تحدي كتم الأنفاس أو تحدي الموت.. آخر ما أنتجته السوشيال ميديا من محتوى يهدد بحياة مستخدميه، خاصة الأطفال والمراهقين، والذين أصبحوا ضحايا للعديدي من الممارسات الخاطئة التي تمارس ويروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي خاصة “تيك توك”.
تحيا مصر
.
.
.
.
ويركز التحدي، الذي أُطلق عليه «التعايم أو كتم الأنفاس»، هذا التحدي المرعب،يختبر قدرة مستخدميه على قوة التحمل، والمدى الزمني لاستيعابهم كتم وحبس الأنفاس.
تحدي ال،،موت
لكن تحديد “كتم الأنفاس” هذا، رغم الإبال الكبير عليه من قبل الأطفال والمراهقين، إلا أنه مخاطره عديدة، تصل إلى حد إزهاق تلك الأوراح المتهافتة على ذلك التحدي، حيث يؤدي الاستمرار في كتم الأنفاس إلى فقدان الوعي يتطور الأمر بعدها إلى الوف،،اة.
وقد شهدت موقع التواصل الاجتماعي “تيك توك” العديد من الحالات التي راح ضحية لتحدي “ال،،موت”، ما دفع الخبراء إلى المطالبة بغلق تطبيق “تيك توك” لما يمثله من خط،،ورة على الأ”فال والمراهقين.
وفي هذا الصدد، حذرت داليا الحزاوي، مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر، من هذا “تحدي ال،،موت” أو كتم الأنفاس، مؤكد على ضرورة توعية أولياء الأمور ومراقبة أبنائهم حتى لا يقعن ضح،،ية هذا التحدي.
وتحدثت عن الباعث وراء إقبال الأطفال والمراهقين على هذا لاتحدي، قائلة: ” وأوضحت الحزاوي: المراهقون يسعون إلى إثبات أنفسهم أمام الآخرين وقدرتهم على اجتياز التحدي بدون التفكير في عواقب تلك الأفعال “.
.
.
إغلاق تيك توك
وطالبت الخبير التربوي من الحكومة بضرورة التفكير في إغلاق تطبيق التيك توك فقد أساء الكثير استخدامه سواء عن طريق بث محتويات ض،،ارة تهدد حياة أولادنا وأخلاقهم ايضا كما انه يجب على المدارس والإعلام.
حالات توفيت بسبب تحدي الموت
من أشهر الذين راحوا ضحية تحدي الموت، شاب يبلغ من العمر 18 عاما، والذي لاقى مصرعه اختناقًا خلال مشاركته في تحدي كتم الأنفاس على تطبيق تيك توك، وذلك بعد أن أغلق على نفسه باب غرفته، واستخدم هاتفه لتصوير التحدي وهو يقوم به، ولكن انتبه له أحد من أسرته وهو فاقد للوعي، وتم نقله على الفور إلى المستشفى لكنه فارق الحياة