.
.
.
.
لازالت السماء تمطر أرجو أن لاأتسبب في مضايقتهم بحضوري في هذا الوقت
ولكن ماذا أفعل والصغار ليس لديهم أي طعام
وطرقت الباب على جارتها وكانت تكلم صغارها وتقول لهم هذه الحبوب سوف تكفينا لعدة أيام حتى يتوقف المطر وتشرق الشمس
فتحت لها الجارة وسألتها هل أجد لديك بعض الحبوب ياجارتي العزيزة أولادي يبكون من الجوع وليس لدينا أي طعام
ردت عليها ها أنتي تعليمن ياعزيزتي أن الشتاء والمطر منعنا من الخروج للبحث عن الحبوب والطعام وقد نفذ مالدينا من الحبوب
حزنت الام النملة وقالت ماذا أفعل الآن !!! يارب ساعدني يارب
.
.
وعندما رجعت فرح صغارها أمي جاءت أمي جاءت ولكن أين الطعام ياأمي ؟!!!
عذرا ياابنائي فإنني لن أتمكن من إحضار أي طعام
أنا جائعة جدا يااأمي .. وأنا أيضا ياامي انا جائعة
صبرا ياابنائي صبرا قليل يتوقف المطر وتشرق الشمس سأبحث لكم عن الطعام
الحمدلله الحمد لله لقد انقطع المطر وأشرقت الشمس من جديد الحمدلله هذه الحبوب سوف تكفينا
.
.
لعدة أيام حتى نخزن المزيد من الحبوب بعد أن يتحسن الجو
.
.
هيا هيا ياأبنائي لنحمل هذه الحبوب الى البيت هيا
قال أحد الصغار لم أعد أقوى على السير فقالت لهم لقد أوشكنا على الانتهاء ياأبنائي وبعدما أكل الصغار
.
.
قالت لهم هيا ياأبنائي إلى النوم فقد تعبتم كثيرا
أما الجارة البخيلة فقال لها أحد صغارها إنني جائعة ياأمي
.
.
ردت عليها لم تعد أي حبوب ياصغيرتي سأذهب إلى جارتنا النملة الطيبة لأطلب منها بعضض الطعام
فقالت لها ياجارتي العزيزة أولادي يبكون من الجوع وليس عندنا أي حبوب
ردت النملة الكريمة الطيبة لاتجملي هما ياصديقتي سأقتسم مالدينا من طعام بيننا وبينك
وسأحمل أنا وأبنائي الحبوب إلى صغارك حالا
فصعقت النملة البخيلة من فعل الجارة الطيبة وقالت في خجل شديد أشكركم أشكركم جميعا
فقد تعلمت منكم درسا في الكرم لن أنساه أبداً
انتهت القصة