رواية بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه. ٢٧ و ٢٨

البارت السابع والعشرون والثامن والعشرون ?

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

صحيت م النوم وفتحت عيونها ورجعت قفلتهم حاولت تستوعب هي فين فتحت عيونها بسرعة وبصت ع المكان باستغراب قعدت ع السرير وحطت ايدها ع راسها كانت حاسة بصداع جامد والأفكار بدأت تتزاحم ف دماغها لحد ما بدأت تستوعب وتفتكتر شوية بدأت انفاسها تتسارع ودقات قلبها تزيد حاولت تفتكر قالها ايه وعمل اي

ه بس كانت صور مش مفهومة سندت ع السرير عشان تقوم بس كانت صدمة لقت نفسها مجردة م هدومها بدأت الدموع تنزل ع وشها قامت وهي مش عارفة تروح فين وحاسة بدوخة رفعت راسها لقته بيبصلها وبيبستم وقال : صحي النوم يا عسل

لمت نفسها باللحاف تحاول تستر نفسها والدموع مغرقة وشها بصتله بصة واحدة تايهة خليفة وقالت : انت عملت فيا ايه عملت ايه
قرب منها ومسك ايدها
شروق قعدت تصرخ وتقول : لاااااا

ف ڤيلا أبو محمد

كان قاعد ع السرير وتعبان وم ساعة اللي حصل وهو راح عند أهل
كانت أم محمد وريم قاعدين جنبه وقلبهم متقطع عليه
أم محمد : يلا يا حبيبي قوم كل عشان خاطري انت م امبارح ع لحم بطنك
محمد بحزن : ماليش نفس .. ماما
أم محمد : نعم يا حبيبي

محمد : ممكن لو مفيهاش تعب تجييبي التليفون بتاعي م ع المكتبة
أم محمد : طبعا يا حبيبي المهم ترتاح انت ومتتعبش نفسك
محمد بحسرة والم : مش هرتاح غير طول ما روان بعيدة عني
نزلت دموعها وحزنت ع حالة أخوها قامت وراحت ع أوضتها وهي قلبها واجعها م ساعة ما عرفت اللي حصل لروان و دلوقتي ألمها وحزنها زادوا ع أخوها

نزلت دمعة م عيونها ودعت وقالت : يا رب يلاقوا روان ومحمد يرتاح يا رب
قطع عليها كلامها صوت التليفون ع طول ردت وقالت : سمر فينك والله مش قادرة قلبي واجعني عليه
أحمد : سلامة قلبك يا حبيبتي مالك
باعت ريم ريقها وبصت ع التليفون لقت رقمه شتمت نفسها ع غبائها وتسرعها وسكتت
أحمد : ألو يا ريم ألو رحتي فين

حاولت ريم تتكلم وقالت : احم احم موجودة
أحمد بقلق : مالك قلقتيني عليكي
مقدرتش تستحمل أكتر م كدة ونزلت دموعها وانهارت وقالت : محمد
أحمد : ماله
حكتله ريم ع كل حاجة

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

حاول أحمد يهديها وقال : اهدي يا حبيبتي ان شاء الله ترجع
ريم : مش قادرة يا أحمد
أحمد : لا هتقدري عشان خاطر أخوكي ومامتك لازم تفضلي ريم القوية اللي أنا أعرفها بعدين انتي مرات أحمد يعني لازم تبقي قوية كدة يا بت
ريم بعياط : حاضر تحاول

أحمد : لو مهدتيش هجيلك البيت أهديكي بنفسي
ريم : لا لا مالوش داعي انا خلاص هديت
أحمد : لا لا انا خلاص جاي
ريم : متجيش
قفل احمد م غير ما يرد عليها

ضمت التليفون لصدرها وافتكرت كلامه وابتسمت بس ع طول اختفت الابتسامة لما افتكرت ملك وكلامها ورفعت التليفون واتصلت ع سمر

ف ڤيلا براء

كانت سمر نايمة بس حست بايد بتهزها
فتحت عيونها بكسل وبصت لقت براء بيبتسملها بحنية بدأ قلبها يدق أوي وعضت شفايفها ونزلت رأسها عشان عينها متجيش ف عينه
قطع عليهم صوت رن تليفون سمر

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

مدت سمر ايدها وخدت التليفون وردت وقالت : الو
ريم : الو فينك م امبارح برن عليكي
سمر : كنت تعبانة شوية وكنت سخنة
ريم : حتي انتي
سمر : هو مين تاني سخن

ريم : محمد يلا هسيبك أنا بقي عشان ترتاحي
كانت عاوزة تسألها بس براء كان حاضنها م ضهرها وصدره لازق ف ضهرها وحاطط رأسه ع رقبتها فكانت متوترة
سمر بارتباك : ماشي باي
قرب براء منها وهمس ف ودنها وقال : وحشتيني أوي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

اترعشت سمر م التوتر م ساعة الحادثة وهو مقربش منها بلعت ريقها وقلبها كان بيدق أوي وبقت تحس بتوتر أوي خاصة بعد ما فيه مشاعر ناحية براء بقت تتولد جواها
بعد فترة سمعوا صوت خبط ع الباب والخدامة بتقولهم إن الغدا جاهز
بعدت عنه وهي بتقفل زراير قميصها ووشها قالب ألوان

إبتسم براء ع كسوفها وقال : نخلي الغدا وقت تاني ولا إنتي إيه رأيك
قامت سمر ع طول ودخلت الحمام م غير ولا كلمة وهو مقدرش يمسك نفسه م الضحك

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

بقلم سماء زرد
ف دار الأيتام

كانت روان قاعدة بتبص ع البنات وهي مجرد مستمعة وبتسمع كلامهم وضحكهم
قاموا البنات كلهم وخرجوا ومفضلش غير روان ووفاء
حست روان بنظرات وفاء
وفجأة قامت وفاء وقالت : انتي اسمك ايه
حست روان براحة وفرحة ان فيه حد عبرها وقالت : روان وانتي

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

وفاء : وفاء
روان : عاشت الأسامي
وفاء : شكرا بس هو انت ايه اللي جابك هنا
روان والدموع ف عيونها : بابا لأني حمل تقيل عليه ومش قادر يستحملني
وفاء بصدمة : يعني إنتي مش يتيمة !

روان بحزن : لا بابا وماما عايشين
ندمت وفاء ع سؤالها وقالت : سوري والله
روان : ولا يهمك
حبت وفاء تغير الجو وقالت : انتي عندك كام سنة
روان : 19
وفاء : بجد اللي يشوفك يقول 16 أو 17 بالكتير

حطت روان بيدها ع وشها وقالت بضحك : لا لا مش للدرجة دي
وفاء : لا والله بتكلم جد
قطع عليهم كلامهم دخول حنين وف ايدها طبق فطير وبسكوت
حنين : الغدا أهو يا أختي
بصت لها وفاء وشاورتلها بعيونها ع روان
ابتسمت روان باحراج وسكتت
حنين بابتسامة : اتفضلي
روان : شكرا

وفاء : لا لا شكرا ايه مفيش الكلام ده اديلها الطبق يا حنين وهي هتاكل غصب عنها و روحي جيبي طبق تاني
حطت حنين الطبق عند روان وطلعت راحت المطبخ أما وفاء فقعدت تزن ع دماغ روان وتجبرها تاكل
عند حنين

دخلت المطبخ وخدت م كل حاجة وملت الطبق وجت تخرج م المطبخ بس لقت باب المديرة بيتفتح وراجل بيدخل
رجعت ع المطبخ بسرعة وقعدت تسمع كلامهم اللي خلي دقات قلبها تزيد وشل تفكيرها
حنين جالها فضول تشوف مين الراجل ده وقربت م الباب وبصت وع طول حطت ايدها ع بؤها تكتم الشهقة اللي كانت هتطلع م اللي شافته واللي عمرها ما تخيلت انها تشوفه وكانت بتبص وهي مش مصدقة ولا عيونها ولا ودنها
كانت شروق ضامة نفسها وبتعيط بصلها الراجل وابتسم
بصتله شروق بقرف

الراجل : بصراحة تستحقي مكافأة ع البنت دي عجبتني جدا وخاصة لأنها عذراء جيبيها معاكي كل يوم بقي أنا مش عاوز غيرها الفترة دي
نبيلة : م عنيه ومسكت ظرف الفلوس وهي فرحانة وهتطير م الفرحة
قرب الراجل م شروق وباسها بوقاحة وخرج
شروق وهي بتمسح شفايفها بقرف وقالت : سافل وقح
نبيلة: حسني ألفاظك يا شروق

فتحت نبيلة الدرج وخرجت كيس ورمته قدام شروق
مسكت شروق الكيس ونسيت كل اللي حصل وقالت : مش انتي قلتي انه خلص
نبيلة : لا مخلصش بس كله بتمنه وانتي دفعتي تمنه عشان كدة ادتهولك ولو عاوزة تاني هديكي بس ادفعي تمنه واظن انتي عارفة ايه هو تمنه وغمزتلها
خافت شروق م كلام نبيلة وحست إن قلبها هيقف م مجرد التفكير ان اللي حصل ده هيتكرر تاني وكمان كل يوم

ف ڤيلا أبو محمد

كان قاعد مع أم محمد وبيتطمن ع صحة محمد بعدين سأل ع ريم وطلب م أم محمد تندهاله
قامت أم محمد وقالت لريم ان أحمد هنا
كانت نازلة ع السلم وهي متوترة
ريم : السلام عليكم

أحمد بحب : وعليكم السلام
راحت ريم قعدت ف الكنبة اللي ف وشه
احمد معجبوش الوضع وع طول راح قعد جنبها وحط إيده ع وسطها
ريم باحراج : أحمد
أحمد بهيام : عيونه
ريم : سيبني
أحمد : لا

جت ريم تقوم بس أحمد سحبها وقعدها ف حضنه
حاولت ريم تقوم بس معرفتش وكانت هتموت م الاحراج والتوتر
سمع أحمد صوت أم محمد وهي بتقول للخدامة تعمل قهوة وواضح انها هتدخل الصالة
ع طول ساب ريم

جريت ريم وقعدت ع أبعد كنبة وهي هتموت م الكسوف ومرتبكة
دخلت أم محمد وشافت وش بنتها اللي قالب ألوان عرفت إنها قطعت عليهم الجو
إبتسمت أم محمد وجت تخرج بس ريم مسكتها وبصتلها برجاء وقالت : ع فين
بصتلها أم محمد وابتسمت وقعدت
أحمد إتقهر وزهق م ريم بس محبش يبين

ف دار الأيتام

كانت روان قاعدة معاهم وهي مجرد مستمعة
كلهم كانوا بيتكلموا وبيضحكوا وبيحاولوا يبسطوا بعض
كانت بتبصلهم وبتبتسم مجاملة بس كانت سرحانة وحاسة بالشوق واللهفة لحبيبها وحشها صوته نفسها تشوفه هو وأمها لو حتي ثانية واحدة وتسمع صوتهم مبقتش قادرة ع بعدهم

كانت قاعدة معاهم مجرد جسد بس عقلها وروحها ف مكان تاني
ابتسمت وفاء بحنان وقالت : روان مالك سرحانة كدة ليه فيكي ايه
ابتسمت روان وقالت : مفيش حاجة
وفاء : متأكدة

روان : اه صحيح هي حنين مالها م أول ما رجعت وهي مش ع بعضها ومتوترة وقاعدة لوحدها كدة
وفاء : معرفش والله كل ما أسألها تتهرب ومترضاش تقولي
بصوا ع حنين السرحانة وراحوا عليها وقعدوا جنبها
بصت لهم حنين وعرفت انهم جايين يعرفوا مالها
وفاء بعصبية : مالك يا حنين فيكي ايه م ساعة ما رجعت م بره وانتي متوترة

حنين : …..
وفاء : حنان
حنين قررت تقولهم كل حاجة : هقولكم بس إوعدوني متقولوش لحد
روان : وعد
وفاء : وعد بس اخلصي قولي
تنهدت حنين واتلفتت تشوف فيه حد جنبهم ولا لا بعدين قالت لهم ع كل حاجة شافتها وسمعتها
ف ڤيلا أبو محمد

كان سهران طول الليل بيفكر فيها لحد ما نام م التعب
فجأة رن تليفونه
فتح محمد عيونه بكسل ومسك التليفون وأول ما شاف اسم المتصل راح النوم م عيونه
محمد بلهفة : ألو إيه الاخبار طمني
السكرتير : ألو ببشرك إننا عرفنا مكان المدام
حس إنه هيموت م الفرحة ودمعت عيونه وقال : بجد طب ثواني وأكون عندك
السكرتير : أنا جايلك البيت
محمد بفرح : تمام شكرا

قام محمد ودخل الحمام عشان ياخد شاور ينشطه

ف ڤيلا براء

كانت سمر بتتفرج ع التلفزيون ومندمجة وبتاكل شوكولا
شافت براء وهو داخل البيت و بيتكلم ف التليفون وبيضحك
عملت نفسها مطنشة بس كانت مركزة معاه ف كل كلمة

براء بضحك : لا يا قلبي مقدرش هو أنا عندي كام سماح أنا هقفل دلوقتي بقي وهناك شوية وأول ما أصحي هرن عليكي
قفل وبص ع سمر اللي كانت مطنشة ولا كأنه موجود
حب براء يغيظها وخد منها الشوكولا وكلها وقال : سماح بتسلم عليكي
سمر ف سرها : بتسلم عليه ماشي اما وريتك وخليتك تتنطط م القهر يا براء مكونش سمر ”
ابتسمت سمر وقالت : الله يسلمها مدتنيش اكلمها ليه وحشاني أوي

براء بصدمة : ايه تكلميها
ابتسمت سمر بانتصار وقالت : اه عشان أقولها إني إشتريتلها طقم لصباحبتها واشتريتلها بيرفيوم لو شميته هتدوخ م حلاوته واشتريت لها لانچيري ع زوقي و ….
قاطعها براء بعصبية وقال : بس العيب مش عليكي العيب عليه أنا اللي بكلم واحدة زيك
طلع براء وسابها

براء ف سره ” دي تلج مبتحسش ولا بتغير وانا اللي قلت لما اعمل كدة هتغير عليه وتتغير بقي بس مفيش فايدة واللي يقهر انها جايبالها لانجيري وبيرفيوم
ضحكت سمر ع عصبيته ودخلت المطبخ عشان تجهز الغدا وخلصت وطلعت أوضته عشان تناديه
دخلت وشافت الاوضة ضلمة مفيش فيها غير نور الشمس
كان ممدد وواضح عليه انه نايم
قربت سمر منه عشان تصحيه

بصت عليه بحنان كان واضح عليه انه نايم ف سابع نومة
رفعت شعره اللي كان نازل ع أورته وقعدت ع ركبها وبدأت تتأمل ف ملامحه
قربت سمر منه بتردد وادته بوسة ع خده وجت تقوم بس ايده كانت أسرع منها
بصت له سمر بصدمة ولقته صاحي وشتمت نفسها ع تهورها وغبائها
سحبها براء وخلاها ف حضنه وقال : ليه مش راضية تعترفي بحبك ليا
سكتت سمر ومعرفتش تقول إيه

نيمها براء جنبه وبقي فوقها وقعد يتأمل ف ملامح وشها بعدين قرب م ودانها وهمس فيها وقال : قولي بحبك متكتميهاش ف قلبك لأن واضح ف عيونك الحب
اترعشت سمر بين ايديه وبان عليها التوتر والكسوف
ضغط براء ع ايدها عشان يهدينا ويخفف م توترها

……
البارت الثامن والعشرون
ف بيت أبو ملك

أوضتها ومتعصبة وفيه براكين غضب جواها
ملك ف سرها ” رحتي قلتي لأحمد يا ريم وخلتيه يهزأني خليتي حب طفولتي يهزأني ماشي إصبري عليه إما وريتك”
قامت ملك وراحت عند التسريحة ومسكت تليفونها وقعدت تقرأ المسچ
ملك بحقد وغل : إما خليتك تجي تبوس ايدي ورجلي وتترجاني عشان اتجوزك يا احمد مكونش ملك والله لأخليك اكرهها وتكره سيرتها واسمها حتي
ف ڤيلا أبو محمد

كان محمد قاعد مع السكرتير وواحد كمان
محمد : طمنوني
السكرتير : ده الراجل اللي كلفته يراقب تحركات عبد الله
الراجل : أنا راقبته ولقيته بيروح أماكن مشبوهة كتير بس آخر مكان راحه قبل ما يسافر كان دار أيتام بس للأسف ضيعته غصب عني واستنيته لقيته جاي بالعربية م ناحية دار الايتام دي

محمد ف سره ” ازاي قلبه طاوعه يرمي بنته ف دار ايتام حسبي الله ونعم الوكيل ”
محمد : بس يا رب ميكونش شافك ووداها مكان تاني بعدين جه م ناحية الدار كحركة ذكاء منه يعني
الراجل : ده اللي خايف منه
محمد : إن شاء الله تبقي هناك
إستأذنوا منه ومشيوا وسابوه ف همه
محمد كان مستني اليوم يخلص ويمشي عشان يروح الدار ويجيب حبيبته

ف ڤيلا أبو محمد

كانت ريم قاعدة ف أوضتها ع اللاب
سمعت صوت وصول مسج ع التليفون
قامت ومسكت التليفون وقرأت المسج وهي مش مستوعبة حاجة وعرفت صاحبة المسج ع طول وهي ملك
محتوي المسچ ” زي ما سابك قبل كدة وصدق ان فيكي عيب وشك فيكي وبعد عنك هيصدق المرة دي وهيبعد بس بشكل نهائي ”

حست ريم بالخوف والقلق وقالت : يا تري عاملالي مصيبة ايه المرة دي ربنا يستر منك
قطع عليها كلامها صوت مسج تانية
فتحت المسج لقتها م أحمد
محتوي المسچ ” بحبك ويموت فيكي ”
ريم بحيرة : دلوقتي دي بتقول انه هيكرهني وهو باعت انه بيحبني لا طبعا مش هصدقها
سابت ريم التليفون وراحت قعدت ع اللاب تكمل اللي كانت بتعمله بس كانت لسة بتفكر ف ملك واللي بعتته وحاسة ان فيه حاجة هتحصل

ف مكان تاني بعيد ع مصر
كان مستخبي ف أحد الشوارع وهو بيلهث م التعب ومش عارف يعمل إيه ف الورطة دي إفتكر الشنطة اللي سايبها عند صاحبه ع طول طلع تليفون واتصل
صاحبه : ألو
أبو روان : ألو الحقني الراجل عاوز ياخد الشنطة ومكلف ناس تراقبني وانا مش عارف اعمل ايه واهرب منهم ازاي
صاحبه : لو مسكوك اوعي تقولهم ع مكانها متنساش ان الشنطة دي هتخلينا فوق
أبو روان : عارف والله عشان كدة عاوزك توديها ف مكان ميخطرش ع بال حد بس فين خلاص لقيتها وديها عند نبيلة عمر ما هيجي ع بال حد إنها ف دار الايتام

صاحبه : تمام طب هات العنوان ورقمها
أبو روان : سجل عندك ******اليوم التاني
ف ڤيلا أبو محمد

محمد معرفش ينام طول الليل بيفكر ف روان ومستني الوقت يمشي ويروحلها
سمع محمد صوت آذان الفجر ع طول قام واتوضي وصلي وجهز نفسه ونزل ركب العربية ووصل الدار ووقف عند البوابة وقعد يبص ف الساعة مستني الدار تفتح وحس إنه مستني سنتين ع ما يفتحوا مش ساعتين

ف ڤيلا براء

صحيت سمر لقت براء بيبصلها وبيبتسم
ع طول غطت وشها باللحاف وهي مكسوفة وخدودها احمرت
ضحك براء ع حركتها وقال : يا روحي ع اللي بيتكسفوا
كشف براء وشها ولقاها مغمضا عيونها وبتعض شفايفها ع طول قرب منها وباس خدودها وحب يغيظها فقال : يا تري سماح هتعمل معايا زيك كدة ولا ايه

عرفت سمر ان عاوز يغيظها ويشوف رد فعلها فقالت : لا مظنش دي بتتكسف اوي اكتر مني يعني اتوقع انها مش هتخليك تبصلها اسبوع
براء بنرفزة : هو انت مخلوقة م ايه مش بتغيري ولا حاجة حتي لو يتكرهيني وعاوزة تخلصي مني بس مش كدة
جه براء يقوم بس مسكته سمر وحضنته م ضهره وقالت وهي بتحاول تكتم ضحكتها : لا انا بغير ومش بكرهك بس ف نفس الوقت بحب الصراحة وسماح تستاهل كل خير
قام براء بعصبية وسابها ودخل الحمام
ف دار الأيتام وتحديدا ف مكتب نبيلة

محمد : لو سمحتي أنا عاوز أسأل ع واحدة اسمها روان عبد الله
أول ما سمعت الاسم عرفت هو يقصد مين وقالت : لا معندناش حد بالاسم ده
محمد : ازاي بتقولي كدة وانتي مشوفتيش حتي الاسم ف الملفات ودورتي عليها
نبيلة بقلة صبر : أنا أعرف كل بنت هنا ف الدار
محمد : طب أنا عاوز أبص ع الملفات
نبيلة : لا مينفعش دي خصوصيات

محمد بعصبية وطلع بطاقته وقال : انتي متعرفيش أنا مين أنا ممكن أوديكي ف ستين داهية أساسا ولو ع الخصوصيات متقلقيش مش هقول لحد
حبت نبيلة تستغل الوضع لصالحها وقالت : أنا موافقة بس كله بتمنه
عرف محمد هي عاوزة ايه وع طول طلع دفتر الشيكات وكتبلها مبلغ حلو ورمالها الشيك
مسكت نبيلة الشيك بفرح وهي بتبص ع الرقم وع طول قامت جابت الملفات وادتهاله

مر الوقت ببطئ ع محمد كان عنده أمل يلاقيها وكل شوية يقول أكيد موجودة ف الصفحة التانية لحد ما انتهت الصفحات وانتهي أمله معاهم قفل محمد الملف وقام محمد واليأس واضح ع وشه وشكر نبيلة وطلع م المكتب
عد البلكونة كانت روان قاعدة بتبص ع البارك وبتتكلم مع وفاء
وفاء : لحد دلوقتي مش مصدقة اللي حنين قالته حاسة اني ف حلم
روان : قصدك كابوس

وفاء : اه والله أنا بعد كدة مش هاخد حاجة م نبيلة دي أخاف منها ومضمنهاش الصراحة
روان : عندك حق
نزلت روان عينها ع العربية اللي كانت ف البارك وكانت نفس عربية محمد قعدت تبص ع العربية كأنها بتبص ع محمد بعدين تنهدت بحزن شافت واحد خارج م الباب ورايح ع العربية مصدقتش عيونها حست إنها بتحلم
روان بصدمة : ده محمد
وفاء بإستغراب : مين محمد

روان ودموعها بتنزل وبتشاور ع العربية : ده محمد هو محمد أنا متأكدة
شافت العربية بتتحرك صرخت بأعلي صوتها وقالت : محمد متمشيش محمد
كانت وفاء بتبصلها بإستغراب ومستغربة عياطها وصراخها محستش وفاء بنفسها إلا وهي بتطلع م الأوضة وبتدعي ربنا ان العربية متكونش مشيت وتلحق اللي اسمه محمد

عند محمد
ركب العربية وهو مخنوق وعاوز يخرج بسرعة ويقعد مع نفسه
وصل عند سور البوابة الخارجية وحس انه مخنوق ففتح الشباك
سمع محمد صوت واحدة بتصرخ وبتناديه باسمه ع طول وقف العربية وبص ف المراية اللي بتعكس يشوف مين استغرب اكتر لما لقاها واحدة ميعرفهاش واول مرة يشوفها ف حياته بس ازاي عرفت اسمه وعاوزاه ليه
نزل محمد م العربية وراح عندها

وقفت وفاء وهي بتلهث م التعب وقالت : روان محتاجاك يا محمد روحلها متسيبهاش
محمد بصدمة : روان !
وفاء : اه م أول ما شافتك م البلكونة وهي قعدت تنادي عليك وتعيط وبتقول متروحش
وقف محمد يستوعب اللي بيحصل وع طول أول ما استوعب انه خلاص لقي حبيبته جري وساب وفاء والعربية

ف ڤيلا براء
خرجت سمر م الحمام البيت هدومها وحطت ميكب وبيرفيوم وخرجت وهي ماسكة اللاب
استغربت لما لقت براء قاعد ف الصالة ومراحش الشغل
راحت سمر قعدت جنبه وحطت اللاب ف حضنها وقالت : غريبة يعني مروحتش الشغل
براء : قلت آخد اجازة النهاردة واريح شوية
ورجع براء يتفرج ع البرنامج اللي مشغله وكان بيفكر وقال ف سره ” أصارحها بقي وأقولها كل حاجة واخلص نفسي م كل حاجة أحسن ”

رجع براء ف كلامه وقال ” لا لا لازم أخليها تعترف بحبي واشوفها وهي بتغير لان واضح ف عيونها الحب أساسا ”
ابتسم براء وهو بيتخيل ان اللي ف دماغه ده يتحقق
قطع عليه تفكيره صوت سمر
سمر : براء اسمع الشعر ده اسمه دلوعة ومجنونة بعدين قالت له سمر الشعر
براء : حلو انتي كمان المفروض يتكتب فيكي شعر لأنك دلوعة ومجنونة
اتكسفت سمر بس ع طول مدت شفايفها بزعل وقالت : أنا مجنونة ربنا يسامحك
براء حب يغيظها وقال : آمين ويسامح الجميع وع طول قام وسابها ودخل المكتب وسمر كانت مقهورة منه

ف عربية أحمد
كان أحمد مشغل العربية وقاعد ع الكرسي ومستنيها تسخن عشان يروح الشغل
سمع أحمد صوت تليفونه بيرن ع طول مسك التليفون وأول ما عينه جت ع اسم المتصل ابتسم ورد بلهفة وقال : أهلا بقلبي وعقلي وروحي
ريم معرفتش تقوله ايه بعد كل الكلام ده وقالت بكسوف : أهلا
حس أحمد بنبرة الخجل ف صوتها اللي بيموت فيه وقال بحنان : أخبارك إيه يا حبيبتي
ريم : الحمد لله تمام
أحمد : وأنا كمان تمام

ريم : ……
أحمد : ……
ساد الصمت بينهم لحظات وكل واحد فيهم بيسمع أنفاس التاني وساكت
قرر أحمد يقطع الصمت ده وقال : قلبي معايا
ريم : اه
أحمد : مالك فيكي ايه
ريم بتردد : مفيش حاجة

أحمد : عليه الكلام ده بردو قولي فيه ايه
ريم : أنا معرفتش أنام امبارح طول الوقت وانا خليفة م ملك دي
أحمد بقلق وخوف : ليه عملتلك ايه
ريم : بعتالي مسچ وبتهددني و بتقول اني زي ما سبتني قبل كدة هتسيبني تاني بس بشكل نهائي
أحمد بعصبية : أنا هوريها الحيوانة دي دواها عندي انتي متخافيش يا قلبي ومتقلقيش م حاجة وسيبك منها
ريم : حاضر

أحمد : بس أفهم م كدة إنك بتحبيني ومش عاوزة تخسريني
ريم معرفتش تقول ايه واتكسفت وسكتت
أحمد : متقلقيش يا قلبي مستحيل ده يحصل أنا لو بعدت عنك هموت ربنا يقدرني إني أسعدك وأفرحك ويخليكي ليا يا رب قولي آمين
ريم بكسوف : آمين
وقعدوا يتكلموا

ف دار الأيتام

كان محمد ماشي ورا وفاء ووصلته لحد باب الأوضة
لسة هيدخل شاف نبيلة واقفة والصدمة والخوف باينين ع ملامحها
مشي محمد بثقة وكان هيتعداها بس نبيلة قالت بعصبية : انت رايح فين محسسني انه بيتك اقف مكانك
طنش محمد كلامها ودخل وأول ما شاف روان وقف ف مكانه
كانت روان قاعدة ومنزلة راسها ودموعها بتنزل
محمد : روان !

رفعت روان عيونها وجت عينها ف عينه
جري محمد عليها وحضنها
اتعلقت روان ف حضنه وقعدت تعيط وتقول : خدني يا محمد م هنا عشان خاطري متسبنيش
ضمها محمد أكتر لدرجة إنها خلاص هتدخل ضلوعه وقال : أوعدك يا قلبي يا عمري اني مش هسيبك تاني ابدا
بعدها محمد عنه شوية وبدأ يبوسها وهو مش حاسس ان فيه حد حواليه وضمها لحضنه تاني كأني خايف حد ياخدها منه ويبعدها عنه تاني

كان لقائهم مؤثر جدا وكل الموجودين دمعت عيونهم
أما نبيلة فدمعت عيونها م الخوف وع طول رجعت مكتبها وهي بتغير تطلع نفسها ازاي م الورطة اللي ورطتت نفسها فيها دي
محمد : قسما عظما لأخليها تندم هي وأبوكي وهجيبلك حقك منهم
روان بعياط : لا يا محمد متعملش حاجة بس طلعني م هنا بس
بعدها محمد عنه ومسح دموعها وقال : يلا هروحك البيت
قام محمد ولا ع وفاء اللي كانت حاضنة حنين وبتعيط ومتأثرة م الموقف وقال : شكرا بفضل ربنا وبفضلك لقيت قلبي مكنتش عارف م غيرك كنت هلاقيها ازاي
وفاء : أنا معملتش غير الواجب

لف محمد ع روان وقال : حبيبتي إجهزي أنا خارج أعمل حاجة وراجعلك ع طول دقايق وهرجع
روان برجاء : لا لا يا محمد متمشيش
محمد : متخافيش يا قلبي والله هرجع
خرج محمد وهو بيغلي م العصبية وراح ع مكتب نبيلة
فتح محمد الباب م غير ما يخبط وقال بعصبية : والله لأدفعك تمن كدبك انتي ايه استفدتي ايه م اللي عملتيه لو كنت طلبتي فلوس أكتر كنت هديكي

نبيلة برجاء : كفاية متقطعش عيشي ربنا يخليك
قاطعها محمد بعصبية وقال : أنا مبقطعش عيش حد انتي اللي قطعتي عيشك بإيدك وتف ف وشها وبصلها بصة كرهت نفسها بسببها أكتر ما هي بتكرهها وع طول طلع م المكتب ورزع الباب وراه
ركب محمد روان العربية بعد ما ودعت الكل وركب معاها وهو حاسس نفسه ف حلم ومش عايز يصحي منه
يتبع
رواية بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه. ٢٩ و ٣٠

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top