رواية بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه.٢٠ و ٢١

بعد أسبوع
ف ڤيلا محمد
كانت روان قاعدة وضامة نفسها وبالها مشغول والذكريات خدتها لليوم اللي رجعوا فيه م بيت أبوها
فلاش باك
ركبوا العربية ودموع روان كانت بتنزل
كان الصمت سيد المكان
أول ما وصلوا نزلت روان وطلعت ع الأوضة ع طول
دخل محمد الأوضة وشافها وهي بتمسح دموعها وبتحاول تفكر ف سبب مقنع تقنع بيه محمد

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

خدت نفس عميق وهي مستنية سؤاله بس إتفاجأت لما بصلها بصة مفهمتهاش ودخل أوضة الهدوم
خافت روان م بصته وبعدين لقته خارج م الأوضة ولابس بنطلون وقميص سايبه مفتوح
تجاهلها محمد وراح نام ع السرير وقال : إطفي النور هنام
إتصدمت روان توقعته هيسألها ويخاف عليها بس إنه يطنشها لا
قامت وخرجت بره الأوضة

صحيت روان م ذكرياتها وحست إنها كارهة الدنيا خاصة إن محمد م ساعة اليوم ده طلب منها إنها تنام ف الأوضة القديمة بتاعتها ورجع زي ما كان أول ما إتجوزوا
روان ف سرها ” اه وأنا اللي افتكرت الحياة ضحكتلي بس هتضحكلي فين وأبويا موجود بس محمد ايه اللي غيره لا يكون عرف بالله ابويا ناوي عليه لا لا مستحيل كان زماني ميتة ”
قطع عليها تفكيرها صوت خبط ع الباب وعرفت ع طول م الخبطة إنه محمد عدلت قعدتها وهي مرتبكة

دخل محمد الأوضة وهو متشيك وقالها : جهزي نفسك وإتشيكي النهاردة كتب كتاب ريم
روان إتصدمت وف سرها ” يعني طول الفترة دي مقاليش وجاي يقولي دلوقتي
روان بقهر : و حضرتك لسة مفكر تقولي دلوقتي
إتقهر محمد م أسلوبها وقرب منها ومسكها م شعرها

وقال : لا تكوني نسيتي نفسك مش أنا اللي تكلميني بالأسلوب ده سامعة وسابها وكان لسة هيخرج بس وقفه صوتها المتردد
روان والدموع ف عيونها : محمد
محمد م غير ما يلف ناحيتها : نعم
روان : إيه اللي غيرك معايا
لف محمد ليها وأول ما شاف دموعها حس بشعور غريب حس إن قلبه بيدق قوي بلع ريقه
وقال : أ … بعدين سكت فترة وقال : جهزي نفسك أنا مستنيكي تحت ومشي ونزل وهو بيحاول يتجاهل الشعور اللي حس بيه وحس إنه مخنوق وقرر يستناها ف البارك

ف ڤيلا براء
كانت لامة نفسها وبتعيط
خرج براء م الحمام وهو بينشف شعره وشاف شكلها وجعه قلبه عليها بس قال ف سره : انتي اللي خلتيني أعمل كدة يا سمر
براء حاول ميبينش ضعفه وقال : قومي يا سمر قومي زعلك مش هيغير حاجة وإجهزي عشان كتب كتاب ريم
لمت سمر نفسها باللحاف وقامت دخلت الحمام ونزلت تحت الماية وقعدت تفتكر اللي حصل بعد ما براء رجع م الشغل

فلاش باك
لما براء رجع م الشغل كان زي الوحش وضربها وإتعصب عليها وخلاها تطبخ بالعافية وخد حقه منها غصب عنها
وم ساعة اليوم ده وبراء بقي يجبرها ع الطبخ وبقي ياخد حقه الشرعي منها غصب عنها كل يوم
خرجت سمر م الحمام وهي مخنوقة ومكانتش عاوزة تحضر أساسا بس هتحضر عشان ريم متزعلش و عشان براء اللي بقت تخاف منه ومبتعاندوش

لبست دريس رقيق لونه أبيض وكان تحفة وطالع عليها حلو جدا وحطت ميكب سيمبل ولفت الطرحة ومسكت تليفونها ونزلت
أول ما براء شافها منزلش عينه م عليها وقرب منها وقال : طالعة قمر
إتكسفت سمر وحست نفسها قرفانة م قربه ف نفس الوقت
زعل براء م حركتها وقالها : يلا وخرج م الڤيلا وخرجت سمر وراه

ف ڤيلا أبو محمد
كانت روان قاعدة مع ريم ف الأوضة وبتهديها
ريم بعياط : بالله عليكي يا روان قولي لمحمد إني مش عاوزاه خلاص
روان وهي بتحاول تهديها : عشان خاطري متعيطيش والله الميكب ارتيست تعبت دي كل شوية تعدلك الميكب إستهدي بالله كدة يا حبيبتي وكل حاجة هتبقي تمام
ريم : لا مش عاوزاه اتصلي بمحمد قولي له ينهي كل حاجة
روان : يا قلبي الموضوع مش سهل الناس بره هنقولهم لا وهيمشوا عادي يعني دي كسفة وع فكرة ده كله خوف والله اقرأي قرآن واهدي كدة

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

ريم حست نفسها مأڤورة وهديت
وصلوا البنات ودخلوا وقعدوا يهزروا ويباركوا لريم وهما مبسوطين
رنا : بس إيه القمر ده يا روان
نورهان بغمزة : أنا مش عارفة أنتي إزاي مش حامل لحد دلوقتي أنا توقعت أنك تحملي م أول أسبوع
رمتها روان بالمخدة ووشها احمر م الاحراج وقالت : سخيفين

ضحكوا رنا ونورهان ع كسوفها وريم نست خوفها وزعلها
قطع عليهم كلامهم دخول أم محمد
أم محمد : ألف مبروك يا بنتي محمد لسة متصل وقال إن إتكتب كتابك خلاص
حست ريم بالخوف
خرجوا البنات وخرجت ريم وراهم

نزلت ريم ع السلم وهي لابسة دريس بيبي بلو عامل زي دريس سندريلا وكان الضوء متوجه عليها وصوت الأغاني عالي
الكل بدأ يصلي ع النبي ويدعي لها بحب
كانت فيه عيون بتبصلها بسعادة وعيون تانية بتبص بحقد ومقهورة إن كل اللي عملته م سنتين مجابش نتيجة
راحت عند الكوشة ولقت أحمد واقف مستنيها هو وباباه وباباها ومحمد
كان أحمد واقف بيبي ع الملاك اللي جاية وهو فرحان أخيرا حبيبته بقت ليه
وصلت ريم وهي منزلة رأسها

قرب أحمد منها وباس رأسها وهمس ف ودانها وقال : مبروك
حسن ريم إن قلبها هيقف م دقاته وقالت بصوت يتسمع بالعافية : الله يبارك فيك
بارك أبو محمد وأبوها ومحمد ليها بعدين سابوهم ومشيوا
بدأت الناس تجي تباركلهم
كانت ملك ” بنت عم أحمد ” بتبص ع ريم يقهر وعاوزة تقوم تضربها
قامت ملك ومشيت بدلع وراحت ناحيتهم
أول ما ريم شافتها إفتكرت كل حاجة والله عملته فيهل
ملك وهي بتبص لريم بإحتقار : مبروك

ريم بضحكة مستفزة وبسخرية : الله يبارك فيكي عقبالك
أحمد بصوت محدش سمعه غير ريم وملك : إمشي م هنا وإلا مش هيحصلك طيب
بصت له ملك يقهر ومشيت
كان براء قاعد وبيفتكر الكلام اللي حصل بينه وبين سمر ف العربية

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

فلاش باك
كان بيسوق العربية وبيبص ع سمر اللي سرحانة
سمر : هو إنت ليه بتعاملني كأني بنت ليل
براء بصدمة وهو مش مستوعب : أنا يا سمر بعاملك زي بنات الليل
سمر : اه أمال تفسر تعاملك معايا وطريقتك معايا دي بإيه
براء وهو مش لاقي عذر أو مبرر للي بيعمله وسكت فترة بعدين قال : إمسحي دموعك مش عاوز حد يحس بحاجة+

بعد ما إتصوروا خرجوا وراحوا يقعدوا لوحدهم
أول ما دخلوا قعدت ريم وراح أحمد وبعد جنبها ومسك بيدها بس إتفاجأ لما سحبت بيدها م إيده
ريم : إوعي تفتكر إني ميتة عليك لا لا أنا مجبورة أنا أساسا مبقيتش أحبك
أحمد وهو مصدوم ومش مستوعب

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

وقال : والله يا ريم أنا عارف إني حقير و مفيش أي واحد هيعمل اللي عملته بس حطي نفسك مكاني واحد يجي يوم الفرح ويوريني صورك ومسچاتك وفوق كدة يتصل بيكي ع رقمك وأسمعك وإنتي بتقولي هاي حبيبي كل حاجة ثبتتلي وأكدتلي خيانتك
ريم والدموع إتجمعت ف عيونها : طب أدام أنا خاينة ولسة بتشك فيا رجعتلي ليه
حط أحمد إيده ع شفايفاها وقال : متكمليش أنا ندمان والله و عارف إنك أشرف م الشرف إنسي الماضي و خلينا نفتح صفحة جديدة
ريم هزت رأسها بلا وخرجت وسابته وطلعت ع أوضتها وقعدت تعيط

ف مكان تاني كان المكان ضلمة قامت وهي بتتسحب وحاسة بطنها بتوجعها م الجوع خرجت م الأوضة م غير ما حد يحس بيها ونزلت وإتسحبت لحد ما وصلت للمطبخ
فتحت التلاجة وطلعت حلة مكرونة م التلاجة وقفلت التلاجة وخدت معلقة وقعدت تاكل محستش إلا وفيه إيد بتمسكها
صرخت م الخوف ووقعت الحلة م إيدها واللي فيها وقع
لفت وهي بتترعش م الخوف

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

ف ڤيلا أبو محمد

كانوا البنات قاعدين بيتكلموا ويضحكوا وكان فيه إتنين بيحاولوا ينسوا حزنهم وألمهم بس باين عليهم الحزن
ريم وهي بتشاور لسمر وقالتلها : قومي
قامت سمر وطلعوا هما الاتنين أوضة سمر القديمة
سمر : مالك بتبصيلي كدة ليه عارفة إني حلوة
روان بضحك : إنتي واخدة ف نفسك مقلب ع فكرة
ضحكت سمر

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

روان : أخبارك إيه مع براء
سمر : الحمد لله
روان : متأكدة
سمر : الصراحة زفت وإنتي
روان : وأنا إيه
سمر بإبتسامة : أخبارك إيه مع محمد
روان وهي بتصنع الابتسامة وقالت : ثمن ع عسل
مقدرتش رواه تكمل ودخلت ف نوبة عياط

قامت سمر تهديها بعدين الاتنين حضنوا بعض وقعدوا يعيطوا
بعد شوية الاتنين حسوا انهم حزنهم خف شوية لما عيطوا وبعدوا ع بعض
روان بضحك : يا لهووي عيونك منفوخة كدة ليه شكلك يخاف أوي
سمر : بصي ع شكلك يا أختي عاملة زي البلياتشو
قاموا الاتنين وراحوا عند المراية وإتصدموا م شكلهم وقعدوا يضحكوا

لفت وهي بتترعش م الخوف وقالت : عمرو
عمرو وهو بيبتسم بخبث وبيقرب منها : أهلا يا قلبي
وفاء بخوف والدموع ف عيونها : إبعد عني
رفع عمرو إيده ومسح دموعها بحنية وقال : إهدي متخافيش
وفاء : طب إبعد عني وسيبني أمشي ربنا يخليك

بدأ يقرب عمرو منها وهي تبعد لحد ما حجزها ف زاوية المطبخ
قرب منها لدرجة إن أنفاسه كانت بتحرق وشها
جت تتكلم بس رفع إيده وحطها ع شفايفها وقال : شششش
قطع عليه كلامه صوت م وراه : عمرو !

ف عربية محمد
كان بيسوق العربية ورايحين ع السيل وروان كانت بتبص ع الشارع وسرحانة
أول ما وصلوا دخلت وكانت لسة هتطلع بس وقفها صوته
محمد : روان
روان بألم : عيونها

محمد : لا مش عاوز عيونك خليهالك
راح محمد وبعد ع الكنبة وقال بجمود : أنا فكرت ف موضوعنا وقررت إننا نسيب بعض
صدمة صدمة
وقفت روان مصدومة وقالت : نسيب بعض !!

محمد : روحي جهزي شنطتك وبكرة هوديكي بيت أهلك
نزلت روان ومسكت ف رجله وقالت بعياط : لا لا الله يخليك كفاية لا
سابها محمد بقسوة وقال : كلامي مش هعيده
وجه يطلع بس مسكت روان إيده وقالت : إديني سبب واحد يخليك تطلقني

محمد : انتي اللي اديني سبب بخليني سايبك ع ذمتي
وسابها وطلع ودخل أوضته وقفلها
طلعت روان وراه وجت تفتح بس لقت الباب مقفول قعدت تصرخ وتعيط وتضرب ف الباب
عند محمد

نام ع السرير وغمض عينه بألم ومسك المخدة وحدها ع رأسه عشان ميسمعش صوتها
صوتها وتوسلاتها وعياطها كانوا بيوجعوا قلبه
عند روان كانت قاعدة ع الباب وضامة نفسها وبتتوسل فيه وقلبها واجعها ع حالها

ف ڤيلا براء
كانت قاعدة وبتفكر ف حالها وف براء اللي مبقاش يجي غير وقت النوم ومبقاش يطلب منها اكل ولا حاجة وبقي سرحان ع طول
هي مستغربة م حاله بس ف نفس الوقت مش مرتاحة
نفسها ميجيش وقت النوم بردو ويجبرها انه ياخد حقه وهي اكتر حاجة بتكرها انه حد يجبرها ع حاجة
سمعت سمر صوت جاي م تحت قامت ع طول وجريت ع الأوضة وعملت نفسها نايمة وهي بتفتكر كلامه+

فلاش باك
براء : سمر
سمر : نعم
براء : أنا خارج نص ساعة عاوز أرجع ألاقيكي لابسة لي القميص الأسود مش زي كل مرة أطلب منك وتطنشيني
حست بالخوف مع إنها مش أول مرة بس كل مرة تحس إنها أول مرة وتخاف
دخل براء الاوضة وابتسم وهو بيشوف طريقة تنفسها اللي عرف منها انها كانت بتجري
قرب م السرير أكتر وتأكد م حركة عيونها إنها صاحية
قعد براء ع السرير وبعد يتأمل ف شكلها وإبتسم لما لقاها لبست القميص الأسود
براء : عارف إنك صاحية ع فكرة

سمر : ….
إبتسم براء بخبث وحس بإستسلامها له وقرب منها لحد ما بقي وشه ف وشها ومسح وسطها وباس شفايفها ورقبتها وكل ما يبوس مكان كانت بتترعش بين إيديه وعرفت إنه مش هيسيبها النهاردة إلا لما ياخد حقه الشر عي

ف دار الأيتام

… : عمرو
عمرو : أهلا
فتحت نبيلة النور وإتصدمت لما شافت وفاء
عمرو وهو بيخرج م المطبخ : إوعي دماغك تروح لبعيد مفيش حاجة م اللي ف دماغك صح سلام
نبيلة : كنتوا بتعملوا إيه إنطقي

وفاء بخوف : والله ولا حاجة أنا كنت جعانة و …..
نبيلة وهي مش مقتنعة : طب يلا إمشي م وشي
” وفاء بنت جميلة ورقيقة وعندها 18 سنة ويتيمة ومع الأحداث هتعرفوا أكتر ”
” عمرو عامل نظافة وطويل وعنده عضلات ووسيم وبتاع بنات عنده 25 سنة وهتعرفوا أكتر مع الأحداث ”
” نبيلة صاحبة الملجأ عصبية وشريرة وظالمة وشكلها مخيف وعندها 44 سنة وهتعرفوا أكتر مع الأحداث

ف اليوم الثاني ف ڤيلا محمد
صحي محمد م النوم وبص ع الساعة لقاها 10 الصبح قام وإفتكر اللي حصل إمبارح وقرر ميتراجعش ف قراره ده
قام محمد ودخل الحمام وخد شاور وإتوضي وصلي وجهز وخد مفاتيحه وفتح الباب بس إتفاجئ بوجود روان
محمد قلبه إتقطع عليها
محمد وهو بيهزها : روان قومي

١
روان أول ما صحيت وعيونها جت ف عيونه قامت وقالت : محمد حبيبي ومسكت إيده وهي بتبتسم بس بعد إيدها بعنف وقسوة وقال : روحي جهزي شنطتك يلا عشان أوديكي عند أهلك
هزت روان رأسها بلا وقالت بتوسل : محمد كفاية إسمعني
قطع كلامها صراخ محمد : بس قومي إجهزي
حطت روان إيدها ع وشها وقعدت تعيط

قرب محمد منها ومسك إيدها بس هي مسكت ف الباب وقالت بعياط : كفاية يا محمد أنا مش عاوزة أسيبك
قرب محمد منها ومسح وشها وحط عينه ف عينها وقال : أنا عارف إنتي مش عاوزة تسيبيني ليه عشان هتطلعي خسرانة بس متقلقيش يا مدام شكلك نسيتي المؤخر
روان بصدمة وكل حاجة إبتدت توضح لها

محمد : المؤخر اللي هو 2 مليون جنيه تتهني فيهم
سابها محمد ودخل أوضتها وجاب عباية وطرحة وراح لها
سحبها محمد لبره الڤيلا ورفضت تركب وبعد جهد ركبها

كانت طول الطريق بتتوسله بس هو كان مطنشها
وصل محمد للشارع العمومي وروان كانت بتفتح العربية وهي بتمشي وهتنزل
أول ما محمد شاف كدة وقف العربية عند الرصيف ونزلت روان
محمد نزل وهو متعصب وقال : روان بلاش حركات عيال متتوقعيش بحركاتك دي إني هرجعك اووه سوري أقصد أرجعك لفلوسي
وضحت كل حاجة لروان وعرفت إنه عرف كل حاجة

روان ولسة عندها شوية أمل وقالت : محمد والله بحبك ومش عاوزة حاجة م الدنيا غيرك ده كله م أبويا والله أنا مش عاوزة حاجة وقربت منه ومسكته
رماها محمد م إيده بقرف بس حصل اللي متوقعوش ولا جه ع باله
فيه عربية جت سريع وخبطتها
شافها وهي بتطير ف الهوا والعربية بتخبطها ووقعت قدامه جثة هامدة يتبع…..

#الجزء_الواحد_والعشرين

كانت الصدمة كل حاجة حصلت قدام عيونه فضل المشهد يتكرر ف خياله كان بيتمني يكون كابوس وحد يصحيه منه إتأكد إنه حقيقة
كان الشارع زحمة والعربيات واقفة وكله متجمع ع الجثة
كانت تساؤلات الناس بترن ف ودانه وهو واقف م غير ما يتحرك ولسة مصدوم
الناس : هي بخير ولا لا ! شكلها ماتت ! ربنا يصبر أهلها ! لا حول ولا قوة إلا بالله! حد يتصل بالإسعاف
كلها دقايق ووصلت عربية الإسعاف

كان واقف وبيرمش بعينه رفع إيده ومسح ع وشه وإفتكر كلام روان ولما قالت له إنها بتحبه ومش عاوزة غيره وبدون وعي جري ناحيتها وصرخ بأعلي صوته : روان !
كان بيبص ع وشها اللي مليان دم هو وشعرها
الممرض : حضرتك تقربلها
محمد: جوزها

بتفهم الممرض موقفه وقال : لا حول ولا قوة إلا بالله يلا إركب
ركب محمد عربية الإسعاف وإنطلقوا للمستشفي

ف دار الأيتام

كان واقف عند السور مستني إشارة سمع صوت عربية طلع السور بخفة ومهارة ولقي شخصين لابسين لبس أسود ومتلثمين
بص يتأكد إن مفيش حد بعدين راح ناحيتهم وقال بهمس : كل حاجة جاهزة
الشخص الأول : اه

الشخص الثاني وهو بيمدله الشنطة : الشنطة السودة دي فيها كل حاجة
خد الشنطة وفتحها وبص ع اللي فيها وإبتسم وودعهم وطلع السور تاني وجري ع الطرقة اللي فيها أوضته

ف ڤيلا براء
صحي م النوم ع صوت رن تليفونه مسكه وهو لسة نايم وفتح وقال : ألو
محمد وبصوت مكسور وتعبان : أنا محمد يا براء إلحقني روان بتموت
براء بخوف وقلق : إيه فيه إيه فهمني
محمد : أنا ف مستشفي ال .. تعالي وبنت هتفهم كل حاجة
براء : تمام أنا جاي سلام
بص براء ع سمر اللي نايمة جنبه بحب وباسها م خدها وقام ع طول دخل الحمام وخد شاور وصلي وخد مفاتيحة وراح ع المستشفي

ف المستشفي عند أوضة الإنعاش
كان محمد رايح جاي وهو متوتر لمح براء م بعيد
براء أول ما شافه جري عليه
براء بخوف : فيه إيه إيه اللي حصل
محمد خلاص مش قادر يستحمل بقي بيعيط ف حضن براء زي الطفل
براء : إذكر ربنا يا محمد وإهدي
محمد بعياط : أنا السبب أنا اللي رميتها ف الشارع
براء : كدة ده قضاء وقدر إستعيذ بالله م إبليس وإقعد كدة وإهدي
محمد لية هيتكلم بس لمح الدكتور خارج م أوضة العمليات

قام محمد وراح ع الدكتور
محمد بلهفة : طمني يا دكتور
الدكتور بحزن : إدعيلها هي دلوقتي تحت رحمة ربنا احنا عملنا اللي علينا ومستنين هي حالتها خطيرة جدا بس لسة فيه أمل ولو ضعيف ع إذنك
مشي الدكتور وهو مش عارف كلامه ده عمل إيه ف محمد
إنهار محمد وبدأ يقول كلام مش مفهوم أو الأصح براء مفهمش قصده

محمد وهو بيضرب الحيطة : والله لأديكي كل حاجة مش عاوز حاجة هسجلك كل حاجة بس إنتي إبقي كويسة
لف محمد ع براء وقال : قولها يا براء إني هكتبلها كل حاجة بس هي تقوم كفاية كدة
حاول براء يهديه بس معرفش لانه جاله إنهيار عصبي
صرخ براء ع الممرضين وجهم وخدوا محمد ف أوضة وإدوله حقنة مهدئة
كان براء واقف مستني الدكتور يخرج
كلها ثواني وخرج الدكتور
براء : طمني يا دكتور

الدكتور : هو عنده إنهيار وإضطرينا نديله حقنة مهدئة وهيصحي ع الساعة 10 بالكتير
نزل براء رأسه بحزن ع حال إبن أخته ورفع التليفون ورن ع أم محمد
ف الملجأ كان عمرو ماسك المقشة وبيكنس بس سمع صوت صريخ ع طول ساب المقشة وجري يشوف فيه إيه
شاف البنات ملموين ع حاجة قرب يشوف فيه إيه
شاف بنت شكلها مخيف جدا وواقعة ع الأرض وجسمها لونه أزرق ف أسود وتحت عيونها هالات سودة
قرب منها وشاف نبضها لقاها ميتة
نبيلة بخوف : فيه إيه
عمرو بإبتسامة ساخرة : البنت ميتة هروح أتصل بالإسعاف

وكلها ثواني ووصلت عربية الإسعاف وإبتدي التحقيق ف الموضوع وطلعت كانت بتتعاطي مخدرات
طبعا دي مش أول مرة يشوفوا واحدة بتموت م البنات وبسبب المخدرات
ف المستشفي
الكل عرف ان روان ف المستشفي وكلهم خافوا عليها وحزنوا ع حالة محمد

عند الباب كان واقف أبو روان وبيقول ف سره ” اه يا روان أنا ربيتك وكبرتك ودفعت فيكي دم قلبي وقلت أدام مضحكتليش الدنيا تبقي هتضحكلك وأديها أهي ولا ضحكتلي ولا ضحكتلك طب كنتي إستني شوية لحد ما كل حاجة تبقي تحت إيدي ”
ف نفس المكان كانت أم روان مقطعة نفسها م العياط والخوف ع بنتها كانت بتحاول تهديها بس مفيش فايدة
سمر كانت بتهديها شوية وبتقعد تعيط شوية وتسيب أم روان ترجع لعياطها مرة تانية

أم محمد بقلة حيلة : إهدوا وإذكروا ربنا مينفعش كدة وإدعولها تقوم بالسلامة وترجعلنا
أم روان م قلبها : يا رب يسمع م بيك ربنا
سمر بعياط : والله مش بإيدي يا طنط يا رب رجعهالنا بالسلامة يا رب
عند محمد فتح عيونه بالراحة ومكنش شايف حاجة غمض عيونه وفتحها تاني وبدأ يفتكر كل حاجة
شاف ريم وبراء قاعدين جنبه

سمر بفرح : حمد لله ع السلامة
محمد بصوت طالع بالعافية : الله يسلمك

براء بإبتسامة : حمد لله ع السلامة هي للدرجة دي غالية
محمد إبتسم بألم وقال وهو بيفتكر روان : والله غالية بس هي تقوم بالسلامة
فهموه وسكتوا
شوية وقام يعدل قعدته
ساعده براء وقاله : شوية شوية
محمد بتردد وخوف : أخبارها إيه دلوقتي

ريم وبراء : …..
إبتدت الدموع تتجمع ف عيونه وهو بيفتكر الحادثة كأنها لسة حاصلة دلوقتي صورتها ف دماغه مش عاوزة تروح كل ما قرر ينسي شكلها والدم مغطيها ترجعله الصورة وتتكرر تاني

حس إن جسمه بيتكهرب وقلبه بيزيد دقاته وريقه نشف وسب وشتم نفسه ع تسرعه وغبائه. يتبع…..
رواية بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه. ٢٢ و ٢٣ و ٢٤

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .

­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ .
­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top