.
.
.
.
في سيارة #الزفاف وانا ارتجف، #حسن كان يلاحظ ارتباكي، يسألني لا تقلقي سيكن كل شيء على ما يرام، كان كل ظنه انني خائفة من الزواج، اول ما سيحصل من ليلة الدخلة، لم يكن يعرف انني #متمرسة في هذه الليالي الوردية مع الكثير من الرجال قبله، قد تبت ولكن ماذا تفعل توبتي وانا #لست فتاة !
افكر كيف سيتعامل معي #حسن، عندما يراني لست بفتاة قبل ان #يدخل_بي، انا اعلم انه رجل #عصبي جدا، ربما يؤدي الى #حتفي ذلك الوقت، لكن خطوت هذه الخطوة بعد رفض الكثير من الذين تقدموا لي، قلت لعلها تصيب، وبعد اصرار اهلي على ان اقبل بحسن وافقت عليه، كونه رجل مثقف ومهندس،
اكملنا #الزفاف ودخلت معه الى غرفتنا، قمنا بتبديل ملابسنا، قلت له قبل ان تفعل شيء، انا لست بفتاة، انا فتاة كنت اعمل في #الدعا_رة ، انصدم مني وابتعد، توقف عن الكلام، جلس على الارض، وطأطأ رأسه، وضع يده على رأسه وبدء يفكر، قام بالمشي بين زوايا الغرفة، انا ابكي، لم يكلمني بحرف،
قال لي وما الحل الان، اجبته كما تريد، قال نامي هذه الليلة وسنرى ماذا نفعل،
لم انم لحظة واحدة، اذن الفجر، قام وتوضأ وصلى، وسمعته يناجي ربه قائلا، يارب اعلم ان البلاء يكن على قدر محبتك، قمت توضأت انا ايضا وصليت، ذهب خارج غرفتنا يبكي، ثم اتى لغرفتي وقال حضري ملابسك وجعبتك لكي اذهب بك غدا لبيت اهلك ..
.
كبرت مصيبتي، قمت ففتحت القرآن وبدأت بالقراءة لعل وعسى يغفر الله لي بعض من ذنوبي قبل مو،تي انا اعلم لم اطل لو وصلت اهلي، اتى الصباح واقترب موعد مو،تي حتما فماذا يصنع الاهل لفتاتهم التي جلبت لهم #العار
.
وبالفعل لبست صباحا ولم اتفوه بكلمة واحدة، اشغل سيارته لم احمل معي اي شيء، سألني لماذا لم تجلبي شيء، قلت له ماذا يصنع الميت في الملابس ؟ ..
اشغلنا السيارة وذهبت صوب اهلها، دخلت بابهم وانا خلف حسن، خرج اخي وابي يستقبلانا وبمستغربين وجودنا بعد ليلة الدخلة فقال حسن لأبي ..