.
.
.
.
: بحبها بحبها افهمى بقا
قالها سليم بانفعال وغضب
شيماء بصدمه ودموع : بتحبها !!!
سليم بتوتر من انفعاله وكلامه : شيماء انا
شيماء قاطعته بدموع وانفعال : بتحبها ياسليم بتحب ال سابتك زمان وبتقولها ليا كده عادى بكل برود مشاعر انا بكر”هك ياسليم بكر”هك
.
سابته ودخلت تجرى على أوضتها وقفلتها واترمت على السرير وعيطت بشده
عند سليم كان واقف مصدوم من ال حصل وبيلعن غباءه على تسرعه وكلامه : غبى غبى هى متستاهلش كل ده منك
.
.
قرب من الأوضه وخبط عليها بتوتر : افتحى نتفاهم انا اسف والله كان وقت غضب وانفعال منى شيماء ردى عليا
مفيش رد منها وهو اتاكد أن هى مش طايقه تشوف وشه خرج من الشقه بأكملها وهو بيسب نفسه
شيماء كانت نايمه وبتعيط وبتفتكر المواقف بتاعته معاها
شيماء بابتسامه : حمد لله على السلامه ياحبيبى حالا هحضر ليك الغدا
سليم بضيق : اتغديت فى الشركه كلى انتى
.
.
شيماء بزعل : بس انا مستنياك من بدرى
سليم بزهق : يوووه انتى مبتفهميش قولتلك اتغديت ايه العيشه دى
.
.
سابها ودخل الاوضه وهى وقفت حزينه من أسلوبه بس أقنعت نفسها أن هو تعبان من الشغل
رجعت من تفكيرها ومسحت دموعها بإنفعال وقالت بإصرار : كفايه بقا مش هعيش دور الضحيه ده تانى انا لازم اندمك ياسليم هندمك على كل حزنى الشهور ال فاتت
.
.
أسر بغضب : انت غبى ازاى تعمل كده وكمان بتعترف ليها بكل برود دى ليها الحق أنها تطفش من وشك
سليم بضيق : خلاص بقا يا أسر انا مش جاى ليك عشان تقطمنى انا عارف ان غلط بس
.
.
قاطعه أسر بحده : يابنى انت عارف معنى الكلام ال قولته دى لو بتعشقك بعد ماعرفت انك بتحب غيرها مستحيل تطيق تبص فى وشك اصلا
سليم : طب والمفروض اعمل ايه دلوقتى
أسر بسخريه : روح بقا حب فى السنيوره بتاعتك ال رجعت أكلت بعقلك من تانى
.
سليم بغضب : انا مش ناقص تريقه انت عارف من الأول أن بحب روان من زمان ولما سابتنى كان غصب عنها
أسر بضحك : اه عارف فعلا لما هربت
سليم بغضب : اسرررر
أسر بخنقه : بلا أسر بلا بتاع بقا فوق لنفسك قبل ماتخسر كل حاجه أنا ماشى سلام
سابه ومشي وسليم حط ايده على وشه بقلة حيله
فى منتصف الليل
سليم دخل وشاف البيت هادى جدا قلبه اتقبض وخاف يكون مشيت دخل بهدوء وشافها قاعده بتتفرج على التلفزيون وماسكه نسكافيه ولابسه بيچامه مريحه وتجاهلته تماما
.
.
.
.
سليم : احم السلام عليكم
شيماء بلامبلاه : وعليكم السلام
سليم بحزن : ممكن نتكلم
.
شيماء ببرود : حاليا لاء عشان بتفرج على البرنامج ممكن بعدين
سليم اتضايق من تجاهلها دايما بتصدق تفتح كلام معاه وتتكلم وبتضحك دلوقتي كله راح بسبب غباءه
الباب خبط بشده وهما اتخضوا
شيماء بخضه : مين هيجى فى الوقت ده
سليم : أهدى هاروح اشوف مين
.
.
.
.
فتح الباب واتصدم لما شاف روان
روان بدموع : سليم احنا لازم نتجوز دلوقتى أبويا حالف يمو”تنى
سليم اتصدم من كلامها وبيتلفت يشوف شيماء واتصدم لما شافها واقفه ببرود ومتهزتش