الحياة الشخصية للفنانة السورية الراحلة أسمهان كانت ولا تزال مثيرة للجدل، فغير المعروف عنها أكثر من الشائع والمتداول، ومن هذه الأسرار نجلتها الوحيدة “كاميليا”، فسيرتها انقطعت بوفاة أمها في حادث السير الشهير.
.
.
.
.
تزوجت الفنانة السورية الراحلة أسمهان، من ابن عمها الأمير حسن الأطرش، عام 1933، وانتقلت معه إلى جبل الدروز بسوريا، ولكن أضواء الشهرة ظلت تراودها، واكتشفت حملها تزامنًا مع قرار عودتها لمصر، فطلبت من زوجها العودة للقاهرة، لكي تحظى بالرعاية من والدتها خلال فترة الحمل والولادة.
وفي عام 1937، وضعت أسمهان، ابنتها الوحيدة كاميليا، وعادت للجبل بعد شهور تاركة إياها عند والدتها لتكون ذريعة تتحجج بها لتعود للقاهرة مرة أخرى.