ام رنا : أمال فين مامتك …. ريم وهي بتقوم : هطلع أناديها …. سمر : ما تتصلي بيها …. ريم : عاوزة اعمل رياضة وكمان أنا مش كسولة زيك يا أختي …. بعد دقايق دخلت ريم وأم محمد ….. أم محمد وأم رنا قعدوا يتكلموا ع الحفلة اللي هيعملوها …. أم محمد : أنا خلاص إتفقت مع مصممة الحفلات وهي هتعمل كل حاجة …. رنا : جبتوا دريس الحفلة ولا لسة ….
ريم : أنا هصمم إتصلت بالمصممة وهتيجي بكرة مش قادرة أخرج …. سمر : وأنا كمان مش عاوزة أخرج …. ريم : إنتي ع طول مش عاوزة تخرجي عاوزة تقعدي حاجة رجل ع رجل …. أم محمد : بكرة تتجوز ويبقي لها مزاج …. سمر : بس أنا مش هتجوز …. أم محمد : كويس إنك قلتي هتصل ع الناس اللي جايين وأكنسل معاهم بقي مع إن العريس راجل محترم …. سمر : ومين قالك اني رافضة أنا موافقة ومشيت وسابتهم …. ريم : شكل الخطة هتنجح ….
أم محمد : أمال إنتي فاكرة إيه …. ريم : أنا خايفة تزعل لما تعرف …. أم محمد : لا هتزعل يومين بعدين هتتعود ع الوضع بعدين متنسيش إنها يتيمة وأمانة ف رقبتنا وإحنا عارفين مصلحتها … رنا ومامتها : إيه الموضوع … أم محمد مش عاوزة تعرف حد فقالت : لا ده براء وسمر متعاركين وكانوا إتصالحوا وكدة بس كدة ….
أم رنا مقتنعتش بس مديتش الموضوع أكبر م حجمه … وربنا هي كمان طنشت وقعدت تتكلم هي وريم ع الحفلة اللي مش فاضل عليها غير 5 أيام
بعد 3 أيام محمد رجع م فسحته مع صحابه وراحوا كلوا ف مطعم وكانوا بيهزروا وفجأة رن تليفونه
محمد : إزيك يا أم الغالي اللي هو أنا ….
أم محمد : الحمد لله يا حبيبي وبنت أخبارك إيه إنت وروان …
محمد : الحمد لله …. أم محمد : بقالك خمس أيام غايب عني شكلك إتجوزت ونسيتني بقولك قول لروان تعزم مامتها ع الحفلة ولا أقولك هات رقم مامتها أعزمها أنا …
محمد حس إنه إتدبس ومعرفش يقول إيه بعدين رد وقال : مش معايا رقمها … أم محمد : طب هاته م روان دلوقتي …. محمد : لما أروح أنا مع صحابي باي …. محمد ولسة مفتكر روان دلوقتي
ضرب ع رأسه وقام بسرعة وقالهم أنا همشي …. كلهم إستغربوا وقالوا : ليه … محمد : ورايا شغل وسابهم
محمد وصل الڤيلا وطلع المفاتيح تطلع ….
محمد ف سره ” يا رب إيه اللي أنا هببته ده يا رب إسترها ومتكونش ماتت ” فتح باب الاوضة وإتصدم لما شافها كانت زي الميتة شعرها منكوش شفايفها باهتة وشها أصفر ماسكة بطنها مكان ما ضربها ومرمية ع الأرض راح عليها وبعد وحسس ع وشها بارد لقاها لسة عايشة بس واضح إن عندها صعوبة ف التنفس شالها وركب عربيته وإنطلق للمستشفي
.
.
وصل محمد المستشفي ودخل جري وهو شايلها وبعد يستنجد فيهم … جابوا السرير المتحرك وحطها عليه وخدوها أوضة العمليات لأن كان واضح عليها إن حالتها صعبة …. محمد رايح جاي وخايف …. محمد ف نفسه ” لو حصلها حاجة أنا السبب إزاي قلبي طاوعني أسيبها كدة 5 أيام وفوق كدة مكسر جسمها يعني متقدرش تقوم ….. لقي الدكتور جاي عليه … محمد : بشرني يا دكتور … الدكتور : إنت جوزها ؟ ….
محمد : اه …. الدكتور : هي عندها حمي جامدة واديناها خافض للحرارة وعندها هبوط وحطنالها مغذي وعندها ضيق ف التنفس وحطنالها أكسجين لو كانت إتأخرت ع كدة كانت ممكن لا قدر الله تروح هي حالتها مستقرة وهي دلوقتي تحت المراقبة لمدة 24 ساعة …. محمد : الحمد لله أقدر أشوفها …. الدكتور كان هيرفض بس توتره خلاه موافق : اه بس هما 5 دقايق بس …. محمد : شكرا …. الدكتور : العفو ده واجبي ع إذنك
محمد دخل عليها لقاها نايمة ع السرير والمغذي ف إيدها والاكسجين ع وشها وحاطة إيدها اليمين ع بطنها …. محمد : أتمني إنك تسامحيني مكنتش أقصد والله ….. كلها ثواني وحس بعيونها بتفتح …. ابتسم وبعد خصلة شعر جت ع وشها وخد كرسي وقعد جنبها ومسك بيدها وقال : متخافيش يا روان هتبقي بخير …. روان م التعب مكنتش حاسة بحاجة غمضت عيونها ونامت …. محمد قرر يروح يرتاح ويرجع لها بالليل
كان قاعد ف العربية عند البحر وبيبص ع البحر والجو هادي …. عكر الهدوء ده صوت رن التليفون … مسكه ورد : ألوو السلام عليكم بشريني يا أختي …. أم محمد : وافقت …. براء : الحمد لله هي عرفت ان انا ولا لا … أم محمد : لا هخليها تعرف يوم كتب الكتاب …. براء : تمام سلام
براء وحس إن هم وإنزاح وفرح خلاص هتبقي ليه بس مش هيرتاح غير لما تبقي حلاله ويتكتب الكتاب
محمد كان بيحاول ينام بس مش عارف … عمال يتقلب … عاوز ينام بس مش عارف … إستسلم وقام غير هدومه وراح ع المستشفي
روان فتحت عيونها بتعب وقالت ف نفسها ” أنا فين ” وبدأت تفكتر اللي حصل كأنه إمبارح …. قطع عليها سرحانها فتح الباب …. فتحت عيونها لقته هو داخل وع وشه ابتسامة اول مرة تشوفها … أول ما شافته متعرفش ليه حست بالخوف وبلعت ريقها ونزلت وشها …. لما شاف رد فعلها مشيت ابتسامته …
.
.
. قرب منها وقعد ع كرسي وقال : السلام عليكم …. روان جت ترد بس معرفتش كل الحروف طارت …. روان : …. محمد : أتمني إنك تسامحيني …. روان : …… محمد : ….. روان ساكنة ومستنياه يكمل إستنت كتير بس متكلمش رفعت وشها وإتصدمت
سمر كانت قاعدة ف البارك بتتمرجح وبتفكر ف قرارها …. سمر ” إيه اللي أنا عملته ده أتجوز واحد معرفش إسمه ولا شكله …. إن شاء الله يكون وحش المهم أخلص م براء ده ” قطع عليها تفكيرها صوت صرخة …. قامت مفزوعة م مكانها ولفت للصوت لقت ريم بتضحك …. سمر : حيوانة وبعدين طنشتها وقعدت تكمل تفكير ….
.
.
ريم : بتفكري ف ايه وسرحانة كدة … سمر : ف قراري …. ريم : قرار إيه … سمر : هيكون إيه قرار جوازي كله م خالك الحمار ده …. ريم وهي حاسة بتأنيب الضمير : نفسي أعرف بتكرهي خالو ليه مع إنه طيب وحنين …. سمر : خلي حنيتة دي لمراته أنا ف طريق وهو ف طريق … ريم سكتت وهي بتفكر ف سمر اللي متعرفش إن عريسها هو خالها نفسه
روان رقعت وشها وإتصدمت لقته منزل رأسه ع الكرسي ونايم متعرفش ليه أول ما شافته كدة ضحكت وإبتسمت ع شكله …. قعدت تتامله بشعره البني وعيونه الواسعة اللي لونها أزرق زي البحر ورموشه الطويلة حست إنها أعجبت بيه …. إحمرت خدودها ونزلت وشها وهي بتفكر ف اللي حصلها ومستنيها …
.
.
هي بقت تخاف منه أوي … قطع عليها تفكيرها دخول النيرس وهي بتبستم … ردت لها روان الابتسامة … لفت النيرس لقت محمد نايم جت تصحيه بس روان منعتها وقالت : لا حرام عليكي شكله تعبان وممكن لو صحتيه تخربي عليه نومته وميعرفش ينام تاني
النيرس بابتسامة وغمزتلها : مقدرش أنا ع الحب ده ربنا يخليكم لبعض يا رب … روان معرفتش تقول إيه فاكتفت بابتسامة
قصة
# بدل ما أتجوز العريس إتجوزت ابنة
.
.
#الجزء_العاشر
النيرس وهي بتقيس لها الضغط : لا ده إنتي بقيتي كويسة أهو …. روان : يعني أقدر أخرج … النيرس : اه ممكن بس لازم تستشيري الدكتور …. روان : شكرا …. النيرس : واجبنا وبعدها خرجت
روان قعدت تبص ع محمد وتتأمل فيه …. محمد : فيه حاجة ضايعة منك وبتدوري عليها ف وشي ولا إيه …. روان إتكسفت وع طول بعدت عينها ونزلت رأسها … محمد إبتسم ع حركتها …. روان حاولت تغير الموضوع : أنا عاوزة أطلع م المستشفي …. محمد : إنتي لحقتي تزهقي ده إنتي قعدتي فيها ساعات بس ….
روان بدلع : لا لا أنا أكتر حاجة بكرهها قعدة
المستشفيات دي …. محمد قام وهو لسة حاسس بتأنيب الضمير وقعد جنبها ومسك إيدها … روان إتكسفت أكتر وحست بتوتر م قربه …. مسك محمد وشها ورفعه ليه وبص ف عيونها وقال : حلفتك بالله تسامحيني يا روان …. روان بلعت ريقها وقوت نفسها وقالت ف سرها ” دي فرصتي لازم أستغلها وأحط لكل حاجة حد ” … روان : موافقة بس بشرط ….
محمد إبتسم وإرتاح وقال : المبلغ اللي تطلبيه هيكون عندك …. روان صدمها تفكيره وإنقهرت منه وقالت : بس أنا مش عايزة فلوس الفلوس دي آخر همي …. محمد بإستغراب : أمال عاوزة إيه …
روان : عاوزاك تطلقني …. محمد : خير …. روان : تطلقني يعني إنت مجبور وأنا مجبورة ليه نفضل مع بعض …. محمد : مجبورة …. روان : أمال إنت فاكرني هبيع نفسي وأتجوز واحد كبير عشان فلوس … محمد : مش مقتنع… روان : متقتنعش براحتك بس طلقني … محمد قام م مكانه وقال : بس أنا مقدرش أطلقك كلها سنة وهطلقك ….
روان : بس أنا مش هقدر أعيش معاك كدة ومقدرتش تستحمل أكتر م كدة وعيطت …. محمد مستحملش الوضع وخرج وراح عند الدكتور
بعد يومين ف ڤيلا أبو محمد
أم محمد : يلا يا سمر …. سمر : خلاص هلف الطرحة وجاية يا رب منكونش إتأخرنا ونوصل قبل المعازيم …. جريت سمر وراحت ع العربية وراحوا
ف ڤيلا محمد …. محمد لبس بدلة شيك ولبس الجزمة وحط بيرفيوم ولبس ساعته …. خرج م الأوضة ودخل أوضة روان م غير ما يخبط لقاها واقفة عند التسريحة ولابسة دريس بيبي بلو طويل عامل زي دريس الأميرات ولابسة أكسيسورز ومسيبة شعرها وبتحاول تلبس العقد …. راح وقف وراها وقتلها : محتاجة مساعدة … روان وهي مستغربة م تغيره : لا شكرا …. بعد محمد شعرها وخلاه ع جنب ومسك العقد ولمس بيدها الناعمة غصب عنه فإرتبكت …. محمد : خلاص خلصت
ف بيت أبو روان
كان أبو روان بيلبس البدلة …. أم روان : خلص بقولك ساعة بتلبس …. أبو روان بعصبية : حلي م ع رأسي وبطلي زن … أم روان وهي تخرج : بالشكل ده مش هنروح
نزل أبو روان ع السلم وقال : أنا هخرج أركب العربية لو إتأخرتي همشي وأسيبك … أم روان شالت زين ومسكت صلاح م بيده وخرجت وراه ….
ع الساعة 9 ونص وصل أم محمد وسمر وريم وأبو محمد وربنا وأم رنا وبناتها وبعدها وصل محمد وروان والمعازيم بدأوا يوصلوا شوية بشوية ….
كانت الحفلة جميلة جدا والمكان كان تحفة …. ف قعدة الرجالة كانوا قاعدين كلهم بيضحكوا ويتكلموا …. أبو روان : قولي يا محمد عامل إيه مع روان لو مزهقاك قولي وأنا أربيهالك وأقطعلك لسانها ميعرفش ليه كلامه عصبه …. قطع كلامه أبو محمد : إيه اللي بتقوله ده روان بنتك متربية وإلا مكناش جوزناها محمد إبني ….
محمد إتقهر م أبوه عشان حاس إنه بيرد عشان هو عاوز روان …. دخل عليهم براء وهو متشيك ولا كأنه عريس … محمد : فينك مش ظاهر …. براء : شغل والله … أبو مصطفي ” صاحب أبو محمد ” : العمر بيخلص والشغل مبيخلصش …. الكل : صدقت …. محمد : أنا هقوم أسلم ع ماما وعماتو بقي …. أبو محمد : خدني معاك …. إتقهر محمد م أبوه
دخل محمد الڤيلا هو وأبوه ….
محمد وهو بيوقف أبوه : بابا …. أبو محمد : خير …. محمد : إنت لية بتفكر ف روان اللي هي مرات ابنك اللي هو انا صح ع فكرة هي مش حلال ليك …. أبو محمد بصدمة : ليه انت دخلت عليها …. محمد مقهور م تفكير أبوه : مش هتبطل مراهقة بقي وسواء دخلت عليها أو لا هي مش حلال ليك وسابه ومشي …
أبو محمد وقف مصدوم يستوعب كلامه وهو مش مصدق إنها كش حلال ليه
عند البنات كانوا قاعدين يضحكوا ويتكلموا وسمر كانت بترقص …. سمر راحت ناحية روان وقالت لها : تعالي إرقصي …. روان بخجل : لا مبعرفش …. نورهان : سمر هتعلمك دي معلمة كله …. أم محمد : بنات إلبسوا الطرح محمد جاي …. دخل محمد وسلم ع الكل …. سمر : مراتك دلوعة …. محمد : ليه …. ريم : إيه يا سمر حرام عليكي خليكي البنت دلوعة عشان مرضيتش ترقص …. محمد : محدش يقولها ترقص …. رنا : بتغير عليها … محمد : اه وفيه سبب تاني …. رنا : إيه هو … محمد : إنها لية خارجة م المستشفي والدكتور محرج عليها تعمل مجهود ….
أم روان بخوف : إيه مستشفي ليه مالها روان …. محمد : لا كانت تعبانة شوية بس وخدتها المستشفي …. أم محمد بفرح : لا تكون حامل … إحمرت خدود روان وتخيلت إنها تكون حامل وم مين م محمد …. محمد بص عليها وإبتسم وقال : لا حامل إيه يا ماما إحنا لية عرسان ….
أم رنا : ربنا يرزقكم بالذرية الصالحة … الكل : آمين …. إستأذنهم محمد وخرج
أم روان راحت ع بنتها وقالت : تعبانة فيكي حاجة … روان : لا يا ماما أنا بخير … أم محمد : سيبي البنت هي كويسة …. روان : هي ماما لازم تخليني تعبانة م خوفها ده …. الكل ضحك …. أم روان بزعل : الله يسامحك …روان باست مامتهت م خدهت وقالت : يا حبي ليكي … قامت أم محمد وام روان وسابوا البنات مع بعض
روان : سمر … سمر : آمري … روان بإحراج : سوري ع تطفلي بس هو إنتي إزاي أخت محمد بالرضاعة وعايشة معاهم
سمر : لا عادي مفيش مشكلة … بصي ماما تبقي عمة محمد وماما هي اللي رضعت محمد عشان طنط كانت تعبانة وأنا عندي أخ أد محمد الله يرحمه ….
الكل : الله يرحمه … سمر تكمل : أما بخصوص إزاي عايشة معاهم م سنة كان عندي إمتحانات وأهلوا كانوا عاوزين بسافروا فأنا إضطريت يقعد هنا مع خالو وبحزن وماتوا حصلتلهم حادثة وماتوا …. الكل حزن وإفتكروا اليوم ده كأنه إمبارح وترحموا عليه …. روان وهي تعيط : أنا آسفة والله … سمر وهي تمسح دموعها : لا عادي … ريم حبت تغير الجو الكئيب ده وقالت : يلا نقوم نرقص يا بنات .. وقاموا يرقصوا
دخل محمد المجلس وعينه جت ف عين أبوه … حرك عينه م عليه بسرعة وهو حاسس بالقهر … راح قعد جنب خاله اللي حس بيه … براء : مالك … محمد : مفيش … براء : ما هو واضح .. براء : قوم خلينا نتمشي ف البارك … وهما بيتمشوا …. براء : إحكيلي بقي اللي مضايقك …
1محمد بقهر : تخيل أبويا حاطط عينه ع مراتي … براء أتصدم وبعد يستوعب : إيه إزاي طب هتعمل أيه … محمد وهو يرفع أكتافه : معرفش …. براء : مش إنت بتغير ع مراتك وبتحبها …
محمد ف نفسه ” إسكت أحسن حد يسمعك ويصدق ” … محمد : اه …. براء بإبتسامة ع رده : بص خلي مراتك تلبس طرحة قدامه ومتتكلمش معاه مقصدش أنها تحقد عليه بس متحتكش بيه عشان يحس بغلطه ويغير فكرته … محمد : فكرة مع إني أشك إنه يتغير … محمد : يلا نرجع بقي مشينا كتير … براء : ماشي روح إنت وأنا هروح أشرب …. محمد : ما فيه ماية هناك …. براء : أكيد ماية سخنة … محمد : لا ساقعة … براء : إنت عارف بحب الماية التلج هروح أجيب م التلاجة وسابوا وراح ع الڤيلا
سمر دخلت المطبخ وهي بتغني وبترقص ….
وخدت الكوباية تشرب ولسة بتدور وهي مبتسمة لقته ف وشها وعينها ف عينه … سمر : إنت هنا م إمتي … براء : م أول ما دخلتي … حست بالإحراج خاصة أنها لابسة دريس قصير ….. سمر جت تطلع بس بيده كانت أسرع ومسكها … سمر بعصبية : خير … براء : كل خير …. سمر : وأنا هشوف الخير إزاي أدام شفت وشك النحس …
كان هيتنرفز بس مسك نفسه وقال ببرود : عيب تقولي لجوزك كدة أنا بكرة هطلبك م خالك … سمر : مستحيل تكون جوزي وأعلي ما بخيلك إركبه …. براء : بكرة نشوف … سمر بغرور : هنشوف وسابته ومشيت وهو إبتسم ع الفكرة اللي ف دماغه
كانت روان قاعدة وحاطة أخوها زين ع رجلها وبتلعب معاه كان واحشها …
. أم محمد وهي بتبص ع روان : روان بنتك شكلها كيوت أوي وهي بتلعب مع أخوها …. أم روان بإبتسامة : ربنا يرزقنا بالذرية الصالحة وأشوفها بتلعب مع ولادها …. أم محمد : آمين …. دخلت سمر وهي بتكلم نفسها ومقهورة ” ربنا ياخدك يا حمار انا خلاص وافقت ع العريس قولي هتعمل إيه بس يا خو لا يلعب ف عقل خالة ويوافق
رنا : مالك يا سمر … سمر : ها … ضحكت رنا ع شكلها … روان : مالك يا رنا … رنا : بصي ع سمر وإحكي … بصت لقت سمر قاعدة بتفكر وحاطة إيدها ع رأسها وكان شكلها يضحك وضحكت يتبع……
قصة
#الجزء_الحادي_عشر
دخل براء المجلس وهو عاوز ينفذ الخطة اللي ف دماغه وبص لأبو محمد وقال : إحم إحم يا أبو محمد … ابو محمد بإستغراب : خير … براء : أنا بقول بما إننا كلنا موجودين فحابب أطلب إيد بنت أختك ونكتب الكتاب … إبتسم محمد وأبو محمد اللي مراته قالت له ان سمر موافقة وقال : مش هنلاقي أحسن منك يا براء بس لازم ناخد رأي سمر … براء : تمام …. محمد قام عشان يروح ياخد موافقة سمر …
خرج محمد واتصل بأمه وقالها … فرحت أمه وراحت ع سمر وقالتلها : تعالي يا سمر ودخلوا أوضة وقالتلها : أن العريس عاوز يكتب النهاردة ومستعجل …. سمر : ع طول كدة ده انا حتي لسة مشفتوش … أم محمد : موافقة ولا لا عشان أقولهم …. سمر بتفكير ف سرها ” هوافق أحسن بدل ما براء ده يلعب بعقل خالو المهم أخلص منه وم غروره ” وقالت موافقة … أم محمد فرحت وباركتلها وأتصلت بمحمد قالت له وراح بشر براء اللي فرح أوي لما عرف وكتبوا الكتاب
براء : إتصل بأختي قولها إني عاوز أشوف سمر … محمد إتصل وقال لمامته وطلب منها تقعد سمر ف صالة تانية
عند البنات كانوا مستغربين م تأخر سمر وأم محمد … نورهان : همووت واعرف بيتكلموا ف إيه … عائشة : بطلي حشرية … روان : أنا الحشرية دي واخدة عندي المركز الأول وقعدوا يهزروا ويضحكوا …
دخلت عليهم أم محمد وهي مبسوطة … ريم : خير فيه ايه هي روان حامل ولا ايه … روان إتكسفت بعدين قالتلهم أم محمد إن سمر إتكتب كتابها ع محمد … البنات فرحوا وقاموا رقصوا
كانت سمر قاعدة متوترة ومنزلة رأسها … حست بحد بيفتح الباب إتكسفت أكتر ونزلت رأسها لحد ما وصل قدامها ورفعت رأسها وإتصدمت صدمة عمرها
محمد قرر يروح دخل جوه الڤيلا عشان يقول لروان تجهز …. كانت روان مغمضة عيونها بتعب سمعته بيتكلم مع أمه عرفت إنه جاي يقولها تجهز … قامت ليست الطرحة وراحت عنده وسلموا ع الكل وخرجوا يركبوا العربية
عند العربية شاف أبوه بيقرب منه …. بص ع روان بصة وهو متعصب بعدين وصلوا عند أبوه … أبو محمد : لسة بدري … محمد : لا مش لسة بدري أنا تعبان وعاوز أنام وراح شد روان م وسطها وقربها منه بجرئة عشان يخلي أبوه يغير فكرته وقال : و عشان نكون أنا ومراته لوحدها صح يا قلبي ….
روان كانت مكسوفة وقلبها بيدق وقالت : ها … محمد إبتسم ع ردها ومحبش يطول الموضوع وسابها ودخل العربية وقال لأبوه مع السلامة وركبت روان وراحوا ع الڤيلا
سمر رفعت وشها وهي مكسوفة وإتصدمت صدمة عمرها
سمر : إنت
سمر : إنت بتعمل هنا إيه …. براء : إزيك يا مراتي العزيزة …. سمر وهي مصدومة ” لا يكون لعب ف عقل خالو وخلاه يغير رأيه ” … سمر : ان يه مراتك … براء : اه … سمر وهي مصدومة : ايه اللي انت عملته ده … براء عملت ايه طلبتك وانتي وافقتي … سمر : لا طبعا موافقتش أنا أوافق ع واحد حمار زيك … راح عليها ببرود وبصلها وبص لعيونها الواسعة وشفايفها اللي أغرته وقرب منها وباسها ….
بعدته عنها بقرف وقالت : حمار …. براء : مش معني اني سكتلك مرة هسكت تاني …. سمر : أنا عاوزة أخرج م هنا … براء : موافق بس بشرط انك تتأسفي .. سمر : لا طبعا … قرب منها لحد ما لزقت ف الحيطة ورفع وشها وبعد يبوسها …. سمر وهي تفلت منه : خلاص آسفة … ولما لقت فرصة تهرب جريت وسابته وهو مبتسم
ف ڤيلا محمد … أول ما روان دخلت قلعت الطرحة ورمت نفسها ع الكنبة …. محمد رمي نفسه زيها … روان إبتسمت بعفوية وقالت : بالراحة لتكسر الكنبة … رفع محمد حاجب … خافت روان وقالت : سوري والله مقصدش … محمد ضحك وقال : متخافيش أنا مش وحش …. حاولت روان تبسدتسم ومتبينش خوفها وقالت: بعد إذنك …
وهي طالعة ع السلم وقفها صوت محمد … محمد : روان … روان : نعم … محمد : م النهاردة عاوزك تتحجبي قدام أبويا سامعة … سمر هزت رأسها وهي مستغربة وطلعت أوضتها … روان ف نفسها ” معقولة بيغير عليه م كتر حبه ليا يعني هيغير عليه وم أبوه كمان ” هزت رأسها تبعد الأفكار دي ع دماغهل وقامت شغلت أغنية بتحبها وقعدت تغني معاها
بعد يومين ف ڤيلا أبو محمد
سمر حابسة نفسها ف الأوضة م أول مت رجعوا ومبتاكلش بتشرب بس وقاعدة بتعيط وهي بتفتكر كل حاجة …. مش قادرة تصدق انها اتجوزته وقالت : أنا الوحيدة اللي عرفتك ع حقيقتك يا حقير ربنا ينتقم منك
أم محمد وريم قاعدين ف الصالة …. أم محمد : أنا حاسة اني كلمتها … ريم : لا مظلمتهاش هي اللي وافقت م غير ما تسأل ع العريس وهي اللي تتحمل قرارها … أقنعت أم محمد نفسها وقالت : عندك حق هي الغلطانة
ف بيت أبو رنيم كان قاعد بيفكر ف الخطة اللي رسمها ومتردد بس متفائل ف نفس الوقت … أساس خطته إنه يكسب روان ف صفه … ضحك ضحكة هزت البيت … دخلت عليه مراته وهي مستغربة وقالت له : خير بتضحك ليه وهي حاسة ” إنه ناوي ع نية وقالت : ربنا يستر ” … أبو محمد : إنتي هتحسديني ع ضحكتي …
أم روان ف نفسها ” م حلاوة الضحكة دي عاملة زي أفلام الرعب ” : لا بس مستغربة بس ربنا يديمها عليك … قام وقالها أنا هروح القهوة وقرر يبدأ الخطوة الأولي لأنها هي الأساس
ف ڤيلا محمد … كانت قاعدة ف الاوضة تعبانة ومش قادرة تتحرك … حست بالباب بيتفتح وكانت مفكراها الخدامة بس اتصدمت لما لقته محمد … حاولت تعدل نفسها وهي يا دول قادرة تتحرك ….
محمد بإبتسامة : فينك كدة طول اليوم ف الأوضة …. روان : لا بس تعبانة شوية … محمد : مالك قومي أوديكي المستشفي … روان برفض : لا لا مش محتاجة وبعدين حسن بوجع ف ضهرها جامد وتأوهت … محمد : مش محتاجة إزاي إنتي وشك أصفر وبتتوجعي … روان : عاوزة ماما علاجي هو ماما … محمد وكأنه بيتكلم طفلة : بلا ماما بلا بابا يلا قومي وشال اللحاف … روان : لا عاوزة ماما … محمد : قرر يتصل بمامتها … رن عليها لأنه سجل رقمها …
محمد : ألو السلام عليكم …. أم روان : وعليكم السلام …محمد : سوري يا طنط لو اتصلت ف الوقت ده بس روان تعبانة وبتقولي عاوزة ماما وقلد روان وقال : ماما هي علاجي … أم روان بإبتسامة : اه فهمت البريود جاتلها وهي ساعتها بتبقي عاوزاني جنبها بس أنا مش هقدر أجي لأن صلاح تعبانة وأنا قاعدة جنبه ….
محمد بص ع روان وإبتسم : لا ألف سلامة مفيش داعي تجي وتتعبي نفسك قولي لي أعمل إيه وأنا مستعد … أم روان : إديها حبوب ألم الشهر هي عندها ومسكن وحطلها فوطة سخنة ع بطنها ومتخليهاش تقوم كتير لأن المفروض تبقي نايمة ع بطنها أو ضهرها أغلب الوقت وهي هتبقي عنيدة شوية ومشروبات غازية لا وأي حاجة فيها فلفل لا وهتبقي حساسة ودلوعة شوية إستحملها …. محمد وهو بيبص ع روان وبيبتسم : إن شاء الله …. أم روان : سلملي عليها يلا سلام …. محمد : سلام ❤
رواية بدل ما اتجوز العريس اتجوزت ابنه. ١٢ و ١٣ و ١٤
.
.
.
.