.
.
.
.
غدر الصحاب».. كلمة نستمع لها على مدار اليوم إلا أنها تحققت مع الطفلة “هدى” صاحبة الـ14 عامًا، والتي لم تتخيل أن صديقتها ستتسبب في مقت،،،لها بعدما ألقتها من الطابق الخامس، بعد محاولة الاعتداء عليها.
في أحد الليالي المظلمة كانت الطفلة في طريق عودتها من عملها بأحد المحلات بشوارع التبين بحلوان حتى استمعت لصوت صديقتها خلف أحد الأكشاك،
.
.
لتظن أن صديقتها في خطر، ولكنها شاهدت صديقتها المقربة في أحضان شاب بوضع مخل فطأطأت وجهها خجلًا وهرولت مسرعة نحو منزلها.
في اليوم التالي، ذهبت الفتاة لصديقتها المقربة واحمر خديها خجلًا وتحدثت في حرج عما شاهدته عيونها في اليوم الماضي من ممارسات مخلة، لتُصدم من رد فعل صديقتها التي رمقتها بنظرة خاوية استنكرت
.
.
كلامها قائلة: «دي حياتي أنا.. ملكيش دعوة بعمل إيه»، لم تتخيل الطفلة أن صديقتها المقربة ستتوجه في نفس اليوم إلى بيت رفيقها وتتحدث معه عن طريقة لـ”كسر عين” هدى، بعد أن رتبت خطة شيطانية في ذهنها، لتستدرجها في اليوم التالي إلى سطح أحد العقارات وبرفقتها شاب كشر عن أنيابه فور مشاهدته للطفلة البريئة.
.
.
.
.
.
حاولت الاستنجاد بالأهالي
حاولت هدى الصراخ بصوت عالي والاستغاثة بالجيران بعد أن انقض عليها الشاب كما ينقض الذئب على فريسته وحاول الاعتداء عليها، وخلال لحظات، أدركت صديقة الفتاة أن الجيران سيكشفون أمرهم لتجذب الفتاة نحو السور الأسمنتي وتلقيها من الطابق الخامس، ليرتطم جسدها بالأسفلت ويحدث صوتًا مروعًا.
.
.
.
سقط جسدها غارقًا في الدماء
شاهد الجيران جسد الفتاة الممتد على الأرض لينقلوها إلى المستشفى في حالة حرجة، بينما فر المتهمين هاربين من محل الواقعة، لتمضي أيامًا داخل غرفة الرعاية المركزة وتفارق الحياة تاركة وراءها والدتها وحيدة تصرخ من هول ما أصابها.
.
ضرب،،وا بنتي وألقوها من الطابق الخامس
بدموعها التي حفرت أثارًا غائرة على خديها، روت الأم المكلومة تفاصيل مصرع ابنتها على يد صديقتها التي تبلغ 19 عامًا بصورة وحشية بعد محاولة إذلالها وتصويرها خلال الاعتداء عليها، مؤكدة أن الشاب المعت،،دي عليها ضربها ضربًا مب،،رحًا في وقت سابق بعدما رفضت الت،،عرف عليه.
.
وتابعت والدة “هدى”، أن أهل المتهمين حاولوا عرض مبالغ مالية للتنازل عن حق ابنتها، وقالت: “فلوس الدنيا متكفنيش.. هما عارضين عليا فلوس كتير ولما برفضها بيهددوني أني هحصل بنتي”.
وتختتم حديثها مطالبة بالقصاص العادل والإتيان بحق ابنتها.