رواية ونس كاملة بقلم فاطمة حسن
وصلت البيت و كنت تعبانه جدا ملقتش امي في البيت فتأكدت انها راحت عند خالتو احنا ملناش غير بعض
لقيتها سيبالي الاكل سخن و كاتبه رساله في محتواها انها راحت عند خالتو و ان اكل و اخد علاجي
دخلت اوضتي غيرت هدومي و خرجت قعدت اكلت و قومت جبت التليفون قعدت العب و شويه و امي كانت جات
– مساء الخير يا أيام
= مساء الفل يا ماما
– مشوفتيش يونس
سؤال انا عارفه و متأكده إن ماما عارفه ان اكيد شوفت يونس بس مفهمتش اي لزمة السؤال
= شوفته يا ماما
– تمام
سبتها و قومت نمت و صحيت تاني يوم لبست و نزلت الجامعه لوحدي كنت حاسه ان اتحسنت و عندي قدرة ان أروح لوحدي
.
.
فاتت اول محاضرة و خرجت قعدت افطر برا و فجأة لقيت بنت جت قعدت جنبي واحدة واحدة بدأت تعيط فخوفت عليها
.
.
– أنتِ كويسه؟
= لا أنا مش بخير حاسه اني تايهه ممكن احضنك
خدتها في حضني فعيطت اكتر … و مكنتش عارفه اهديها غير إني بطبطب عليها لحد ما هديت
– شكرا خالص حقيقي كان نفسي حد يطبطب عليا زيك كدا
.
.
= حبيبتي انا معاكي و جنبك وقت ما تحتاجيني صحيح اسمك اي
– اسمي هدى
.
.
= و انا ايام
سابتني و مشيت …
أحيانا كتير مش مطلوب منك لما حد يجي يحكيلك مشكله إنك تقوله معلش او ترد عليه ،سيبه يطلع كل اللي في قلبه و اسمعه كويس أحيانا مش بنكون محتاجين كلمة معلش بس محتاجين حد يحضنا و يطبطب علينا و يقولنا هتعدي..
.
.
خلصت محاضرات و قعدت شوية فلقيت يونس اتصل بيا و قالي انه مستنيني عند بوابة الجامعه..
فمشيت علشان اطلعله بس حسيت ان مكان العمليه في الم شوية فمشيت ببطء لحد ما وصلت
.
.
– بقالك ساعه علشان تيجي
= الاحساس نعمه
– سبنالك الاحساس كله
=طيب عايز اي
– بصراحه زهقان اووي
سكت شوية و بعدين رديت
= بص تعالى ناكل ايس كريم و بعدين نروح الملاهي
ابتسم و بعدين قال …. ماشي
ركبنا العربيه و مشينا و نزلنا عند الملاهي.. كان في حد بيبع ايس كريم فجبنا اتنين اكلناهم و احنا واقفين مع ان الجو كان بارد تلج…. بس الجو ميحلوش من غير ايس كريم في ديسمبر…. ايس كريم في جليم..
خلصنا و دخلنا الملاهي لعبنا بالعربيه و ركبنا الحصان و كذا لعبه غيرهم.. كنت بضحك بصوت عالي كأن اول مرة اضحك و يونس بيضحك على ضحكي
– تعرف اول مرة اضحك كدا من قلبي
= ضحكتك جميله اووي
– تسلم يا غالي
ركبنا العربيه و مشينا شويه و تليفوني رن و كانت ماما
– ايوه يا ماما
= يونس معاكي؟
-اه
= طيب تعالوا انتوا الاتنين على بيت خالتك
– حاضر يا ماما
قفلت معاها و قولت ليونس على الحوار
– تفتكري في حاجه مهمه للتجمع دا
= لا بصراحه مش فاهمه حاجه
سكتنا و عم هدوء غريب علينا لحد ما وصلنا
دخلنا الشقه لقيت ماما و خالتو
فسلمت على خالتو و حضنتهاا و قعدنا كلنا ناكل سوى و في هدوء
خلصنا اكل ف خدت الاطباق على المطبخ و روحت جبت الشاي و طلعت الصاله
كانوا قاعدين ساكتين لحد ما شربنا الشاي و خلصنا
فاتكلمت خالتو
– خطوبتكم و كتب الكتاب كمان يومين و مش عايز اي نقاش…
بصينا أنا و يونس لبعض بصدمة و محدش فينا فاهم حاجة او فاهم اي سبب القرار دا اصلا بس اهي كارثه على دماغنا. .
.
.
.
.