.
.
.
.
دخلت بهدوء ..اتسحبت .فتحت الباب بشويش
مفيش حد تحت ..سامع صوت حد فوق
اكيد هو اللي معاها
طلعت المسدس ..نزلت الخزنه اتأكدت انها مليانه
حطيتها تاني..شديت الأجزاء وانا ع السلم
كل ما أقرب الصوت بيوضح
بتضحك وبتكلمه …كلام حب وعشق
وقفت ورا الباب حطيت ودني عليه
سكتوا مرة واحده
واضح انهم حسوا بوجودي
مفيش نفس .مفيش صوت…مفيش حركة
حطيت ايدي ع الاوكرة فتحت الباب
واتفاجأت من اللي شوفته
لما لقيتني انا اللي نايم جنبها
وقفت مذهول وانا مش مصدق
أزاي انا اللي جنبها ؟
اومال هي بتخوني مع مين !!
صورة جوزها كانت جنبها على الكومودينو
كنت واقف ومحدش شايفني ولا حاسس بيا
بعد دقايق ..سمعت صوت خطوات ع السلم
رجعت وبصيت ع السلم
لقيت جوزها جاي ع الأوضة
خلاص هيشوفنا ..حاولت أنبهم ياخدوا بالهم
لكن مفيش. لا حد شايفني ولا سامعني
جوزها دخل ..فتح الباب طلع مسدسه
وضربنا بالنار انا رصاصتين في صدري وبطني
وهي 6 رصاصات
هي ماتت على طول
وانا قبل ما أموت بلحظات
شوفته وهو بيحط المسدس على دماغه
وبيضرب نفسه بالطلقة التاسعه
من يومها والفيلا بقت مسكونه بأرواحنا احنا التلاته ..دايما بيتكرر نفس السيناريو كل يوم ..لكن ساعات بحط نفسي
مكان البطل واتخيل اني انا جوزها وأعيش دور الضحية. تمت