دخل رائف أوضة حنين واتصدم لما شافها نايمه على السرير وفاقده الوعى
جرى عليها حاول يفوقها مفاقتش شالها بسرعه ونزل يجرى على العربيه وطلعوا على المستشفى
بعد وقت وصلوا والدكتوره كشفت عليها
رائف بقلق : خير يادكتور طمنينى
الدكتوره : حالة اغماء بس ممكن تعمله التحاليل دى وتجيبها تانى ليا
رائف بخضه : ليه هو حضرتك شاكه فى حاجه
الدكتوره : لاء إن شاء الله مفيش اي حاجه بس زيادة اطمئنان ممكن بس تعملوها
رائف : تمام ممكن ادخلها
الدكتوره : اتفضل
رائف دخل وشاف حنين ووشها باين عليه التعب
رائف : عامله ايه
حنين بسخريه : متخافش لسه عايشه
رائف : حنين من فضلك مش وقته السخريه دى
حنين غمضت عيونها وقالت بتعب : وانا مش قادره اتكلم يارائف من فضلك
رائف : طب يلا عشان نروح
حنين هزت راسها بدون كلام ورائف قرب عليها وشالها
حنين بشهقه وصوت عالي : ايه ال عملته ده نزلنى
رائف بانزعاج : بسسس صوتك خرم ودنى اسكتتى
حنين بغضب : نزلنى
رائف ببرود : لاء واسكتي عشان والله هعمل تصرف مش هيعجبك
حنين بصتله بغيظ وسكتت وهو كتم ضحكته على منظرها وطلعوا على معمل تحاليل
فى البيت
وصل رائف وفتح اوضتها ونيمها على السرير وهى كانت بتبصله باستغراب من أسلوبه
حنين باستغراب : رائف انت سخن ؟؟
.
.
رائف ؛ لاء ليه ؟؟
حنين : اصل انت كنت عايز تضربنى الصبح ودلوقتي بتعاملني كويس
رائف بضحك : ده انتى عشان تعبانه بس غير كده ليكي معامله تانيه
حنين بصتله وقالت : انت بتكرهني يارائف ؟؟
رائف وقف ضحك وقال : انتى معتقده كده
حنين رفعت كتفيها بقلة حيله وقالت : كل أفعالك بتدل على كده وكمان مراتك ال قالت إن انت متجوزنى عشان اكون خدامه ليكم
رائف بحده : مسمعكيش بتقولى كده تاني انتي ست البيت ده ومش كلام اهبل زي ده يخليكي تقولى كده انا مستحيل أكون متجوزك عشان كده
حنين بحيره ودموع : طب اتجوزتنى ليه ؟؟؟
رائف بتنهيده : بعدين ياحنين بعدين نامي دلوقتي بقا عشان ترتاحى وانا هروح احضر ليكي حاجه تاكليها عشان العلاج
حنين مسحت دموعها وقالت : انت بتعرف تطبخ !!!
رائف بغمزه : عيب عليكي ده انا اعجبك أوى
حنين ضحكت عليه بصوت عالى
.
.
رائف : احم انا هروح اعمل الاكل احسن
خرج من الاوضه وقفل الباب
حنين بتنهده : مبقتش عارفه يارائف انت بتحبنى ولا لاء
رنا بسخريه : اشمعنا ست حنين اول لما جالها عريس وافقت عليه ولا هى بنتك وانا من الشارع
محمد والدهم : عشان ال اتقدم لحنين انا واثق أن هو هيحافظ عليها انا عمرى ماهرمى بنتى كده
.
.
رنا بغيره : ده واحد متجوز يعني هيكون بيحب مراته الاولى اكتر منها
محمد : مستحيل يحصل انا عارف رائف كويس
رنا بسخريه : لاء حصل
محمد بعدم فهم : هو ايه ال حصل
رنا بكدب : حنين كلمتني وهى منهاره وبتقولى أن هو بيعاملها وحش ومراته جت وهو كان واقف معاها
محمد بصدمه : هى قالتلك كده
.
.
رنا بخبث : ايوه اومال هكدب يعنى
محمد بعصبيه : لازم اروح اشوفها بكره ولو فعلا كلامك صح انا مش هقعد بنتى على ذمته ساعه واحده
رنا ابتسمت بخبث وعرفت أن خطتها نجحت
تانى يوم
رائف كان نايم وصحي على صوت تلفونه وكانت ريتال
رائف بسخريه : نعمم
ريتال : هتيجي فى الميعاد صدقنى لو مجتش هتفضل مغفل باقى حياتك
رائف بغضب : احترمى نفسك واعرفى انتى بتكلمي مين حنين دي اشرف منك ومن ال زيك ومش هاجي فى مواعيد ولو حاولتى تقربي مننا صدقيني انا بنفسى همحيكي من على وش الأرض
.
.
قال كلامه بغضب شديد وقفل المكالمه فى وشها وقام عشان يطمن على حنين ال كانت صاحيه من بدرى
رائف : صباح الخير
حنين بهدوء : صباح النور التحاليل ال عملتها امبارح وصلت دلوقتى
رائف بقلق : طب أنا هروح للدكتور
حنين باستغراب : دلوقتى !!!
رائف : ايوه دلوقتى
قال كلامه ودخل الاوضه يغير هدومه
بعد وقت كان عند الدكتوره وفى أيدها التحاليل
رائف بقلق : خير يادكتور
الدكتوره بتنهيده : الشكوك طلعت صحيحه زوجة حضرتك عندها كانسر فى المخ
رائف الصدمه ألجمته ومعرفش يرد
رواية زواج لهدف آخر . الجزء الرابع
.
.
.
.