تُفسر لغة الجسد عند المرأة بكثير من الإيحاءات، فلها أسرارها الخاصة أكثر من الرجل، ويعتبر عض المرأة شفتيها أهم هذه الأسرار التي تقوم بها خلال موقف معينة لهدف أو غاية تريدها.
وكشفت مجلة «بولد سكاي» المعنية بالصحة في تقرير لها عن سر قيام المرأة بحركة «عض شفتيها»، قائلة إن المرأة تفضل القيام بها عندما تكون بجانب شخص مقرب إليها، وتتحدث إليه، لافتة إلى أنها علامة على اهتمامها به، وتريد لفت نظره إليها بطريقة مبطنة بثوب من العفوية والخجل، والنيل من قلبه فتسعى بكل ما تملك من حيل لأسر انتباهه.
.
.
.
.
وأضافت المجلة أن لغة الجسد يمكنها أن تتكلم بدلا من اللسان، فهو أكثر جاذبية وأقوى من كل الكلمات، ويميل معظم النساء للتعبير عن مشاعرهن بلغة الجسد بهذه الاستراتيجية الأنثوية، حيث تدل طريقة الوقوف أو الانحناءة إلى الأمام والابتسامة على حركات أنثوية أقوى من كلمات الغزل.
وعرّفت المجلة هذه الحركة بأنها أنثوية بحتة تثير الرجل، وتجعله مجنونا بفتاته، وقد تكون هذه الحركة نتيجة تركيز المرأة في شيء ما يشغل تفكيرها أو في مسألة محيرة.
وتلجأ بعض النساء إلى عض شفاههن أثناء حديثهن مع الرجل كنوع من الغزل أو الإثارة لتحول تركيزه إلى شفتيها، ويمكن أن تكون علامة لاستجابتها لمعاشرة
زوجها عندما يطلب منها ذلك.
وأنهت المجلة تقريرها بالقول إن هناك سببا آخر لعض المرأة شفتيها وهو ردة فعل طبيعية عندما ترى المشاهد المثيرة في الأفلام الرومانسية.