.
.
.
.
الكبد له وظيفة مهمة للغاية في الجسم وهي إزالة السموم كما يمكنه تحويل السموم إلى نفايات وتطهير الدم واستخلاص الأدوية والعناصر الغذائية لتمكن الجسم من الاستفادة منها. لكن من الممكن أن يتم تدميره وألا يقوم بوظيفته على الوجه الصحيح إذا كنت تتبع نظام غذائي خاطيء أو تتناول الكثير من الدهون والكحوليات.
لذا يجب الاعتناء بالكبد بصورة كبيرة حتى يقوم بوظيفته على أكمل وجه، والجيد هنا أنه يمكننا ذلك بسهولة وبطرق طبيعية من خلال بعض الأطعمة والمشروبات التي تقوم على تنظيف الكبد وتحسين صحته للقيام بدوره.
1-القهوة والشاي الأخضر:
أثبتت الدراسات أن القهوة تحمي الكبد من التلف حيث تقلل من تليف الكبد وتقيه من السرطان وتقلل الالتهابات من خلال قدرتها على منع تراكم الخلايا الدهنية. كما أن الشاي الأخضر يساعد في عكس آثار أي نظام غذائي غني بالدهون. ننصح بعدم الإفراط في تناول القهوة ويكفي 3 أكواب يوميًا وكذلك الشاي الأخضر.
2- الجريب فروت:
يعتير الجريب فروت مفيد جدًا لصحة الكبد بسبب ما يحتويه من مضادات الأكسدة والتي تساعد على تقليل الالتهابات وحماية خلايا الكبد وتنع نمو الأنسجة الفمرطة وتقلل من كمية الدهون المخزونة في الكبد.
.
3- التوت البري:
يحتوي التوت البري على مضادات الأكسدة حيث يعمل تناوله على منع تطور الآفات والتليف والسرطان كما يزيد من استجابة الخلايا المناعية.
.
.
4- العنب:
يحتوي العنب وخاصة الأنواع الحمراء منه على مركبات نباتية مفيدة للكبد حيث يعمل على تحسين وظائفه ويحد من الالتهاب كما أن الدراسات الأولية أثبتت أن الاستهلاك المنتظم من العنب يقلل من خطر الإصابة بالسرطان أيضًا.
5- التين الشوكي:
من أفضل الأطعمة التي تحمي الكبد حيث يقلل من أعراض الخمول ويعمل على ابقاء مستويات مضادات الأكسدة مستقرة ويحد من الالتهابات.
6- عصير البنجر:
.
.
يحتوي على مضادات الأكسدة وبه مركبات تحد من الالتهابات وتزيد من إنزيمات إزالة السموم ويقلل من أضرار المواد المؤكسدة.
7- الثوم:
.
.
يحتوي الثوم على كميات كبيرة من الأليسين والسيلينيوم وهي مواد طبيعية تساعد على تنظيف الكبد من السموم.
.
8- الأفوكادو:
.
.
يساعد على تنشيط الكبد وتحسين وظائفه مع احتوائه على مادة الجلوتاثيون التي تساعد على تنظيف الكيد من السموم. هذه المادة تجدها أيضًا في الكركم والكزبرة والأوراق الخضراء وقد أشارت الدراسات أن تانول أطعمة تحتوي على الجلوتاثيون يقلل من الترعض للأمراض.
9- التفاح:
.
.
ثمرة واحدة من الفتاح تكفي لوقاية الكبد وقد تغنيك عن الطبيب نظرًا لاحتوائه على مستويات عالية من البكتين حيث يحتاجها الجسم لمساعدة الكبد على تنقية السموم وتحسين وظائفه. هذه المادة موجودة أيضًا في الخوخ واللوز.
الكبد قد ترهقه المعدلات الكبيرة من السكر والكحوليات والدهون ومن ثم قد لا يصبح قادرًا على لاقيام بوظيفته بشكل صحي ويبدأ في ترسيب السموم والدهون داخل نفسه مما قد يجعل الأمر مميتًا، لذا يجب عليك الاهتمام بتناول الأطعمة والمشروبات المحفزة للكبد مع عدم الإفراط وتجنب أي مكملات أو أدوية من التي يروج لها على أنها تنظف الكبد خاصة غير المجربة منها.