قفل محمد التليفون وحب يحرج روان بصلها بخبث وقال : إنتي عندك البيريود …. روان كانت هتموت م الإحراج وسكتت … محمد : مامتك بتقول إن عندك حبوب ومسكن هما فين … روان بإحراج : ف درج التسريحة …
راح محمد جابهم واداها ماية وشربت …. محمد طلب الخدامة وقالها تجيبلهم شوربة وتسخن ماية وتحط فيها فوطة … ع طول جابت الخدامة اللي طلبه وحطت الحاجات ومشيت … روان كانت مكسوفة م محمد اللي م اول ما دخل الاوضة مخرجش تاني ….
محمد : يلا إشربي الشوربة كلها …. روان بدلع : لا … محمد إستغرب بس إفتكر كلام أمها … قالها : ليه … روان : ماليش نفس … قرب محمد منها وقعد جنبها وقالها : هتشربي يعني هتشربي ومدلها بيده بالمعلقة ….روان إتحرجت يأكلها … محمد : يلا سريع إيدي وجعتني … روان : هات أنا هيكل نفسي … خدت الشوربة وقعدت تشرب وهو كان بيبصلها … روان إستغربت م تغير معاملته معاها وقررت تسأله ..
روان بتردد : محمد …. محمد : خير … روان : إنت ليه معاملتك معايا إتغيرت … محمد : تقدري تقولي تأنيب الضمير وإني لما عرفت إنك مجبورة زيي حسيت إني ظلمتك فاهمة … روان : اه
ف الشركة كان قاعد بيشوف ورق المناقصات بس كان سرحان بيفكر لما إتصل بأخته إمبارح وقالتله ع سمر … إتعضب بس ف نفس الوقت زعل عليها مكنش متوقع انها بتكرهه للدرجة دي وقال : مبقاش براء إلا لو خليتك تحبيني
وساب كل الورق وقرر يروح عند أخته
ف ڤيلا أبو محمد قررت تخرج م أوضتها ومتحبسش نفسها ومتبقاش ضعيفة لحد ما تخلي براء يطلقها …. بصت ع نفيها ف المرارة وابتسمت وراحت خدت شور وخرجت م الأوضة … لقت أم محمد بتتفرج ع التلفزيون قالت وهي لسة زهقانة منها : إزيك … أم محمدإستغربت ف الأول بعدين فرحت
وقالت : سمر تعالي إقعدي جنبي … سمر طنشتها وراحت قعدت بعيد … سمر وهي خلاص هتنفجر وعاوزة تطلع اللي جواها … سمر : ليه … أم محمد : ايه اللي ليه … سمر : ليه مقلتليش إنه هو العريس ليه كدبتي عليه إنتي وبنتك … أم محمد : أنا مكدبتش ع حد انا قلت لك وانتي وافقتي … سمر بعصبية : بس مكنتش أحمر إنه براء الحمار …. أم محمد بعصبية : أنتي مسألتنيش أنا ماليش ذنب لا أنا ولا ريم وبعدين ماله أخويا هو فيه أحسن منه راجل و حلو وكل حاجة ….
سمر بعصبية: لا مش راجل … محستش إلا بكف …. حطت سمر إيدها ع خدها وهي مصدومة وأم محمد مكنتش أقل صدمة منها … براء بعصبية م كلامها اللي جرح رجولته وهانه : راجل غصب عنك … سمر بعصبية : لو راجل حقيقي طلقني … براء : طلاق مش هطلق وراجل غصب عنك سواء رضيتي أو لا وإعملي حسابك الفرح بعد شهر جهزي نفسك وساعتها هوريكي الرجولة وسابها وخرج م الڤيلا وهو متعصب
روان نامت وهي مش حاسة بمحمد اللي قاعد جنبها … كانت ف قمة البراءة والهدوء ومحمد كان بيتأم ملامحها الهادية …. محمد ف نفسه ” معقول تكون البراءة دي قناع بتداري بيه بس مش عليه يا روان انا عارف حقيقتك وهفضل أسايسك لحد ما أعرف حتي لو اضطريت أمثل عليكي الحب عاوزاني أصدق إنك مجبورة فاكراني غبي ” وقام وساب الأوضة وراح ع أوضته يرتاح ويفكر ف الخطط اللي هيتبعها مع روان
.
.
سمر لسة واقفة مصدومة والدموع بتنزل ع خدودها وصوته بيتكرر ف ودانها … أم محمد خافت عليها وقدمت منها وقالت : سمر … سمر بزعيق : كفاية وسابتها وطلعت دخلت أوضتها وقعدت تعيط وتقول : ربنا ياخدك ويريحني منك
كانت ريم ومامتها واقفين ع الباب بتاع أوضتها وسامعين صوت عياطها … أم محمد : حلفتك بالله إفتحي الباب يا سمر … سمر بعياط : سيبوني بكرهكم … ريم : إفتحي يا سمر … سمر : إمشوا … أم محمد وقلبها هيتقطع عليها وبتعيط : أنا خليفة تعمل حاجة ف نفسها … ريم بتحاول تهدي مامتها
وقالت : لا متخافيش يا ماما سمر مؤمنة بالله وعمرها ما هتعما حاجة تغضبه يلا نسيبها لحد ما تهدي ومشيوا
براء كان راكب عربيته وبيسوق وهو متعصب …. وقف العربية وقفل الباب جامد لدرجة إنه حس إنه الباب هيتكسر …. وقف يبص ع البحر وقال : أنا عامل زي البحر ده هايج ومبستقرش ف مكان كل ما أقول هستقر يحصل حاجة … اه يا سمر عملتي فيا ايه …
سمع تليفونه بيرن … رد وقال ببرود : ألو السلام عليكم … أم محمد : ألو يا براء بقولك تعالي ضروري عاوزاك … براء : لا ماليش نفس بكرة … أم محمد : تمام متنساش تجي ضروري … قفل معاها وراح ركب عربيته ومشي
ف اليوم التاني صحي الساعة 12 وخد شاور ولبس وراح ع بيت أخته … دخل لقي ريم قاعدة بتتكلم ف التليفون … براء : السلام عليكم … ريم : إزيك يا خالو …. براء بإبتسامة : الحمد لله أمال فين مامتك … ريم : ف الصالة اللي فوق … طلع وهو حاسس انه مبسوط لقاها بتتفرج ع التلفزيون … براء : إزيك …. أم محمد : الحمد لله وإنت أخبارك إيه … براء : مبسوط أوي … أم محمد رفعت حاجب وقالت : متأكد طب أنا جيبتك عشان أكلمك ف موضوع سمر …
براء : مالها
أم محمد : يسمع يا براء أنت أخويا اه بس اللي عملته امبارح ده مكنش ينفع… براء: بس هي غلطت فيا وأي واحد مكاني هيعمل أكتر م كدة …. أم محمد : عندك حق بس هي لسة صغيرة خدها ع أد عقلها … براء : م عنيه … أم محمد : تسلم عنيك وليا عندك طلب تاني… براء : آمريني … أم محمد وهي بتشاور ع أوضة سمر : روح صالحها ربنا يفرح قلبك
راح ع أوضتها وخبط الباب ملقاش رد خبط تاني مفيش رد قال ف سره ” تلاقيها نايمة هجي ف وقت تاني بقي ” لسة بيلف لقي الباب اتفتح … سمر قامت وهي مش حاسة بنفسها وهتموت وتنام لانها نامت قليل وقضت امبارح تعيط …. فتحت وأول ما شافته إتصدمت ولسة هتقفل الباب لقته دخل وقفل الباب بالمفتاح … سمر : إنت بتعمل إيه هنا مش كفاية اللي عملته امبارح … براء : جاي أشوف مراتي …. سمر : بكرة أطلق منك وتقول لخالو أو لمحمد وهخلص منك ….
.
.
قرب منها براء وخدها بعدها ع رجله وهمس ف ودنها : مش هطلق … سمر كانت زهقانة ومكسوفة م قربه … باسها ف رقبتها … قامت وهي مكسوفة ومتعصبة وقالت : ازاي قابل ع نفسك تجوز واحدة مش عاوزاك وبتكرهك … براء : مش مهم … سمر : لأنك مش راجل … قرب منها براء ورماها ع السرير وبقي فوقها وهي هتموت م الخوف والكسوف م قربه ليها … براء : متعصبنيش وتخليني أطين عيشتك وتندمي … سمر خايفة ومش عارفة ترد … بص ع عيونها اللي تاه فيها ونسي عصبيته وباس عينها بحنان … راحت سمر قامت تبعده بعصبية وبعنف وهي بتعيط : إبعد عني بكرهك سيبني يا حقير ….
قام وبص ع دموعها قطعه قلبه عليها وهي ف الحالة دي وقال : إهدي خلاص مش هعملك حاجة … سمر : يطلع بره بكرهك وهخلص منك قريب وهتطلقني … براء لف ماشي وقال : بتحلمي أنا بس همشي عشان كل حاجة ف وقتها حلوة وسابها ومشي
.
.
ف ڤيلا محمد
صحيت روان م ساعتين وكانت قاعدة بتفكر ف حياتها مع محمد وامتي هتعيش معاه زي اي زوجين … قالت ف نفسها ” أنا احلامي ع أدي بس دي حاجة مستحيلة لأني روان وهو محمد ابن خالد ” … خبطت الخدامة الباب ودخلت وقالت : مستر محمد مستنيكي تحت ف أوضة المعيشة … روان : تمام
.
.
قامت خدت شاور ولبست دريس موڤ قصير وحطت ميكب سيمبل وبيرفيوم ونزلت …. لقته قاعد مستنيها …. محمد بإبتسامة بص عليها وع عيونها الفيروزي وقال : صباح الفل ع القمر …. روان وهي مكسوفة : صباح الخير … محمد : بصي بقي انتي امبارح نمتي ع لحم بطنك عاوزك تخلصي كل الأكل ده بقي …. روان : لا لا مش هقدر … محمد : خلاص بس كلي كويس …. قعدت روان تاكل وهي فرحانة أوي وبتتمني ان علاقتهم تتحسن أوي
ف شركة أبو محمد
كان قاعد متعصب بعدين رمي الملف ع الأرض وقال للسكرتير : إبعتلي المحاسب … السكرتير بخوف : حاصر وخرج … دخل المحاسب وهو خايف م عصبيته …. رمي أو محمد الملف ف وشه وقال : عاوز اعرف ايه اللي عملته ده بسبب غلطتك ف الحسابات خسرنا نص مليون جنيه … المحاسب بخوف : والله أنا متأكد م الحساب أنا وحسام أكيد فيه حد لعب فيها …. أبو محمد : وجاي تألف كمان … المحاسب : لا والله مش بكدب أنا مراجع الحسابات كلها م يومين …. أبو محمد بإستغراب : طب إزاي حصل كدة
.
.
ف بيت أبو روان كان هيموت م الفرحة وأخيرا إستفاد م ورا أبو محمد و دلوقتي جه الدور يستفاد م ابنه …. رن ع بيت روان …. سمع محمد التليفون بيرن وقال : ألو مين معايا … أبو روان تصنع الحزن وقال : أنا حمام إزيك يا إبني عامل إيه روان …. محمد بإستغراب : الحمد لله …. أبو روان : ممكن تديني روان … روان إستغربت م اتصال أبوها وارتبكت ومحمد استغرب …. اداها محمد الساعة …
روان: ألو .. أبو روان : أهلا ببنتي حبيبتي وحشاني مبتجيش ليه عاملة إيه مع محمد اوعي يكون مضايقك … روان : ؟!! ….. أبو محمد : بقولك أنا هجيلك ع المغرب وقال التليفون ف وشها …. روان إتكسفت ومحبتشتبين انه قفل ف وشها وقالت : سلام … قفلت وهي مستغربة ومش مرتاحة وخافت م نظرات محمد ووترتها
قامت روان وعاوزة تهرب م بصاته …. قامت وادته ضهرها وقالت : بابا بيسلم عليك وكانت هتطلع بس وقفها صوته … محمد بأمر : تعالي … روان خافت هي مش مرتاحة م اول الاتصال اساسا وحاسة ان فيه حاجة هتحصل ….
روان : نعم … محمد : باباكي كان عاوز منك ايه … روان بارتباك : ولا حاجة كان بيقول انه جاي المغرب … محمد ف نفسه ” عليه الحركات دي هسايرك وانا متأكد انك كدابة ” …. محمد : ماشي انا هخرج وهرجع بالليل مع السلامة … روان : مع السلامة … طلع م الڤيلا وهو ناوي ع نية……
يتبع………
#االجزء الثالث عشر 13
#بدل ما أتجوز عريسي اتجوزت ابنة
ف بيت أبو روان قفل التليفون وإبتسم وكان هيموت م الفرحة وقال : خلاص مش فاضل حاجة ويحصل اللي ف بالي وبعد يبص ع الساعة وهو بيتمني الوقت يمشي بسرعة
ف ڤيلا محمد
كانت روان قاعدة متوترة وخايفة ومش متطمنة لإتصال أبوها و بتقول ف نفسها ” يا ربي عايز مني إيه أكيد مش عاوزني ف خير ده مبيجيش م وراه غير الشر يا رب إستر أنا مش مخوفني غير بصات محمد حساه ناوي ع نية ”
ع المغرب كانت روان قاعدة خايفة ومتوترة ومستنية باباها
رن جرس الباب وفتحت الباب وأعلنت ع قدوم أبو روان
أبو روان : السلام عليكم
روان : وعليكم السلام
دخل أبو روان وبعد ف الصالة وروان لسة واقفة وقالها : أمال فين محمد
روان : خرج
أبو روان : لا تكوني مزعلاه هموتك لو مزعلاه
روان بخوف : لا والله هو متعود يخرج مع أصحابه
هز رأسه بإرتياح وسكت
روان : تشرب إيه
أبو روان : قهوة
نادت روان الخدامة وطلبت منها تعمل قهوة
كان محمد واقف بعربيته عند شارع الڤيلا بتاعته ولما شاف عربية أبو روان ابتسم
وقال : أخيرا هكشفكم
حرك محمد العربية لحد ما وصل للڤيلا ودخل الڤيلا بالراحة م غير ما حد يحس بيه
أما روان فكانت مصدومة م كلام أبوها
روان واقفة ف مكانها ومصدومة وقالت : عاوزني أسرقه
أبو روان : مش سرقة إنتي هتطلبي منه يكتب لك حاجات بإسمك مش إنتي مراته
روان والدموع ف عينها : لا مستحيل
أبو روان بقلة صبر : متخلكيش غبية دي فرصة متتعوضش بعدين انني هتطلبي يكتب لك شركة بإسمك ومش هتفرق ف بحر الشركات اللي عنده
روان : وبعدين
أبو روان : وبعدين تطلبي الطلاق وأنا كاتب المؤخر 2 مليون جنيه يعني إنتي الكسبانة
كان بيسمع وهو مصدوم وقال ف سره ” يا كلاب أنا هوريكم ”
روان كانت لسة هتتكلم بس قطع عليها كلامها دخول محمد وهو زهقان
روان إرتبكت وخافت وأبوها هو كمان كان هيموت م الخوف
دخل محمد وهو مبتسم عكس النار اللي جواه وقال : السلام عليكم
روان وأبوها : وعليكم السلام
كان بيبص عليهم وع توترهم وبيقول ف نفسه ” إما وريتكم وخليتكم تندموا مكونش محمد ”
محمد وهو بيقعد : منور
أبو روان بيحاول ميخافش وقال : شكرا يا إبني
أبو روان قام وقال : أنا همشي بقي
محمد : لسة بدري
أبو روان : لا عندي شغل
وقامت روان توصله لحد الباب وأبوها قالها : إوعي تنسي اللي قلتهولك
هزت روان رأسها وهي عمرها ما هتعمل كدة بس عاوزاه يمشي
ف ڤيلا أبو محمد
كانت سمر نايمة ع السرير بتفكر بنفسها وإزاي تهرب م براء ده وقالت ف نفسها ” أعمل إيه كلها شهر ويبقي مراته لازم أكون قوية طب أهرب بس فين ” بعدين حطت إيدها ع بطنها اللي بتوجعها م كتر الجوع
قامت م ع السرير وقررت تنزل تاكل
نزلت المطبخ وطلبت م الخدم يعملولها أكل
سمعت أم محمد صوتها وارتاحت لأنهت بدأت ترجع لطبيعتها
ف ڤيلا محمد
بعد ما مشي أبوها دخلت الصالة وهي حاسة إنه سمع كلامهم بس قالت ف نفسها ” لا مش معقولة لو كان سمع مكنش هيبقي هادي كدة لازم مشككوش وأبقي عادية ”
دخلت وراحت له وهي مبتسمة وقالتله : إتغديت
محمد وهو بيبص لها و عاوز يموتها : اه
قام محمد وطلع السلم وقالها : أنا رايح انام مش عاوز أسمع صوت
بعد 3 أسابيع كان تعامل محمد مع روان هو البرود والتجاهل وهو ناوي عليها وع أبوها بس مستني الوقت المناسب
روان كانت حاسة إنه سمع بس بتحاول تشيل الأفكار دي م دماغها لأن ف إعتقادها إنه لو كان سمع كان طين عيشتها وقتلها
سمر مرضيتش تخرج تروح المول وتجهز نفسها
إضطروا أم محمد وريم إنهم يجيبوا هما كل حاجة
براء أتعصب لما عرف وقرر يأدبها ويوديها غصب عنها
أبو روان كان فرحان وبيخطط هيعمل إيه بالفلوس اللي هتبقي معاه
أم روان قلقانة ع بنتها ومخوفها اهتمام أبوها بيها
أبو محمد كان مشغول ف الشركة وبيحاول يكشف التلاعب اللي حصل ف الاوراق ومحتكش خالص بمحمد
كانت سمر قاعدة لوحدها ف البيت وبتتفرج ع التلفزيون بتحاول تسلي نفسها محسيتش إلا بحد بيبوسها ع خدها
وقف قلبها ولفت تشوف مين لقته براء
بلعت ريقها بخوف وهي شايفة ابتسامته
سمر بصدمة : براء ?
براء : اه يا مراتي
سمر طنشته ورجعت تتفرج ع التلفزيون وقالت : خير ايه اللي جايبك طنط وريم مش هنا مفيش حد تقعد معاه
براء : مين قالك اني جاي عشان اخوي وبنتها ومش،جاي اقعد انا جاي عشان اخدك ونروح المول
سمر : ليه
براء : عشان تجهزي نفسك
سمر : لا
براء : لا مش لا يلا قومي البسي
رفعت سمر وشها وهي مبتسمة وقالت : حاضر
استغرب انها مرفضتش وكمان بتبتسم
سمر وهي ماشية وبتدعي ربنا ميكشفهاش
لسة هتدخل الاوضة وهتقفل الباب حالها صوت براء اللي عرف هي ناوية ع ايه
براء : فيه فار تحتك
اول ما سمعت كدة جريت م الاوضة وقعدت ع الكنبة وهي هتموت م الخوف
براء مقدرش يمسك نفسه وقعد يضحك
كانت عاوزة تضربه هو بيضحك وهي خايفة
براء : ده كله عشان فار
سمر : ده كفاية انه اسمه فار هقعد ازاي ف اوضتي دلوقتي
راح براء وسحبها وقتلها تعالي متخافيش ومشيت وهي ماسكة فيه وخايفة ودخلوا الاوضة وفتحت الدولاب خدت دريس وطرحة وخرجت جري راحت ع اوضة تانية لبست وخرجت وركبوا العربية
ف ڤيلا محمد
رجع محمد م الشغل ودخل قعد ع الكنبة وهو تعبان
روان جت عليه وقالت : أحضرلك الغدا
محمد : لا نفسي مسدودة
لفت روان تمشي بس وقفها صوته
محمد : راحة فين
روان : طالعة أوضتي
محمد : مبقاش ع فرح خالو غير أسبوع روحي جهزي نفسك عشان تروح المول بدل ما تكسفيني ويقولوا واخد واحدة فقيرة
اتصدمت روان م كلامه بس ع طول ابتسمت وقالتله : ماشي
طلعت روان وهي بتقول ف نفسها ” هو ده محمد مش هيتغير شكل تأنيب الضمير اللي كان فيه راح أمال لو عرف أبويا عاوز يعمل ايه هيعمل ايه ” وخافت يعرف بعدين دخلت الأوضة
محمد استغرب إبتسامتها هو بيهزأها وهي بتضحك وقال ” اللي زي دي تبيع كرامتها عشان فلوس ” بعدين صرخ وقال : إخلصي بسرعة وخرج إستناها ف العربية
أول ما سمعت صوته خافت ونزلت ع طول
ف المول كانوا ماشيين ومأنكچين وسمر بتحاول تبعد إيدها م بيده بس مش عارفة
سمر بعصبية : سيب إيدي
براء ببرود : لا
سمر : حمار
براء : شكلك نسيتي تحبي أفكرك هنا وسط الناس
سمر بخوف : لا لا
محمد وبيحاول يلعب بأعصابها : لا لا لازم أفكرك
حطت سمر إيدها ع بؤها وقالت : والله هسكت
إبتسم ع شكلها وشال إيدها م ع شفايفها وباس إيدها وقال : خلاص سماح بس دي آخر مرة
هزت رأسها وهي م جواها بتشتمه وعاوزة تموته
شافوا محل دريسات حلو
براء : تعالي ندخل
هزت سمر رأسها بملل وقالت : ماشي
دخلوا وبراء كان بيتفرج ع الدريسات وشاف دريس حلو أوي ورقيق وقالها : الفستان ده حلو أوي وهيبقي جميل أوي
عجب سمر بس حبت تعصبه وقالت : لا عادي
براء : هو عادي بس رقيق وجربيه لو معجبكيش متاخديهوش
سمر : لا
سحبها براء للبروڤة وقالها لو ملبستيهوش هلبسهولك أنا
بلعت سمر ريقها بخوف وهي عارفة إنه ممكن يعملها وقالت : لا لا خلاص هجربه
براء بإبتسامة : اه كدة خليكي مطيعة
دخلت سمر ولبست الدريس وطلعت لقته مشغول ف التليفون
سمر : احم احم
براء رفع وشه وبص ع الملاك اللي قدامه
براء : قمر جميل أوي
سمر : لا حساه سيمبل ومش حلو أوي
براء وهو بيغمز لها : سيمبل وطالع كدة أمال لو حلو أوي كان هيبقي إزاي
عضت سمر شفايفها م الخجل ودخلت البروڤة تغير
أما بدر مقدرش يمسك ضحكته ع كسوفها
بعد ساعتين
سمر : يلا نروح بقي مفيش حاجة عجباني
براء بعصبية : قلت م الأول نفصل
سمر ف نفسها ” عندك حق والله التفصيل أحسن م وجع الرأس ده ”
سمر : ماشي
وخرجوا م المول وراحوا ع الفاشون ديزاينر
ف المول
روان ومحمد مسابوش محل مدخلهوش
روان رجلها وجعتها وقالت : كفاية بقي مش قادرة
محمد بملل : خلاص نروح ناكل ونكمل
روان كانت حاسة بالجوع فقالت : ماشي
راحوا وطلبوا أكل وقعدوا ياكلوا
محمد كان بيبص عليها وهي بتاكل بسرعة م كتر الجوع وبوظت وشها بالاكل وكأنها بيبي
ضحك ع شكلها
رفعت روان وشها وقالت : بتضحك ع ايه
محمد : عليكي انني بوظتي وشك
روان بإحراج : فين
محمد : تحت شفايفك
قعدت تدور ملقيتش حاجة
قام محمد وقرب منها وخد ومنديل ومسح اللي ع وشها
روان كانت مكسوفة م قربه وريحة البيرفيوم بتاعته مخلية قلبها يدق
محمد مسح ورفع عيونه ليها وبص ف عيونها الفيروزية المكحلة ورموشها الطويلة وحس بمشاعر
راح قعد ع طول وكمل أكل
روان حست انها مبقيتش جعانة ومكلتش تاني
محمد اتضايق انه حس بمشاعر هو مش عاوز كدة
خلص محمد أكل وقال : الحمد لله
روان : …..
محمد : يلا قومي
قامت وقعدوا يدخلوا م محل لمحل لحد ما اختارت دريس رقيق وجميل عامل زي دريس أميرات ديزني وراحوا محل الدهب وجابت عقد ألماظ وتاج ألماظ وإسورة وطلعوا وركبوا العربية متوجهين للڤيلا
ف العربية رن تليفون محمد
بص محمد لقي مامته بتتصل
محمد خلي تلفون اسبيكر عشان بيسوق وقال : يا أهلا بالغالية
أم محمد : إزيك يا حبيبي عامل ايه انت وروان
محمد وهو بيبص ع روان : الحمد لله
أم محمد: وحشتوني بقالكم كتير مجيتوش
محمد وهو مكسوف م مامته عشان مبيتصلش عليها : شغل والله يا ماما
أم محمد بضحك : شغل بردو قول روان خدتك مننا
روان انحرجت ولفت وشها تبص ع العربيات والشارع ومحمد بصلها وابتسم
أم محمد : شكلك بتسوق
محمد : اه والله لسة راجعين م المول ومروحين أهو
أم محمد : طب كويس ما تيجوا
محمد : خلاص كلها مسافة الطريق وأكون عندكم
أم محمد : مستنياكم سلام
قفل محمد وع طول راح ع ڤيلا أبوه
ف بيت أبو روان
خلصوا عشا وقامت أم روان غسلت الأطباق وبصت ع جوزها اللي بقي دايما سرحان
أم روان : خير مالك سرحان ف ايه
أبو روان بصلها بعدين إبتسم إبتسامة خبيثة وقال : جهزي نفسك بكرة عشان نروح نزور روان
أم روان فرحت عشان أخيرا هتشوف بنتها اللي بقالها فترة مشافتهاش بس ف نفس الوقت مش مستوعبة وخايفة م تغير معاملة أبو روان معاها وقالت : إن شاء الله
ف ڤيلا أبو محمد
كانت ريم وسمر ومامتها قاعدين بيتكلموا ف الدريسات والتفاصيل وحاجات الفرح والتجهيزات
سمر كل شوية تحاول تغير الموضوع بس هما مش راضيين وبيتكلموا فيه
قطع عليهم كلامهم دخول محمد وروان
أم محمد قاما وقالت : أهلا بإبني حبيبي
محمد : إزيك يا محمد أخباركم
أم محمد : الحمد لله وإنت أخبارك إيه إنت وعروستك
محمد : الحمد لله كويسين
لفت أم محمد ع روان وقالت بضحك : خدتي ابني مني ونسيتيه امه بعدين لفت ع محمد وقالت : الصراحة عندك حق كل الجمال والحلاوة دي ليك ?
روان إتكسفت ومعرفتش تقول إيه
سمر أنقذتها وقالت : حرام عليكي يا طنط كفاية بصي روان وشها قلب الوان إزاي
أم محمد وهي بتبصلها وإبتسمت : زي القمر ما شاء الله
محمد راح قعد ع كرسي وقال : هتفضلوا واقفين كدة وبتتكلموا عند الباب كتير
الكل ضحك وراحوا قعدوا
أم محمد : واحشينا ونسينا القعدة لما شفناكم ❤
محمد بإبتسامة : إن شاء الله كل يوم تشوفوا وشي لحد ما تزهقوا مني
ريم : إيه أخبارك يا رنون
روان : الحمد لله كل حاجة تمام
سمر غمزت وقالت : كل حاجة كل حاجة
روان فهمتها وإتكسفت وسكتت ?
قعدوا يتكلموا ويضحكوا
غيرت ريم الموضوع وقالت : ألا قوليلي يا روان
روان : إيه
ريم : إنتم طلعتوا الألبوم بتاعكم م الإستوديو ولا لا
روان : اه
؛
سمر : أنا عاوزة أشوفه
ريم بغمزة : اه شوفيه عشان تتعلمي كام حركة وتعمليهم مع خالو ف الفرح
ضربتها سمر وقالت : سخيفة
محمد : لا لا مش عاوزين حد يقلدنا خلونا مميزين
روان كانت مكسوفة وقاعدة بتوزع ابتسامات عليهم وهي محتارة م محمد ومش عارفة تصدق تصرفاته ولا تصدق إحساسها ودعت ربنا إنه يكتبلها الخير
الكل ضحك
سمر : لا نشوف بنفسنا ونحكم
روان ف نفسها ” قال يعني أنا اللي شفته م ساعة ما خدته وهو ف الدولاب ”
محمد: وقت ما تحبوا تشوفوه تعالوا شوفوه
ريم : خلاص نيجي بكرة أهو بالمرة نتفرج ع الألبوم ونتعشي ونتغدي معاكم
سمر وهي بتبصلها وبضحكة : عزمتي نفسك بنفسك كدة
روان بصت ع محمد وابتسمتله بادلها الابتسامة وقال : تعالوا وقت ما تحبوا البيت بيتكم
ف الوقت ده دخل أبو محمد الڤيلا وشاف محمد وروان قاعدين مع الكل ف الصالة
كان واقف ف بداية الصالة وبيبص ع روان وقال ” قمر كل حاجة فيكي حلوة شعرك وعيونك وجسمك اه لو كنت م نصيبي إزاي هلاقي واحدة ف حلاوتك ”
دخل وهو لسة مشالش عينه م ع رنيم وقال : السلام عليكم
الكل : وعليكم السلام
أول ما محمد شاف أبوه ميعرفش حس بإيه وع طول لف وشه ع روان اللي مكنتش لابسة الطرحة معرفش يقولها تلبس الطرحة عشان كله قاعد بشعره عادي ومفيش راجل غريب ولو قال هيشكوا ف الموضوع
قام راح قعد جنبها وقال : روان
روان بصتله بإستغراب : نعم
محمد : إلبسي طرحتك م غير أي إستفسار
روان إفتكرت كلامه لما قالها تتحجب قدام أبوه وع طول لبست الطرحة
أبو محمد ف نفسه ” ليه لبستي الطرحة أكيد إنت يا محمد اللي طلبت منها تلبسها ”
كان محمد قاعد جنب أبوه ومتوتر وواضح عليه التوتر كان بيهز رجله وكل شوية يحرك شعره بإيده
كان محمد حاسس بضيقة خلق ده كله م بصات أبوه لروان بص ع روان وقال بصوت واطي : روان
روان : نعم
محمد : قومي م هنا روحي أي مكان تاني
روان بإستغراب : ليه ويروح فين
محمد : متسأليس قومي إطلعي مع ريم وسمر
روان : حاضر
#الجزء الرابع عشر
#بدل ما اتجوز عريسى اتجوزت ابنه
روان قامت وتصنعت الابتسامة وقالت : عاوزة أشوف جبتوا ايه للفرح
قامت ريم وقالت : تعالي
قامت سمر بملل وطلعوا فوق وسابوا محمد وأبو محمد وأم محمد
أبو محمد ف سره ” أكيد إنت اللي طلبت منها تطلع مش عايزني أملي عيني منها والله انت مش حاسس بالنعمة اللي ف إيدك يا محمد ”
كان الصمت سيد المكان قطع الصمت ده صوت أبو محمد وهو بيعدل قعدته وبيقول : تعرف إني خسرت ف الشركة نص مليون جنيه
محمد ببرود : ازاي
اتقهر أبوه م بروده هو زعلان ع الفلوس اللي خسرها وهو ولا كأني حصل حاجة وقال : أنا حاسس إن فيه حد بيلعب ف الحسابات بس مش عارف مين
محمد وهو بيلعب ف التليفون ورد ببرود وقال : أكيد فيه تلاعب ويمكن اختلاس ف الاموال لازم تراجع الحسابات م أول وجديد وتحقق ف الموضوع
ملاحظة ” محمد عنده شركة وباباه عنده شركة تانية ”
عند روان كانت بتتكلم مع سمر وريم ومبسوطة وكانت روان قدام وسمر وراها بعدين ريم وراحوا ع أوضة سمر
سمر بصريخ : فار
نطت روان وهي بتصرخ وخايفة : فين فين
ضحكت سمر وريم
ريم استغربت وف نفس الوقت خايفة رفعت حاجب وقالت : لا يكونوا مبتخافوش م الفار
ريم وهي بتضحك وبصت ع سمر اللي اكتفت بابتسامة بعدين بصت ع روان وقالت : الموضوع مش كدة أصل خالو وسمر النهاردة وحكتلها اللي حصل
روان : يعني فيه فار دلوقتي ف أوضة سمر
سمر : لا لا طلع بيكدب بس هردهاله الحمار
ريم بصدمة : بتقولي ع جوزك حمار
سمر : وأكبر حمار
سحبت ريم روان وقالتلها : تعالي أوضتي أفرجك ع الهدوم والدريسات بتاعت نجوي لأنها فصلت
روان : ليه
سمر بحزن : لأني مجبورة
روان إتصدمت وقالت : ليه ?
ريم : لا مش مجبورة إحنا قلنالها وهي وافقت
سمر بعصبية : مكتتش أعرف إنه مالك الرخم ده
ريم : أنا خالو مش رخم خالو راجل مفيش أحسن منه
روان : صلوا ع النبي يا بنات وإهدوا
هديوا البنات
ريم : تعالي أفرجك ع الهدوم يلا
روان لفت ع سمر وقالت : مش هتيجي معانا
سمر : لا
سحبت ريم روان وهي مقهورة م تصرفات سمر
دخلوا الأوضة وفرجتها ع دريسها
روان : الله حلو أوي إلبسيه عاوزة أشوفه عليكي
ريم : ماشي مع إنه مش عاجبني
ودخلت أوضة الملابس وقالت : سربرايز
روان : الله حلو أوي تحفة عليكي
ريم : ميرسي ❤
ف بيت أبو روان
كان رايح جاي وهو متعصب لأنها إتأخرت أوي
أبو روان بزعيق : إخلصي والله لامشي وأسيبك
أم روان وهي نازلة ع السلم : لا لا خلاص جاية أهو
سابهت وراح ع العربية
نزلت هي وولادها وركبوا معاه العربية
ف ڤيلا محمد
كانوا البنات قاعدين بيتكلموا ويضحكوا وبيقلبوا ف الالبوم
ريم : الله الصورة دي جميلة أوي والحركة واو لازم تعمليها مع خالو يا سمر
سمر وهي شوية وهتتقوم تضربها : سخيفة
روان بإحراج : طب ما تشوفوا باقي الصور
ريم : لا
سمر وهي بتبص ف الصورة أوي : تحفة الصورة دي يا محمد نصيحة كبرها وحطها ف أوضة نومكم
محمد بإبتسامة : أنهي صورة
رفعت سمر الألبوم وقالتله : دي
بص محمد للصورة وابتسم وقال : حلوة بس مراتي أحلي ف الطبيعة
نزلت روان رأسها وهي مكسوفة
لاحظ محمد احمرار خدودها وكسوفها وإبتسم بس اختفت ابتسامته ع طول لما افتكر كلام أبوها وقال ف سره ” عاملة نفسك خجولة ع مين لو كنتي بتتكسفي مكنتيش إتجوزتي واحد أبوكي ”
قطع عليهم كلامهم صوت جرس الباب
قام محمد يشوف مين
فتح الباب لقي أبو روان أول ما عينه جت ف عينه حس بالقرف والإشمئزاز
أبو روان مد إيده وقال : إزيك يا محمد
محمد مد إيده م غير نفس وقال : الحمد لله
أم روان بإبتسامة وطيبة : إزيك يا حبيبي
محمد بإبتسامة لأم روان اللي حبها م أول ما شافها وحس بطيبتها وقال : إزيك يا طنط نورتي
أبو روان إستغرب بس معلقش ومداش الموضوع أكبر م حجمه
لسة أبو روان هيدخل وقفه صوت محمد
محمد بحدة : متدخلش
أبو روان وقف مصدوم وقال : إيه
محمد : إخواتي البنات جوه إستني بقولهم بعدين تدخل
حس إنه هم وإنزاح للحظة فكر إنه إتكشف ومحمد هياخد حقه منه
دخل قال لريم وشمر وإتحجبوا
بص محمد ع روان وهي بتسلم ع مامتها بحرارة
قرب أبوها منها وقال : أهلا يا بنتي وحشاني
روان بارتباك وتوتر لاحظه محمد
أبوها قرب منها أكتر وسلم عليها
روان وهي بتبص ع محمد بارتباك وبلعت ريقها وقالت : أهلا يا بابا
أبو روان : الحمد لله وإنتي أخبارك إيه
روان : الحمد لله
دخلوا الصالة وقعد أبو روان جنب محمد وهو متضايق م وجود اخوات محمد ومحمد نفسه
أم روان كانت فرحانة ببنتها وقعدت تتكلم معاها هي وريم وسمر ويضحكوا
أم محمد كان قاعد يبص ع روان وتوترها الل واضح وف نفس الوقت كان بيلاعب زين
أبو روان ف نفسه ” يا رب يا محمد يجيلك شغل وتخرج وإخواتك يتكسفوا ويمشوا ”
ف ڤيلا براء كان بيبص ع الڤيلا اللي خلاص جهز كل حاجة فيها وبقت تحفة وعاملها مفاجأة لسمر اللي مفكرة انهم هيعيشوا ف بيت باباه
براء : اه يا سمر لو تعرفي أنا بحبك أد إيه أنا عارف إني هعاني معاكي بس هستحمل وقعد يغني ❤❤
ف ڤيلا محمد
أبو روان حس إنه ف المكان الغلط وقرر يأجل كلامه لوقت تاني
أبو روان قام وقال : هستأذن أنا بقي ورايا شغل
محمد إبتسم بسخرية وقال : مع السلامة
إستغرب أبو روان م أسلوبه معاه ومشي وهو متعصب
روان حسن بالراحة لما أبوها مشي خاصة إنه واضح إنه جاي يكلمها ف الموضوع إياه
أم روان : شكلكم تحفة ف الصور
روان : تسلمي يا ماما
روان : أنا هقوم أحضر العشا مع الخدم
أم روان : هجي معاكي
روان : لا لا ارتاحي انتي
أم روان : أنا قلت هجي يعني هجي ❤❤❤
راحت روان ومامتها المطبخ يشرفوا ع الأكل ويجهزوه
وكلها ثواني ولحقهم محمد عشان يقول لروان تسرع ف تجهيز العشا
روان وهي بتدوق الشوربة : الشوربة مرة ومحتاجة شوية ملح
مامتها وهي بتدوق : لا بالعكس حلوة انتي عاوزاها مليانة ملح ولا إيه
روان : لا خالص أنا ماليش كلمة بعد كلمتك
أم روان : لا تكوني حامل
روان بخجل : حامل إزاي يا ماما ربنا يهديكي وأنا عندي البريود
أم روان بزعل ومدت بوزها وقالها : وأنا اللي فكرتك حامل أحبطتيني يا بنتي لازم تحملي
روان بخجل : يعني عاوزاني أعمل إيه يا ماما
أم روان بإبتسامة : لازم تيجي أولاد يشيلوا إسم جوزك وده هيخليه يتعلق بيكي أكتر يا حبيبتي
روان ف سرهان ” أقولك إيه بس يا ماما أحمل إزاي وأنا ينام ف أوضة وهو ف أوضة لازم أغير الموضوع ”
روان : إيه رأيك ف الكيك يا ماما
أم روان بإبتسامة وهي عارفة إن بنتها بتغير الموضوع : حلوة
محمد كام واقف مصدوم ومش مصدق وقال ف سره ” حتي إنتي يا طنط طلعتي زيهم وبتخططي معاهم وأنا اللي إرتحتلك بس أنا غبي ما إنتي أمها لازم تبقي زي جوزك وبنتك ولو مكنتيش زيهم مكنتيش وافقتي ان بنتك تجوز واحد أد أبوها بس أنا هوريكم وهخليكم تندموا ”
مر اليوم ع خير بس محمد كان بيتوعد إنه هينتقم منهم ف بنتهم وهيخليهم يكرهوا الساعة اللي فكروا يجوزوها فيها
بعد أسبوع يوم فرح سمر وبراء
كان الكل محتاس ف التجهيزات ما عدا سمر اللي كانت قاعدة بتتفرج ع روبانزول
خرجت ريم م أوضتها وإتصدمت لما شافت سمر
راحت طفت التلفزيون وقالت بعصبية : سمر
سمر ببرود : خير
ريم : إنتي قاعدة هنا بتتفرجي ع أنيمي ومبتجهزيش عشان فرحك
سمر ببرود : أنا قاعدة مستنية الميكب ارتيست هي اللي مجتش
ريم بعصبية : الميكب أرتيست تحت م ساعتين وأنا اللي فكرتها قاعدة بتعملك ميكب دلوقتي
سمر ببرود : طب متزعجنيش وناديها
دخلت أوضتها وسابت ريم اللي متعصبة م برودها
روان راحت ع ريم وقالت : مالك
ريم وهي بتحاول تهدي نفسها : سمر بقت سخيفة أوي تخيلي المركب أرتيست مستنياها وهي قاعدة بتتفرج ع أنيمي
روان يضحك : ده م التوتر يا قلبي هي بتحاول تخفف م توترها
ريم وهي بتبص ع أوضة سمر : تتوقعي
روان : لا انا متأكدة يلا خلينا ننزل محمد مستنينا تحت عشات نروح البيوتي سنتر
ريم : يلا
وع طول نزلوا لمحمد اللي كان مستنيهم وركبوا روان قدام وريم ورا ووصلوا ع طول
عند البيوتي سنتر
محمد : أنا هبعت لكم السواق ياخدكم لأني هروح الفرح ومش هقدر أجي تاني
ريم وروان : ماشي باي
نزلت ريم وقفلت الباب
جت روان تقفل بس وقفتها إيد محمد
محمد بتردد : النهاردة هيكون يومنا
روان وهي مكسوفة : إن شاء الله ونزلت وهي مبتسمة وبتفتكر اللي حصل بعد ما أهلها وريم وسمر ما مشيوا
فلاش باك
وقف محمد جنبها وقال : روان
روان بخوف : نعم
محمد : مالك خايفة ليه
روان : مين قال كدة
محمد وهو بيمسكها م وسطها : شكلك
إرتبكت روان وقلبها كان بيدق م مسكته ليها وسكتت
محمد : لحد إمتي
روان بكسوف : لحد إمتي إيه
محمد وهو بيهمس ف وادنها : حالنا
روان حست إن قلبها هيقف م الكسوف
محمد : أنا هسيبلك فرصة تفكري لحد فرح براء وسمر ولو رفضتي أنا م طريق وإنتي م طريق ولف عنها يمشي بس وقفها صوته
روان بتردد : محمد
إبتسم بخبث ولف عليها وقال : عيونه
نزلت روان رأسها بكسوف وقالت : أنا موافقة بس مش دلوقتي
محمد : خلاص تمام يوم فرح سمر وبراء هنبتدي حياتنا زي أي زوجين طبيعين
بعد 7 ساعات
كان الكل جهز وسمر جهزت وراحوا ع القاعة
ف القاعة كان براء حاسس إنه هيموت م الفرحة و مبسوط أوي أخيرا هيتجوز سمر وهتبقي ليه
محمد كان مبتسم ع شكل خاله وقال : ده كله عشان فرح
براء : مبسوط أوي يا محمد بعدين متنساش إنت كمان كنت مبسوط ومبتسم يوم فرح
محمد بصدمة : أنا كنت مبتسم زيك
براء : لا بس أكيد كنت مبسوط
محمد وهو بيحاول يغير الموضوع : اه اه مش هقول غير ربنا يعين سمر
براء بصدمة : قول ربنا يعيني أنا عليها ?❤
بدأوا المعازيم يجوا ويباركوا لبراء اللي كان مبتسم ونفسه الوقت يمشي والفرح يخلص
وصلت العربية عند القاعة ونزلت ريم مع سمر وروان ودخلوا القاعة
يتبع….. رواية بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه. ١٥ و ١٦
.
.
.
.