.
.
.
.
روان بدموع : احنا لازم نتجوز دلوقتى ياسليم أبويا حالف يمو”تنى
سليم اتصدم لما التفت يشوف شيماء واتصدم لما شافها واقفه ببرود ومتهزتش
سليم بتوتر : روان أمشى دلوقتى انا مش عايز مشاكل
.
روان بدموع اكتر : يعنى هتسيبنى انا وقفت قدام ابويا عشانك وهربت ولو شافنى هيق”تلنى
شيماء قربت ببرود وسليم اتوتر اكتر
شيماء بابتسامه : لاء طبعا ميصحش اتفضلى ادخلى لحد لما موضوعك يتحل
سليم اتصدم اكتر وفتح عيونه بدهشه
.
.
.
روان مسحت دموعها وقالت بمسكنه : انا اسفه أن دمرت حياتك بس سليم اصلا بيحبنى من قبل مايتجوزك
سليم بعصبيه : روااان اسكتى
شيماء بوجع داخلها ردت وقالت ببرود : عارفه هو قالى بنفسه يلا ادخلى اتفضلى
.
.
دخلت أوضتها وسابتهم وروان ابتسمت بخبث
سليم بجمود : برررره
.
.
روان بصدمه : سليم !!!
سليم بغضب : قووولت بررره مبتفهميش وحسابك معايا بعدين
.
.
.
.
.
.
.
.
روان اتعصبت منه وخرجت من البيت وهى بتتوعد ليهم
سليم اتنهد بحزن وراح عند أوضة شيماء وخبط بهدوء ودخل شافها قاعده على السرير وبتبص للفراغ قعد جمبها وقال بحزن : أسف
ابتسمت بسخريه وقالت : اسف على ايه ؟؟؟
سليم مسك ايدها وقال : على كل حاجه شيماء انتى اكتر واحده عارفه أن متلغبط قد ايه انا فجأه لقيت ابويا بيجبرنى اتجوز وموافقش على روان وفجأه لقيتنى مع واحده تانيه بس صدقينى غصب عنى انا تايهه اووى ومش عايزك تسبينى عشان خاطرى خليكى معايا
شيماء بجمود : انت مش عيل صغير عشان حد يجبرك على الجواز
سليم : انتى عارفه أن والدى تعبان ونفسه يشوف حفيد ليه ومقدرتش اكسر كلامه
.
شيماء بحزن : مبقاش منه فايده الكلام ياسليم خلاص هى فتره قليله ونطلق وانا هقول السبب عندى انا وتقدر وقتها تتجوز روان انا مقبلش اعيش مع واحد قلبه مع غيرى
سليم بلهفه : بس انا عايزك انتي والله
شيماء قامت وقفت وقالت : راجع نفسك ياسليم عشان متخسرش كل حاجه
سابته وخرجت من الأوضه وهو فضل يفكر فى كلامها
روان بغل وغضب : بقولك كنت خلاص هتمكن من الشقه وادخل وكنت هطفشها بس هو طردنى
زينه : هو انتى فاكره سليم هيصدقك بسهوله ماهو عارف ان أبوكى مبيرفضش ليكى طلب ازاى بقا فجأه هيق”تلك ومعنى أن عمل كده أن هو بيحب مراته
روان بصوت عالى :بس اسكتى هو بيحبنى انا بس مبيحبش مرااااته هو مجبور عليها وفتره وهيطلقها
.
زينه بسخريه : اهو فى الفتره دى هيعشقها مش بس هيحبها
روان بغضب وحقد : وانا مش هدييها الفرصه دى انا هخرب عليهم
زينه : مش مطمنه ناويه على ايه
روان ضحكت بشر وقالت : هقولك
أسر : عايز نصيحتى خد مراتك وسافروا وأبعدها عن المشاكل وانسى روان خالص
سليم بحزن : هى مش راضيه تدينى فرصه والله اكلمها انا ندمت أن قولت ليها الكلام ده بس صدقنى انا حبيتها بجد انا محدش اهتم بيا فى حياتى قدها دلوقتى فقدت اهتمامها ده وحزين اووى على كسرة قلبها
أسر بتنهيده : الستات طبعهم أن اقل كلمه واصغر هديه تطيب خاطرهم بس لو زعلوا جامد بقا محدش يقدر عليهم ولو انت دخلت صح وفعلا ناوى تصلح الوضع بينكم عوضها يا سليم عن أى حزن وصدقنى هى هتنسى اى كلمه انت قولتها وهتحبك أكتر
سليم بابتسامه : هحاول والله مش هخسرها
فى المساء
.
.
.
.
دخل سليم الشقه واتوجه لأوضتهم وملقهاش بس سمع صوت الدش عرف انها فى الحمام ابتسم وراح عند الدولاب بتاعها وفتحه عشان يحط هديه ليها بس فى حاجه وقعت من الدولاب نزل خدها وفتحها واتصدم وهى خرجت فى الوقت ده وهى بتنشف شعرها واتصدمت لما لاقته ماسك الورق وواقف مصدوم
سليم بصدمه وغضب : حامل بقالك شهرر ومتقوليليش