سمر بتوتر : حاسة بخوف وتوتر مش طبيعي حتي بطني بتوجعني
روان وهي بتبستم لسمر : متركزيش يا قلبي ومتخافيش إتعوذي م إبليس
ريم : متخافيش خدي بس نفس عميق كدة زي اللي بيولدوا
سمر : سخيفة
بعدين قعدوا يتكلموا ويهزروا ويضحكوا قطع عليهم كلامهم صوت خبط الباب
راحت روان تفتح الباب ولقت رنا وحنان
ريم : يا أهلا يا أهلا نورتوا إيه الحلاوة دي
رنا وحنان : إنتي كمان زي القمر ??
بصت رنا ع روان وغمزتلها وقالت : إيه الجمال ده يا روان شكلك ناوية ع إبن خالتو
إتكسفت روان وقالت : ميرسي يا رنا وإنتي كمان جميلة أوي
سمر بتتصنع الزعل وقالت : قاعدين تقولوا ع بعض حلوين وأنا محدش معبرني
رنا : إزاي بس إيه الحلاوة دي يا مرات خالو
حنان : لا لا خالو مش هيقدر يستحمل الحلاوة دي كلها خاصة بالدريس تحفة بجد
سمر بخجل : أنا بقول وإنتم بعاد عني كان أحسن يلا إطلعوا بره
خرجت ريم هي ورنا وحنان وسحبت روان معاهم
سمر قعدت تفرك ف إيدها وهي متوترة وخايفة وقالت : أنا مالي م الصبح متوترة ليه أنا خليفة وهموت م الخوف
ف القاعة
كان صوت الأغاني مالي المكان والبنات بيرقصوا والولاد
أم محمد : بس روان طالعة زي القمر النهاردة
روان : تسلمي يا طنط بقولك سمر قاعدة جوه ف أوضة وحالتها حالة ومتوترة أوي روحي حاولي تهديها
أم محمد إبتسمت وقالت : هروح لها دلوقتي
وقامت أم محمد.وراحت لسمر
ف نفس اللحظة دخلت أم محمد وشافت ريم قاعدة مع رنا بيتكلموا راحت سلمت عليهم بعدين راحت ع روان اللي كانت قاعدة ع الترابيزة قريب م الكوشة
أم روان : إزيك يا حبيبتي إيه أخبارك وبعدين إيه القمر ده وغمزتلها
روان : تسلمي يا ماما إنتي اللي طالعة قمر بجد
أم روان يضحك : أبوكي معرفنيش لما شافني ???
ضحكت روان
عند سمر كانت أم محمد بتحاول تهديها وقالت : متخافيش يا حبيبتي إقرأي قرآن ف سرك وإهدي
سمر كانت متوترة وحاسة إنها شوية وهتعيط بعدين قالت ف سرها ” أنا كل خوفي م براء الكلب ده بس أنا لا مش هضعف ومش هخليه يلمسني ولا يفرض رأيه عليه ” حسن إنها قويت وهديت وخوفها راح بعد الكلام اللي قالته ف سرها ده
محمد كان واقف مع براء وبيبص عليه وهو بيبتسم بعدين قال : ألف مبروك يا عريس زفتك جت
براء : أخيرا
الكل ضحك
عم محمد بضحك : مش هقول غير ربنا يعين بنت أختي
راح براء ودخل الاوضة شاف ملاك قدامه كانت زي القمر
بلع ريقه وبص عليها حتي مخدش باله م وجود أخته
أم محمد وهي بتبتسم : ألف مبروك يا أخويا مبروك عليك سمر
براء ولسة ملاحظ وجود أخته ابتسم ورجع بص ع سمر البي منزلة رأسها وبتفرك ف إيدها وقال : الله يبارك فيكي
بعدين طلعت أم محمد عشان تنادي الفوتوجرافر
قعد براء جنبها وحط إيده ع رأسها
سمر كانت هتموت م الكسوف وقلبها كان هيقف بعدين قالت ف سرها ” لا مش أنا اللي أضعف أنا طول عمري قوية ولازم مبانش ضعيفة ” رفعت رأسها وجت عنيهم ف عين بعض وف اللحظة دي دخلت الفوتوجرافر
.
.
ف القاعة
كانت البنات بترقص وصوت الأغاني عالي
ريم وروان كانوا بيرقصوا وبعدين نادت روان ع ريم وقالت : ريم
ريم : إيه
روان : فيه واحدة بتبص عليكي م ساعة شكلها ناوية تخطبك لإبنها
ريم : أنهي دي
روان وهي بتشاور عليها بطريقة محدش يلاحظها وقالت : اللي لابسة عباية سودة هناك دي
لفت ريم تشوف مين دي واتصدمت
روان استغربت م شكل ريم المصدوم وقالت : مالك
ريم بتوتر : مفيش
حسن ريم بضربة ع ضهرها لفت وإبتسمت وقالت : رنا خوفتيني
رنا وهي بتغمز لها : خفتي مني أنا بردو ولا من أم أحمد
روان بمكر : مين أم أحمد
رنا شاورت ع نفس الست اللي روان شاورت عليها وقالت : دي
هزت روان رأسها وهي بتبتسم وبصت ع ريم اللي ملامح وشها إتغيرت
ف أوضة العروسة
كانت أم محمد فرحانة أوي ومبسوطة خصوصا إن سمر مطيعة ومبتتطولش لسانها ع براء بس مكنتش تعرف إنها مسابتش شتيمة ومشتمتهوش بيها بس بصوت مش مسموع وهو كان بيطنش وبيبص لها بحب
الفوتوجرافر مسابتش حركة مطلبتهاش منهم
سمر كانت عاوزة تقوم تضربها بس محمد كان مبسوط أوي وكان بيتمني ميخلصوش تصوير
.
.
ف القاعة
كان محمد واقف وبيفكر ف اللي هيحصل النهاردة ومبسوط ومتحير ف نفس الوقت م اللي هيعمله
محمد ف سره ” يا تري اللي هعمله صح ولا غلط حاسس إن فيه حاجة غلط ف الموضوع بس لا لازم أدمرها قبل ما تدمرني ” رفع التليفون ورن عليها وإبتسم بخبث م اللي هيعمله فيها
حاله صوت رقيق
روان : ألو
محمد وحس بمشاعر لما سمع صوتها وقال : أهلا يا قلبي
روان حست إن قلبها هيقف وابتسمت وقالت بكسوف : أهلا بيك
محمد : بقولك الزفة ناقص عليها كتير ولا إيه
روان : لسة شوية لسة الفوتوجرافر بتصورهم
محمد : بعد الزفة ع طول رني عليه
روان بإستغراب : ليه
.
.
محمد : عشان نمشي إنتي وحشاني أوي مش قادر أستحمل أكتر م كدة
روان إتكسفت أوي وقالت بكسوف : ماشي باي وع طول قفلت م غير ما تسمع رده
محمد ضحك ع خجلها الواضح ?❤
ف أوضة العروسة
طلبت منهم الفوتوجرافر حركات جريئة جدا
سمر كانت زهقانة ومكسوفة وبراء كان مبسوط أوي والفوتوجرافر كانت عجباها رومانسية براء
أم محمد : يلا عشان الزفة
شبك براء بيده ف إيد سمر الباردة وخرجوا
كانت الأنوار مطفية وفيه ضوء أبيض ع الممر اللي هيمشوا فيه العرسان
كانت الزفة فظيعة وصوت الأغاني كان عالي
وبراء شال سمر ولف بيها والبنات والولاد قعدوا يصفروا وكان فرح جميل
عند روان كانت ماسكة التليفون ومتوترة ومكسوفة تبرن عليه وقررت تكتبله مسچ كتبت وبعتتها وجالها انه شاف المسچ ووصلها مسچ منه
.
.
كان محتوي المسچ ” يلا إطلعي عشان هنمشي ”
إستأذنت روان وودعت الكل وأم محمد مكنتش موافقة انها تمشي بس رضيت ف الآخر
طلعت روان م القاعة وهي بتدعي ربنا إنه يحنن قلب محمد عليها
محمد قام عشان يمشي بس وقفه صوت بيكرهه
أبو روان : محمد
محمد لف له وحاول يخفي قرفه وقال : نعم
أبو روان استغرب م بروده معاه وقال : كنت عاوزك ف موضوع إيه رأيك نخرج نروح كافيه وتتكلم فيه
محمد بص ع الساعة وقاله : وقت تاني أنا مشغول دلوقتي وقطع كلامه صوت رن تليفونه ومشي وسابه وهو متعصب منه
عند محمد
رد ع المتصل اللي هو كان واحد موكله محمد عشان يعرف مين اللي لعب ف حسابات شركة أبوه وقاله : إيه يا عمر عرفت مين ورا موضوع التلاعب والاختلاس اللي حصل ف شركة بابا
عمر : اه عرفته هو وشريكه واحد إسمه منصور وشريكه الثاني إسمه عبد الله ” أبو روان ”
محمد بصدمة : متأكد إنه إسمه عبد الله
عمر : اه إحنا هنراقب تحركاتهم ونقبض عليهم
محمد : لا راقبوهم بس لحد ما أنا اديكم أمر
عمر : حاضر
.
.
قفل محمد التليفون وهو حاسس بالحقد وقال ف سره ” إستني عليه يا عبد الله إما إنتقمت منك وم بنتك وخليتكم تموتوا مذلولين ” وطلع م المكان واول ما شاف روان راحوا ركبوا العربية وراحوا ع الڤيلا
طول الطريق كان الصمت سيد المكان
كل واحد فيهم قلبه مشغول بحاجة
قلب بينبض بالخوف والتوتر م الحياة الزوجية وقلب قاسي بينبض بالكره والانتقام والحقد
وصلوا الڤيلا ودخلوا الصالة
كان محمد بيبص ع روان وهو بيفتكر كالم عمر بعدين إبتسم بخبث وقال : يلا نطلع الأوضة
روان بكسوف : ماشي
طلع محمد وروان ومحمد كان شارك صوابعه ف صوابعها ودخلوا الأوضة
أول ما دخلوا حست روان إن قلبها هيقف ومحمد كان حاسس إنه متردد م اللي هيعمله بس بيحاول يقنع نفسه
قرب محمد م روان وقلعها الدريس اللي كانت لبساه وبعد يبص عليها
نزلت روان رأسها بكسوف مقدرتش تحط عينها ف عينه م الكسوف
رفع محمد وشها بإيده ومسكها م وسطها بإيده التانية وقربها منه وقعد يبص ع وشها البرئ وشفايفها بعدين حسس بإيده ع خدودها وانفاسه كانت بتحرق وشها وباسها م شفايفها ورقبتها وشالها وراحوا ع السرير وبقوا زوجين ❤❤
ف الفندق عند براء وسمر
فتح براء الباب وبص لسمر بإبتسامة وقال : إدخلي برجلك اليمين يا عروسة
عاندت سمر وراحت داخلة برجليها الشمال
تنهد براء ودخل وكان لية هيتكلم بس سمر سابته ومشيت وفتحت أوضة ودخلت وقفلت الباب عليها
براء أتعصب منها لأنها طنشته وراح عاوز يفتح الباب بس لقاه مقفول
براء : إفتحي الباب أحسن لك يا سمر وإلا مش هيحصلك طيب ?
سمر ببرود : إمشي م وشي…..
براء أول ما سمع كلمتها إتعصب وقال ف سره ” ماشي يا سمر إنتي اللي جنيتي ع نفسك ” ومشي خرج ورزع الباب وراه
سمر أول ما سمعت صوت قفل الباب قالت ف سرها ” أكيد خرج اما بروح أجيب الشنطة بتاعتي عشان أغير الفستان بقي”
فتحت الباب بالراحة وبصت شافت الشنط محطوطة ع الكتب ومفيش حد خرجت بتردد وراحت حاولت تشيل الشنطة بس كانت تقيلة
قررت سمر انها تاخد لبس م الشنطة وتسيبها
فتحت سمر الشنطة وإتصدمت لقت كل اللبس قمصان نوم ولانچيرهات وكلها قصيرة جدا
سمر ف سرها ” يا لهووي إيه اللبس ده أنا قلتلهم يجيبوا لي ع زوقهم اه بس مش عريان للدرجة دي يا ريتني سمعت كلامهم وإتفرجت ع اللبس لما قالولي وبعدين قالت آخد أي حاجة يلبسها بقي والحمد لله إن براء الحمار ده مش هنا ”
طلعت سمر قميص نوم رقيق وقصير وشفاف لونه أسود وقفلت الشنطة وهنا كانت الصدمة لقت براء واقف قدامعا ومكتف إيده
جت تجري بس براء كان أسرع منها ومسك إيدها وف لحظة نسي كل حاجة وبعد يتأمل ف وشها وعيونها صحاه م سرحانه صوت سمر : سيب إيدي يا حمار
براء وهو بيضغط ع إيدها : شكلك مش ناوية تعدلي ألفاظك وانا سبق وحذرتك وإلا
سمر : إوعي تفكر تقرب مني وتلمسني سامع لاني بقرف منك
براء حس بخناجر ف قلبه وحس بالألم بس تصنع البرود وقال : أنا كمان بقرف منك بس بما إنك مبتحسنيش ألفاظك معايا هعمل كدة غصب عنك وهستحمل قربك وده مش حبا فيكي لا ده عشان يكسر رأسك وزي ما انتي عارفة كل حاجة ف وقتها حلوة وغمزلها وقال : وأظن ده الوقت المناسب سامعة
سمر خافت والدموع بدأت تتجمع ف عيونها وقالت : سامعة وعارفة ما إنت إنسان ندل وحقير مش إنت اللي خربت سمعة بنت صغيرة ووعدتها وخلفت بوعدك
محستش إلا بقلم جامد ع وشها
براء بصدمة : إنتي إزاي تتجرأي وتقولي اللي قلتيه ده
سمر وهي حاطة إيدها ع خدها : عشان دي الحقيقة متنكرش ع بالك إني معرفش البنت اللي انت حرمتها م عذريتها وم الجواز وضحكت عليها تبقي صاحبتي
براء بصدمة ومش مستوعب وف سره ” إزاي م إمتي وهي عارفة الحاجات دي ”
بيت سمر ع ملامح الصدمة اللي اعتلت وشه وقالت بشماتة : أكيد مصدوم إني أعرف حقيقتك وكاشفاك عرفت ليه بكرهك الكل كان بيلومني ع كرهي ليك وأنا كنت هفضحك وهقولهم بس أنا عارفة إنك زبالة وممكن تتهمني ف شرفي ما إنت حقير وزبالة ومش راجل
صرخ براء وقال : كفاية
سمر بشماتة : لسة مصر إنك راجل
براء أتعصب جدا ومبقاش شايف قدامه والشياطين ركبته راح سحبها م بيدها ودخلها الاوضة ورماها ع السرير وقلع بدلته وفك ازرار قميصه وهو بيبتسم بخبث وكأنه عاوز يرجع كرامته بالله هيعمله
براء : و دلوقتي هثبتلك رجولتي
حاولت سمر تفلت منه وم لمساته وقبلاته اللي بتقرفها وتصرخ بس لا حياة لمن تنادي
اليوم التاني
ف ڤيلا محمد فتحت روان عيونها بكسل وشافت محمد نايم جنبها وبيبصلها
احمرت خدودها ولفت وادته ضهرها
حب محمد يحرجها أكتر مسكها م وسطها وقربها لحضنه وباسها م رقبتها بعدين همس ف ودانها وقال : صباحية مباركة يا عروسة
روان وهي بتحاول تظبط نفسها م الإحراج وبصوت يا دوب يتسمع وقالت : محمد
محمد وهو بيلفها ناحيته وقال : عيونه
نزلت روان عيونها بكسوف ?
محمد : يا روحي ع اللي بيتكسفوا يا ناس
روان بإحراج وحاولت تغير الموضوع وقالت : مبقاش ع آذان العصر حاجة
محمد بضحك : لية فاضل 3 ساعات
محمد حس إنه زودها وقام
بصت روان عليه وشافته بياخد فوطة ودخل الحمام ياخد شاور
قامت ع طول وهي مكسوفة ولبست الروب بتاعها قبل ما محمد يخرج وراحت أوضتها تاخد شاور
روان كانت هتموت م الفرحة وبقت حاسة إنها بتحب محمد خاصة بعد اللي حصل بينهم إمبارح
روان ف سرها ” أنا شكلي حبيته ولا إيه هو طيب وحنين أوي شكلي فعلا حبيته ربنا يخليهولي ويحنن قلبه عليه ”
كات ريم نازلة ع السلم وبتغني
سمعت صوت أمها بتتكلم ف التليفون وكلام أمها صدمها وخلاها تقف ف مكانها
ام محمد : إن شاء الله يا أم أحمد يحصل كل خير إبشري وسيبي كل حاجة ع ربنا بعدين عليه مع السلامة
قفلت أم محمد التليفون وتنهدت ورفعت رأسها شافت ريم بتبصلها بصدمة
أم محمد : يا أهلا بالعروسة
ريم بعصبية : إنتي كنتي بتكلمي أم احمد صح
أم محمد : اه
نزلت ريم م العسلم وهي حاسة انها شوية وهتعيط وقالت : ليه مقولتليش إنها رجعت م السفر وليه مقولتليش إنك عازماها ع الفرح إمبارح كنت هكلمك بس إنتي مدتنيش فرصة ومش متحركة م مكاني غير لما أفهم إنتي ناوية ع إيه ?
أم محمد : إسمعيني كويس يا بنتي انا عارفة إن اللي حصلك مكنتش حاجة بسيطة بس مش معني كدة إنها توقفك ع مواصلة حياتك الطبيعية
ريم والدموع إتجمعت ف عيونها وقالت : متوقفنيش ماما إنتي عارفة إنتي بتقولي إيه متحاوليش يا ماما أنا مستحيل أكرر التجربة دي تاني
أم محمد وهي بتحاول تهدي بنتها اللي قطعت قلبها وقالت : يا بنتي هو غلط وجاي طالب السماح
ريم وقفت وقالت : بليز يا ماما أنا اللي باعني بعته وهو باعمي ورخصني وهاني وجرحني وأنا مستحيل أنسي ويا ريت تردي عليهم وتقوليلهم إني جواز مش هتجوز لا م أحمد ولا م غيره
طلعت ريم أوضتها وهي حاسة الدنيا بتضيق بيها برائتها حبها سعادتها كل حاجة راحت بسببه بسبب الإنسان الوحيد اللي حبته قعدت ع السرير وطلعت كشكول يومياتها وقعدت تكتب ع جرحها جرحها اللي بينزف ومحدش حاسس بيها
ف الفندق
سمر كانت لامة نفسها وبتعيط بحرقة وحقد وكره
سمر بحقد : والله لأدفعك التمن غالي يا براء يا كلب
عند البحر
كان براء طلع م الفندق ووقف عن البحر وهو حاسس نفسه مخنوق
براء بعصبية : أنا غبي ايه اللي عملته ده إزاي أعمل فيها كدة مستحيل تسامحني دلوقتي وده كله عشان اللي قالته أنا غبي وبعدين ما هي كل اللي قالته صح أنا فعلا ندل وحقير وأثبتلها كدة إمبارح وخدت حقي منها بكل قسوة مرحمتهاش ولا راعيت أنوثتها ورقتها وبدل ما تفرح ف يوم فرحها كسرتها وحطمتها ليه ليه
صرخ بأعلي صوته وقال : لأني حقير وعديم الإحساس يتبع….
رواية بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه. 17 و18 و 19
.
.
.
.