نيره بخبث : مالك مصدومه ليه هو رائف مقالكيش ولا ايه
رائف بغضب : نيرررره امشى دلوقتى
نيره بدلع : ماشى ياحبيبى بس متنساش بقا تجيلى عشان عايزاك ضرورى سلام ياحنون
قالت كلامها وفتحت الباب وخرجت
حنين كانت واقفه ومبتتكلمش رائف قرب عليها ولمس إيدها وقال : حنين
حنين زقته وقالت بعصبيه : ابعددد عنى ملتمسنيش انت واحد حقيرررر ومستغل
رائف أتمالك أعصابه وقال : اهدددى واسمعى هفهمك
حنين ضحكت بسخريه وقالت : تفهمنى ايه ماكل حاجه من الأول واضحه انت اتجوزتنى بالإجبار استغليت ظروفنا وعيشتنا ده كله عشان ايه عشان ترضى ست الحسن صح عايزه اقولك إن عمرى ماهسامحكم ابدا على كسرة نفسى وقلبى فى اكتر يوم البنت بتنتظره انا بكر&هك يارائف بكر”هك
رائف كان بيسمع كلامها وغمض عيونه من وقع كلامها وفتح لاقاها دخلت اوضتها
نيره بضحك : مشوفتيش منظرها كانت واقفه عامله ازاى
ريتال : يخرب عقلك طيب مخوفتيش من رائف
نيره بغرور : رائف ميقدرش يعملى حاجه اصلا
ريتال : بس إيه ال خلاكى توافقى على جوازه وانتى بتحبيه
نيره وهى بتشرب القهوه قالت : ومين قالك إن بحبه
ريتال بدهشه : بتهزارى !!!!
نيره ببرود : انا بحب فلوسه وبس اصل رائد فلوسه كتير
ريتال بخبث : اممم قولتيلي
نيره : يلا انا همشى بقا
ريتال : تمام
.
.
نيره مشيت وريتال ضحكت بخبث وقالت : خلاص يبقا نقرب احنا بقا ونستغل الفرصه
حنين كانت بتبكي فى أوضتها بقوه ومش قادره تتنفس لأنها عندها ضيق تنفس حاولت تستعيد نفسها من تانى من الهوا بس شهقاتها كانت بتعلى اكتر قاطعها صوت تلفونها وكانت رنا اختها
حنين وهى بتحاول تكون طبيعيه : ا السلام عليكم
رنا : وعليكم السلام عامله ايه
حنين : الحمد لله تمام
رنا بغيظ : مالك ياحنين بتكلميني كده ليه
حنين بنفاذ صبر وتعب : رنا انا مش ناقصه دلوقتي
رنا بسخريه : قطعت لحظاتك الحلوه مع حبيب القلب
حنين بدهشه : رنا ايه ال بتقوليه انتي عارفه الموضوع كويس
رنا بخبث : مانتي ال غبيه فى حد يبقا معاه القمر ده ويضيعه بسهوله
.
.
حنين اتصدمت من كلام اختها وقالت بغضب : ايه الكلام الفارغ ال بتقوليه ده
رنا بحزن مصطنع : بتغيرى عليه مني
حنين بعصبيه : لاء بس ال بتقوليه ده قلة حياء واحترام انتي ازاى تسمحي لنفسك انك تركزى فى واحد غير محارمك انتي مجنونه فين الاحترام وغض البصر
رنا بسخريه : سبنالك الاحترام ياست حنين
.
.
حنين بعصبيه : سلام يارنا
قفلت معاها وهى واثقه أن المناقشه مع اختها بدون نتيجه ورجعت لحزنها تانى ونامت على السرير وغمضت عيونها بتعب
رائف كان رايح جاي بحيره ومسك دماغه بتعب من كتر التفكير قاطعه صوت تلفونه وكانت ريتال صديقة نيره
رائف باستغراب : انتى مين ؟؟
.
.
ريتال بطيبه مزيفه : انا واحده وعايزه مصلحتك
رائف بدهشه : مصلحتى ؟؟
ريتال : ايوه انا عارفه كل حاجه عن حنين وماضيها كله ال عامله فيها المثاليه
رائف بغضب : انتى مجنونه انتى بتقولى ايييه
.
.
ريتال بخبث : والله لو عايز تعرف هبعتلك العنوان ال هتجيلى عليه بكره وتعرف كل حاجه
قفلت الخط وهو كان واقف مصدوم بس حاول يكون طبيعي
ورمي التلفون وراح عند اوضة حنين وفضل يخبط عليها بس مكانش فيه رد وهو قلق عليها خبط بشده بس هى كانت قافله من جوه حاول كسر الباب وبالفعل نجح واتصدم لما شاف
رواية زواج لهدف آخر . الجزء الثالث
.
.
.
.