هتربينى ازاى
ادم :ده انا هكسرلك دماغك دى واجصلك لسانك ده وفتكرى يابت الناس انى جولتلك بلاش تشوفي وشي التانى
لتقف سلطانة خلفها لتصطدم بظهرها لتجعلها تصطدم بصدره وهى تصرخ من الفزع لينظر لها وهى فحضنه وتمسك فعبايته بفزع ..تمسك به بفزع لتفزع سلطانة ومهرها من صراخها لتبدا فرفع قدميها الأمامية وتخرج صهيلها الغاضب من صراخها وتكاد تضربها فظهرها بقدمها ليحملها بيده الايسر فقط من خصرها ليلف بها لتتوقف سلطانة فهى لن تأذيه ..تقف فصدمة وهى تشعر بيديه على خصرها لتبتعد عنه بزفر وضيق لترى نظره ثابت على جبينتها لتشعر بأحد خصلات شعرها هربت من قيد حجابها وخرجت وكأنها تتطالب بحريتها كما صاحبتها تتطالب بحريتها من هذا المكان لتنظر الارض بخجل وترفع يديها لتدخلها مرة أخرى بحبسها اسفل حجابها …كانت خصلة شعرها الهاربة كفيلة بأن تجذب نظره لها ليعلم بنعومة شعرها الذى لم يراه من قبل ولونه الاسود صاحب ذاك اللامعة الجاذب له ..
ادم بغضب: اتفضلى جدامى
ليسحب من يديها بغضب ليجعلها تركب للكاريتة الخاصة بيه ليركب بجانبها ويقود بها للسراية وهو يدفع اللجان الجلد ليزيد من سرعة داغر
ـ━
خديجة :وانتى كيف تطلعيها من السراية من غير اذنى
سارة :ياما هى اللى طلعت لحالها حاولت امنعها بس….
فاتن :متزعليش ياحاجة ومتلوميش سارة بنتى دماغها ناشفة واللى فراسها بتعمله
خديجه: بس ادم مهيسكتش مهيسكتش وخصوصا النهاردة صباحيتها
لتراه يدخل بيها وعلى وجهه الغضب
حياة بغضب وهى تحاول سحب يديها منه: كفاية بقا ايه جارر حمارة وراك
لتصدم بصفعة على وجهها منه بكل قوته صفعة جعلت جسدها ليعود للخلف قبل أن تفقد توازنها من قوة الصفعة لتنظر له بصدمة كبيرة..تشهق فاتن وخديجة من فعلتها لتهريب سارة لغرفتها قبل أن يقتلها فزوجته التى لا تعرف عنه شئ صفعها فماذا سيفعل بها ….ينظر لها نظرة تحذير نظرة تخبرها بأنه حذرها صباحا بأن لا تجعله يفعل ما لم يفعله أمس
حياة بغضب: انت بتمد ايدك عليا
ادم بغضب: وكلمة كمان من لسانك ده وبرصاصة بارخص من التراب وهخليهم يجفوا ياخدوا عزاءكى وانا أولهم
خديجة بهدوء وهى تحاول أن تهدأ الأمور وتهدأ عاصفة ابنها :ايه ياادم ياولدى براحة على مرتك
تقف فاتن لم تجرأ على أن تتدخل بينهم فمن عاداتهم أن لا يتدخل أحد بين الرجل وزوجته
تصعد حياة للاعلى بصمت يعتقد لانة كسر كبرياءها وتقف امها بخوف فأبنتها لن تصمت على ماحدث وحتما ستفعل شئ يكاد أن يخرج من السراية ليراها تنزل بغضب وهى تمسك فيديوهات هاتفها وبطاقتها الشخصية
خديجة :على فين يابتى
لم تجيب عليها وتتجه نحو الباب لتصل امامه ليمسكها من معصمها ويدفعها للداخل
ادم: على فين
حياة :رايحة القسم
ادم :ليه ان شاء الله
حياة بتحدى :عشان ابلغ عنك واعمل اثبت حالة واسجنك ..اوعى تفتكر انى جاموسة من بهايمك تمد ايدك عليها وهتسكت وتقولك كمان لا يابابا ..انا اللى يمد ايده عليا اقطعهاله
خديجة :هتسجنى چوزك يابتى
حياة بغضب :واسجن ابويا لو جه جنب كرامتى
لياتى صوت من خلفهم
عبدالرحمن بغضب :حياة
حياة وهى تجمع شجاعتها وتلف له :نعم
عبدالرحمن: رايحة فين
حياة :مانت سمعت
ليقترب بغضب ويرفع يديه ليصفعها لتنظر له بدهشة..ليمسك ادم يديه قبل أن يفعلها
ادم :لا ياعمى دى مرتى دلوجتى
عبدالرحمن وهو ينظر لها :مراتك بس انا معرفتش اربيها
لتنظر له بصمت ليرى عجزها عن أخذ حقها منه فهو والدها نظرة عجز وألم وغضب نظرة تجعله يشعر بحبسها وقيدها فذلك المكان لتنظر لامها بصمت ثم تعود بنظرة واحدة فقط له تحمل رسالة له (انا لا يمكن اسامحكم على وجعى دى حتى انت يابابا كسرتنى ) وتبتعد من بينه هو وادم لتصعد فصمت للاعلى
ا
دم بهدوء :اتفضل ياعمى..الشاي يام السعد
ويذهبوا المضيفة معا
عبدالرحمن :متزعلش يابنى منها هى طيبة وقلبها ابيض بس هى دلوقتى …
ادم: مالها دلوجتى
عبدالرحمن: مش واخدة على حياة هنا وعاداتنا وتقاليدنا ..حياة عاملة زى الطير تحب الحرية ومتكرهش قد الحبس والقيود
ادم: وهى كدة محبوسة ياعمى
عبدالرحمن :بالنسبة لها حبس لأنها فمكان غريب مش واخدة عليه ولا تعرف حد فيه فاقدة امان محتاجة ..حياة عنيدة وعصبية استحملها يابنى عشان خاطري انا
ادم: أن شاء الله
ـ
تدخل لغرفتها بغضب وتغلق بابها بكل ما اتها من قوة وكأنها تخرج ألمها بيه لتجلس على السرير بغضب وهى تريد تمزق كل شئ تريد أن تغضب عليهم هم من جلبوها إلى هنا ودمروا حياتها السعيدة وسرقوا بسمتها التى لم تفارق وجهها حتى فنومها ولكنها هجرتها منذ أن دخل بيتهم لترى فستان زفافها على الأريكة لتنظر له وفاض منها ألمها لتقف وتمزقه بغضب وقوة وهى تصرخ بيه تتمنى أن ينتهى ذلك الكابوس مع تمزيق ذلك الفستان لتسقط على الارض تبكى وهى تمسكه فيديها ممزق لتنزل دموعها عليه بغزارة لتدق نيهال على باب غرفتها لتدخل لتراها تبكى لتركض لها وتجلس على قدمها فمستواها
نيهال بفزع :حياة حبيبتى حصل ايه
لتدفعها حياة بغضب لتسقط على الارض فالخلف وتقف وتبكى بهستري :ابعدى عنى بقا ابعدى متسلمنيش تانى انا بكرهك بكرهك بكرهكم كلكم انتوا دمرتوا حياتى دمرتوا حياة بأيدكم قتلتونى وانا عايشه ..انا بكرهكم كلكم بكرهكم و اطلعوا من حياتى يمكن ترجع حياتى ليا انتوا سحبتوا منى روحى دمرتوا كيانى عيشت عمرى كله ابني فيه وجيتوا انتوا فلحظة دمرتوا سحبتوا روحى وسبتوا جسمى هنا
نيهال بحزن على حالة اختها لأول مرة تراها فتلك الحالة احقا هم سبب تلك الحالة التى وصلت إليها حياة انا ….
حياة بعصبية وبكاءها يزيد: اطلعى برا بقا ..اطلعوا من حياتى خلونى افوق من الكابوس ده بقا ارحمونى انا خلاص ادمرت بسببكم انا بكرهكم اكتر من اى حاجه فحياتى بكره…….
لتسقط على الارض مغمى عليها لتفزع نيهال وتسرع لها وترفع راسها وتدلك لها وجهها بحنان
نيهال بفزع :حياة ..حياة ردى عليا ..حياة
لم تجيب عليها
ـ
تجلس خديجة مع فاتن يتحدثوا ليسمعوا صوت صريخ نيهال من الاعلى ليفزعوا وهم يركضوا بفزع .. لتفزع فاتن خوفا من جنان ابنتها لتفعل شئ بنفسها ….
يدخلوا لغرفتها ليجدوا نيهال على الارض ورأسها على قدمها وتاتى سارة على صوت نيهال
فاتن بفزع :حياة حياة ..حصل ايه ..يانيهال
نيهال ببكاء وخوف: معرفش معرفش
يحاولوا حملها من الأرض ولم يستطيعوا
خديج:ة أجرى ياسارة نادي لاخوكى يابتى
لتركض سارة للخارج وتنادي من الاعلى على ام السعد
ام السعد: ايوة ايوة يابتى
سارة :أجرى نادي لادم بسرعة وابعتى سعيد يجيب دكتور
ام السعد :خير كفالله الشر
سارة :غورى ياولية انتى هتحددي معايا
لتذهب له ام السعد فالخارج لتخبره ليصعد يركض وخلفه عبدالرحمن يسند على السلم ويركض بصعوبة خوفاعلى ابنته ..يصل الغرفة ويراها يحملوها من ذراعيها لتكاد ان تسقط منهم ليسرع لها ويمسكها من خصرها لينحنى ليرفع اقدامها على ذراعيه
ادم وهو يضعها على السرير: حصل ايه
لم يجيبه أحد لتقف نيهال فزواية بعيدة فالغرفة هى تتذكر حديثها ووجعها تشعر وكأنها سبب ما حدث لاختها لتتدعوا لها بالشفاء العاجل حتى لا يزيد ذنبها يدخل الدكتور ويخرج الجميع ويكشف عليها
خديجة :خير يادكتور
يعطيها حقنة مهدئة ويكتب أدوية لها فروشته ويخرج
ادم :خير ياداكتور
الدكتور: مخبيش عليك ياادم بيه الحالة النفسية مدمرة على الاخر واضح انها فصدمة عصبية ومأثرة على نفسيتها جامد انا اديتها حقنه مهدئة هتنيمها وياريت بلاش ضغط عليها عشان متتعبش اكتر ..ودى الأدوية اللى هتمشي عليها
ادم :حاضر ..ياسعيد
ليظهر له سعيد من العدم
ادم: مع الداكتور ياسعيد وهات الدواء ده وانت جاي
ويضع يديه فجيب جلابيه من الصدر ليعطيه الأموال
ـ━??/????????•??????━❥
تجلس فاتن بجانب ابنتها تبكى وهى تشعر بالذنب تجاه ما يحدث في ابنتها وكأنها السبب لتمسك يديها بين يديها وهى تتأملها بحزن لتسمعها تتمتم تلك الكلمة فقط (بكرهكم ..) تظل تستمع لها اهى تقصدهم هم اهلها اهى تكره والدها ووالدتها واختها لتفكر اوجعها وصل لتلك الدرجة
نيهال بهدوء :قومى ياماما
فاتن بحزن وتكاد تبكى: هو انا غلطت انى كنت عايزة افرح بيكم واجوزكم ..غلطت انى نفسي اشيل عيالكم قبل مااموت ..غلطت لما اخترتلها راجل يقدر يحميها ويصونها ويتقى ربنا فيها ..غلطت لما القوات اطمن عليكم قبل مااموت
نيهال بحزن: مش وقته ياماما يلا نخرج زمان جوزها عايز يطمن عليها
لتقف وهى تترك يديها لتسمع دموعها وتنحنى لتضع قبلة على جبينها لتسقط دمعه هاربة من حياة وعيونهم مغلقة وتخرج مع نيهال ليقابلهم وهو يصعد على السلم بالأدوية
ـ━??/????????•??????━❥
يصل لغرفته ويدخل ليراها نائمة بهدوء على سريره ليضع نبوته ويخلع عبايته ليجلس على الكرسي بجانبها يفكر اهى تكره زواجها لدرجة تجعلها تصاب بصدمة عصبية أما فقدان لعملها الذى تعشقه كما قال عبدالرحمن هو ما فعل بيها ذلك ..أما صفعته لها وكسر كبرياءها امامه ما فعل ذلك بها ليسمع منها نفس الكلمة ليدير وجهه عنها ليرى فستان زفافها على الارض ليقف ليحمله ليراه ممزق ليعلم بأن ما فعل بها ذلك هو زواجها بالاجبار
ليضعه على الأريكة وياخذ عبايته ونبوته ويخرج
ـ━??/????????•??????━❥
تجلس فاتن بغرفتها
عبدالرحمن :جهزى نفسك هنسافر بكرة
فاتن: واسيب حياة مريضة كده
عبدالرحمن: حياة طول ماحنا جنبها هتمرض اكتر لازم نمشى
فاتن :ليه بتقول كده
ليتذكر حديث نيهال وحديث حياة لها وعن كرهها لهم وطلبها لرحيلهم من حياتها ليغمض عيونه بصمت
عبدالرحمن: اسمعى اللى قولته ياحاجة
ويذهب لسريره لينام ليهرب من التفكير بابنته
ـ━??/????????•??????━❥
تفتح عيونها بتعب وتتذكر ماحدث وحديث امها الذي سمعته أثناء نومها لتقف بتعب لتجد الساعة ١٢ ظهرا لتقترب لتفتح ستائر الغرفة والنافذة لتراه يقف هناك يودع والدها ووالدتها واختها وهم يرحلوا ليزيد ألم قلبها فهم سيرحلوا ويتركوها سجينة هنا للابد كما تمنت أن يأخذوا معاهم وهم يرحلوا …
عبدالرحمن :خلى بالك منها ياادم دى أمانة عندك
ادم :مستعجلين ليه ياعمى مانت فدارك
عبدالرحمن :معلش يابنى عندى شغل فمصر
ليلف ليركب سيارته لينظر للسراية ليودعها ليصدم حين يراها تقف فالنافذة تنظر عليهم بصمت مسافة بينهم كفيلة بان تخفى دموعها عن نظره
ينظر ادم تجاه نظره ليراها تقف هناك بصمت وهدوء لترسل له اخر نظرة بيهم ليست نظرة وداع بل نظر عتاب ووجع واتهام له بسبب ما يحدث معاها وتعود لداخل ليرحل والدها ليركب ادم على ظهر داغر ليذهب للمزرعة
ـ━??/????????•??????━❥
تاخذ ملابسها وتدخل الحمام وتفتح صنبور المياة لتجلس أسفلها بملابسها وهى شاردة لا تشعر ببرودة المياه عليها لتختلط دموعها مع قطرات المياة لتمسحهم بوجع وهى تستمد قوتها فهم رحلوا وتركها ويجب أن تستعد لمواجهة ذلك السجن اللعين الذى سلبها حياتها وروحها
ـ━??/????????•??????━❥
يجلس ادم على أريكة خشبية فالمزرعة وسط الخضرة مع بعض رجال العائلة
ليدخل عليه حسام
حسام: انا عايزك يادم
ادم: خير ياواد عمى اجعد
حسام: انا عايز حجى
ادم وهو يعادل فجلسته :حجك فأية
حسام :فالارض والمال وفالسراية فكل حاجه
ادم بغضب شديد :وده من ميته وانت ليك حج فيهم وحج ايه يابو حج اللى عايزه كسر حجك
حسام :حج ابويا فسرايا جدى
ادم بغضب وحده :هو اللى هنعيده هنزيده ولاا ايه انت مبتتعبش ياواد عمى من الحديد ده
حسام :ومش ههملك لحد مااخد حجى
ادم: حجك انت حدته وعليه خلاله وحديد فالموضوع ده تانى معايزش فاهم ولا لا
ليقف حسام بغضب: ده اخر حديدك يعنى
ادم :واعلى ما فخيلك اركبه
ليذهب حسام من امامه والشر يتطاير من وجهه
ـ━??/????????•??????━❥
تغير حياة ملابسها وتخرج لتنزل للاسفل تريد أن تعلم اين تعيش وكيف تعيش هنا لتتأمل السراية وهى على شكل دائري من الداخل وبها اكثر من غرفة فالاسفل تقابلها سارة
سارة :ايه اللى جومك مرتاحتيش ليه
حياة :انا كويسه
سارة :تجي تغيرى جوا
حياة :فين
سارة :هنروح الارض بتاعتنا
حياة ببرود :ماشي
سارة: تمام استنى اجبلك عباية سمراء من بتوعى
لتصعد سارة لتجلب لها عباية
ـ━??/????????•??????━❥
يركض بداغر ليعود لسراية ليراه ذلك الفلاح ليركض له
الفلاح: ياادم بيه ياادم بيه ابوس يدك والنبى
ادم بحدة: السبوعين خلصوا والفلوس مجتش
الفلاح :اصبر عليا والله هبيع الفاكهه وادفع على طول
لينزل ادم من على داغر لينظر لمحله والفاكهه موجودة بيه
ادم :جدامك يومين بالظبط لو الفلوس مكانتش حدايا متلومنيش
لينحنى الفلاح بقدمه ويقبلها بترجى
الفلاح: ابوس رجلك يابيه ولادى هيموتوا من الجوع والنبى
ادم وهو يسحب قدمه: وبعدان بجا….
ليسمع صوت انوثى رقيق يحمل نبرة غضب يعرفه جيدا
حياة بغضب: انت ايه ياخى جايب الجبروت ده منين
ليلف لها ليرى سارة تقف بجانبها وتحاول أن تمنعها من جداله ليعلم بأن فريسته لم تنكسر بسهولة وكبرياء حواء الذى تحمله لن ينكسر بسهولة والدليل خروجها رغم أن الدكتور منع ذلك لتقترب منه بغضبه لتنحنى لتساعد الفلاح على الوقوف
حياة: انت ايه ياخى مش كفاية ذلك الرجل ده قد ابوك انت مبسوط وهو بيبوس رجلك معنديش قلب ولا رحمه
ادم بغضب :ده حجى وفلوسي
حياة: كسر حقك اللى يخليك تذل راجل فسن ده ياخى
ليكتم غضبه بصمت وقبل ان ينطق تقترب سارة منه
سارة: ادم انت كمان مديون له
لينظر لها بسخرية :انا مديون لده
سارة: حياة كلت موز من أرضه ولازم تدفعله حجه دى مرتك
لينظر لها ليراها تخفى يديها خلف ظهرها بخجل وتنظر للارض وهى تعض شفتيها بخجل لتبدو كطفلة ارتكبت خطأ ليضيع يديه وفجيب جلابيته ويخرج اموال للفلاح
ادم بضيق: اتفضل
الفلاح وهو يضع يديه على صدره :خلي يابيه ده انا أوصله بنفسى لحد عنديك
ادم بحدة :متشكرين
لتبتسم حياة بداخلها لتكسر غروره ذلك
حياة :انت بتبيع الفاكهة دى
الفلاح: ايوة ياهانم
حياة وهى تنظر لادم :انا عايزة مانجا
ادم :ملية السراية
حياة بتحدى: انا عايزة من دى لو معاكش فلوس ادفع انا ..
ليقطعها بغضب :اتفضلى شوفى عايزة ايه
لتقف وتشترى ما يقرب لنصف بضاعة المحل ليفهم ما تفعله فهى تجعله يدفع للفلاح ليستطيع سداد ديونه المتراكمة عليه لزوجها
سارة بابتسامة: هتاكلى كل ده ياحياة وبعدان ادم عنده مزرعة فيها من خيرات ربنا
حياة وهى تتجاهل حديثها: كفاية كده ياعمه وبكرة هبعتلك حد من الخدم اديله زيهم
الفلاح: انتى تأمرى ياهانم
حياة وهى تخرج :ادفع يااستاذ ادم
وتترك له ابتسامة تحدي على شفتيها لينظر لها بصمت ويدفع ما يملك من مال ولحسن حظها أنه حصل بعض إيراد المزرعة قبل عودته
ليعود بيهم لسرايا
يدخل سعيد وهو يحمل شنط كثيرة
خديجة: ايه ده كله ياسعيد
سارة بابتسامة :فاكهه لحياة
خديجة: طب مالفاكهه كتيرة فالتلاجة جوا
سارة :لا هى عايزة دى
لتجلس حياة على الأريكة لتراه يدخل بصمت ويصعد للاعلى دون كلمة
خديجة :هو فى ايه
سارة :مفيش حاجه ياماما
خديجة: طيب اطلعى ياحياة استعجال جوزك مشان يتعشي
حياة وهى تقف بنشاط: حاضر
وتصعد على سرعة تريد أن تعلم رد فعله عن فعلتها فهى استخدمت ابسط حقوقها كزوجته فواجبه أن يحضر لها ما تريد تدخل غرفته لتراه يخرج من الحمام يرتدي جلابية زيتى ويجفف شعره بالمنشفة لتقف لتعقد يديها على صدرها
ادم بحدة :هاتى المداس
لتنظر له بدهشة
ادم: ايه مسمعتش هاتى المداس
حياة بغضب :ده على اساس انى الجارية بتاعتك ولا الخدامه اللى جابهالك بابا
لينظر لها نظرة ارعبتها من مكانها وكأنه يحذرها من طريقتها معه
حياة :اتفضل انزل عشان تاكل
وتتركه وتنزل دون أن تنفذ طلبه ليشتعل من الغضب ليتواعد اكثر بكسر ذلك الكبرياء التى تحمله
تجلس تأكل بصمت لتراه ينزل على درجات السلم ليراها تجلس على الأريكة وتربع قدميها وتضع عليها طبق مانجا وتجلس تأكل وتلوث وجهها ويديها بالمانجا هناك مانجا على خدها ليذهب تجاه السفرة وهو يخفى ابتسامته على مظهرها المضحك ليسمع صوت ضحكات اخته ليعلم انها تتضحك عليها
سارة :هههههههههه ايه اللى عاملة فحالك ده ياحياة
حياة لتغيظه :باكل تصدقي ياسارة المانجا دى مسكرة اووى زى الرجل بتاعها سكر
لتضحك سارة عليها فهي لا تعلم بأنها من ارض زوجها
سارة :فعلا كل فاكهه ادم مسكرة
حياة وهى تكح: كح كح دى بتاع الراجل الطيب
سارة :ماهو شاريها من ادم جومى جومى اغسلى حالك وتعالى نتغدا
حياة بغضب :مش جعانة نفسى اتسددت
وتصعد للاعلى
يقود ادم جواده داغر لتاتى سيارة من خلفه وتقطع طريق داغر اكثر من مرة وقبل أن يوقفه تصطدم السيارة بداغر ليسقط هو وداغر ليصطدم جسده بالسيارة ………..