.
.
.
.
النداهه (قصتها الحقيقيه) الجزء الثالث والأخير
ومرت الأيام ورا بعضها ، ووقفت صباح القاتلة جنب شباك سرحان
وندهت : سرحان يا سرحان ..
وطلع سرحان ، وهنا صباح عبرتله عن حبها ، وعن إنها مش قادرة تستغنى عنه ، وبالفعل صباح سحبت سرحان ناحية المزارع وكان مصير سرحان هو هو زي مصير مجاهد ، ماهو خلاص صباح اتعقدت من كل الرجالة وبقت تقضي عليهم واحد واحد ، بعد كدا الحوادث كترت لحد ما وصلت لسبع حوادث ، ودا ال خلا العمدة يشك ، معقول دا كله مات بسبب الجن ، مش معقول .
وف يوم من الأيام الفلاحين شافوا عليوة ، مرمي على شط الترعة ورافع أيده ، عليوة كان لسة عايش بعد طعنة صباح ، وهنا الفلاحين نقلوه جري على المستشقى ، ويشاء السميع العليم إن عليوة ينفد من الموت ، ويحكى للعمدة على كل شيء وإن صباح هي ال عملت فيه كدا ، وتلاقيها بردو هي السبب في موت الرجالة إل ماتوا ..
في نفس الليلة كان البوليس محاوط بيت صباح ، علشان القبض عليها ، ولما صباح حست إنها انكشفت جابت نفس السكينة ، وفضلت تحاول تضرب في العساكر وهي بتصرخ ، لأن العساكر دول بردو رجالة ، وكل راجل في عيون صباح يستحق القتل ، وبالفعل تم القبض على صباح ومع أول جلسة أخدت صباح إعدام ، بعد كدا قصة صباح اشتهرت اوي ، حتى فيه ال قال إن كل يوم بيشوف صباح بالليل على شط الترعة ، وإن لسة شبح صباح بينادي على الرجالة باسمائهم واحد واحد ، ويا ويله ال يطلع ويبص على صباح ، مش هايحس بنفسه غير وهو ميت وعايم على سطح الترعة ..
أيوة ..يعنى النداهة دي في الأصل بني آدمة ، لكن الناس لما بدأوا ينقلوا قصتها جيل بعد جيل ، أحداث القصة زادت والناس حولوا صباح من أنسية لجنية ، ودا طبيعي جدا إن القصص القديمة لما توصل للأجيال الجديدة ، القصص دي أحداثها بتزيد ، زي قصة أهل الكهف ، لما انتشرت بين الناس قالوا ثلاثة رابعهم كلبهم ، وفيه بعد كدا ال جه وزاد وقال خمسة وسادسهم كلبهم ، وفيه ال جه بعد كدا وقال سبعة وثامنهم كلبهم ، دايما الأحداث بتكتر لما الناس بتنقل القصص من مكان لمكان وزمان لزمان ، ويبقى العلم عند الله رب كل مكان وزمان
{♡تمت ♡}
.
.
متنسوش تقولو رايكم