لكن الغريب إن بعد تلات أسابيع تقريبا من جوازنا وبعد ما استقرينا هنا بأسبوعين صحيت في ليلة على صوت سامية اللي كان جاي من أوضتها اللي معانا في الشقة كانت بتزعق لابنها بصوت عالي وبعدها ساب البيت وخرج،، وفي الايام اللي بعدها بدأت الاحظ إن صريخها فيه اتكرر اكتر من مره
ومن بعدها بدأت نظراتها ناحيته تختلف عن الأول زي ما يكون في حاجه غلط
بدأت أحس إن في شيء من الخوف في نظراتها ناحيته وماعدتش بتبوسه وتحضنه زي الأول ويمكن كمان بدأت تتحاشى إنها تقعد جنبه على كنبة واحدة،،
لغاية ما في يوم خرج وكنت متعودة إنه لما بيخرج لساني مابيخاطبش لسانها وبدخل أوضتي واقفل على نفسي لكن في اليوم دا خرجت فلقيتها لوحدها بتبكي في الصالة فروحت ناحيتها فمسحت دموعها بسرعة وقت ما قعدت معاها في الانترية وقلت_بدأتي تحسي بالحقيقة ولا لسه؟؟
فرفعت عينيها في عينيا وقالت بنظرة مكسورة=حقيقة إيه؟؟
فقمت قعدت جنبها على كنبة الأنترية_زي ما انتي أم أحمد الله يرحمه فانا حبيبته اللي فضل يحبها وتحبه خمس سنين،، انتي دلوقتي عارفه كويس إن اللي جوا سيد دا مش روح احمد ابدا،، لكن بتحاولي تنكري وتتمادي في الوهم
ساعتها كانت بتبصلي بغيظ واتخيلت إنها هتضربني او تصرخ فيا لكن لقيتها اترمت في حضني وهي بتبكي وبتقول_انا بضحك على نفسي،، اللي جواه دا مش ابني،، انا حرقة قلبي على موته ولهفتي لرجوعه كانت عامياني،، دا مش ابني ولا يعرف حاجه عن ابني،، دي روح مقرفه ومقززة مستحيل دا يكون ابني
وقتها بدأت أطبطب عليها =انا عارفه كدة من الأول،، لكن انتوا اللي كنتوا معميين عن الحقيقة
_طب والعمل؟؟
=لازم تساعديني إني أخرجه من جسم جوزي الغلبان زي ما دخلتوه والا هيفضل كابوس عليكم وعليا لاني عمري ما هفضل في الكارثة دي لوحدي
_وانا مستعدة أعمل أي حاجه عشان أساعدك واصلح البلوة اللي عملتها
=يبقى ننزل دلوقتي حالا نروح لسليمه
وفعلا نزلنا في وقتها رحنا للمنطقة اللي فيها سليمه وفضلنا تايهين شويه في التوكتوك اللي ركبناه لغاية ما قلت للسواق إن البيت قصاده ميكانيكي تكاتك فقدر ساعتها يوصلنا وهناك دخلنا لبيت سليمه فقابلنا الراجل اللي كان حضر معانا جلسه التحضير اول مره والبنت الصغيرة اللي كانت كبرت شويه،،
فاستقبلنا في غرفة الكنب في حين البنت الصغيرة راحت جابتلنا كوبايتين ماية وكان واضح عليهم الحزن وهم بيبلغونا إن سليمة ماتت من كام يوم في حدود بعد فرحي باسبوع تقريبا وإن ماحدش منهم هم الاتنين يقدر يخدمنا بحاجه
وعلى الرغم من خيبة أملي لكن وانا خارجه صعبت عليا البنت بردو بهدومها المتبهدله فحطيت إيدي في شنطتي وطلعت لها عشرين جنيه لكن البنت وهي بتخد العشرين جنيه لقيتها دست في شنطتي حاجه من غير ما الراجل يخد باله فطلعت من عندها واول ما ركبت التوكتوك فتحت الورقه فلقيتها كاتبه انتظريني على اول الشارع ففعلا طلعنا بالتوكتوك لهناك ووقفنا نستناها لغاية ما وصلت جري وهي شايله شنطة صغيرة وركبت معانا وطلعنا بالتوكتوك
ونزلنا بعد ما خرجنا من المنطقة دي ركبنا تاكسي وقعدنا في مطعم صغير قريب من شقتنا وبدأت البنت تحكي_ ستي سليمه مش ميته،، دا لو كان اسمها سليمه أصلا،، لكن هي كل ما بتنصب على حد زيكم كده في مبلغ كبير أوي بتختفي وتروح مكان جديد وتغير اسمها باسم تاني وبنفضل احنا في المكان القديم اسبوعين تلاته وبعد كده بنحصلها،، لكن انا هربت منهم وماعدتش عايزه اعيش معاهم وحاسه انكم هتساعدوني
فسألتها بلهفة=طيب يا شاطرة ماتعرفيش هي عملت ايه معايا ؟؟؟
_اول مره لما الجدة العجوزة جات عشان تسأل عن اللي أسمه أحمد وسابت حاجه من أتره،، ستي سليمه حضّرت جني من اللي مخاوياهم وطلبت منه يسأل عن أثر أحمد في عشاير الجن وبعدها بكام يوم جاب لها الجواب،، لكن مافيش ساحر بيفيد،،لو هيفيدك ممكن يضرك قد الفايدة عشر مرات،، فستي سليمه كانت شايفه الجده متريشه فحبت تشوف هي ممكن تشبكها في حبالها لحد فين،، فلما جات الجدة تاني مره قالت لها إحنا ممكن نحضّر روحه ونسألها والجدة ما صدقت لكن الحقيقة إنها ماحضرتش روحه في الجلسه اللي حضرتوها دي استدعت الجني بتاعها اللي معزماه عليا وواصلاه بيا،
وانا كنت زي اللي بحلم او نايمه وبدأ ينطق هو على لساني ويسمعكم اللي انتم عايزينه وهو بيقلد صوت احمد،، وكل الحركات بقا بتاعت اني البس هدوم احمد او نعلق صورته او امسك ايدك يا ابله أميرة فدا زي حبكة الدور كده اللي عملناها كام مره قبلكم
.
.
لكن اللي عرفته ان اثناء الجلسه الجني عجبوا شكلك يا أبله أميرة وستي سليمه حست بكده لما لمس خدك وفي نفس الوقت لقت الجده وام الاستاذ احمد مآمنين بالحضور اوي وكإنه حقيقة فقالت تكسب من كل النواحي وعشمت الجدة انها هتحضّر روح الاستاذ أحمد في أول شخص هيحاول يرتبط بيكي يا أبلة أميرة ،،
منها تعيشهم على الامل وكل فترة تخد مبلغ وفي الاخر تخد حاجه كبيرة اوي لما تنهي مهمتها،، ومنها عقدت عليكي الجني اللي حب شكلك وانتي قاعده في جلسة التحضير وليلة العقد ليلة ما زارك في غرفتك ورافقك من بعدها،،،
لغاية اليوم اللي هتيجي تتجوزي فيه،، فهتعقدوا ستي سليمه على جوزك وفي نفس الوقت متفقه مع الجني انه يقوم بدور أحمد منين ما يسكن جسد جوزك،، منها تليني له على اساس انه حبيبك القديم ومنها هتخدع الجدة وبنتها وتخد حسنتها الكبيرة اللي أخدتها مجرد ما رجعتوا من شرم وبعدها أختفت،، وفعلا ليلة فرحك كانت ستي سليمة حاضرة في القاعة وكانت بتعقد تعاويذها على جوزك اللي شكله كدا هالته الروحيه تعبانه خالص…
وقتها بدأت أتوتر أكتر وسألتها_طيب وسليمه فين دلوقتي؟؟
=انا ماعرفش والله ومش عايزه اعرف هي لما بتستقر بتتصل ببيومي ويخدني ونروح وهي مش معمية كمان على فكرة
_طب وماتعرفيش ممكن العقد اللي عقدته دا يتحل ازاي؟؟
=هي عمرها ما هتحل العقد اللي عقدته وهتهرب منكم ومش هتعرفوا توصلولها،، لان الجني اللي عقدته اصلا كان راغب فيكي لكن في حل تاني هو صعب شويه لكن ممكن نقوم بيه مع بعض،، لكن او نفذناه توعدوني إنكم تحافظوا عليا وتعيشوني معاكم ان شالله لو خدامه
_الحقيني بيه
=الجني اللي سكن جوزك يا أبله هو الجني اللي هي معزماه عليا وبتحضره بالطقس اللي شفتوه في الغرفه فهي بتعمل كل طقوس الاستدعاء زي الرسم على الارض والحيطان والتعاويذ اللي بترددها عشان تستدعيه بيها لغرفة التحضير لكن الجملة او التعويذه اللي من خلالها بيسكن جسدي،،
فدي انا اللي كنت بقولها بتمتمه قبل ما ابدأ في الصريخ،، كنت بقول ( توربيانو قوربني لاتورم فيرنامز سوانو راما) تلات مرات…
فاحنا لو حضرناه في غرفه يعني جبنا جوزك في الغرفة وظبطنا باقي الطقس اللي هو الدايره والست شمعات اللي هتقعدوا حواليهم مش هنبقى محتاجين للي بتقوله ستي سليمة وساعتها لازم يسيب جسد جوزك ويحضر في جسدي غصب عنه طالما قلت العزيمة وماينفعش يرجع جسد جوزك الا بتحضير جديد لكن لازم واحده منكم تنهي الجلسة زي ما سليمه بتنهيها قبل ما اتخنق لاني مابستحملش حضوره بالعزيمة دي اكتر من مده بسيطة جدا يمكن دقيقة ولا دقيقتين..
فلازم تطفي خمس شمعات جنب بعض وتسيب شمعه ماتطفيهاش الا بعد ما اكح السر من جوفي واول ما السر ينزل على الارض يتاخد على قماشه بيضه تشربه قبل ما يسيح في الارض وبعد كده تتحرق القماشه في نفس الليلة وساعتها الجني دا هيتحرق بلا رجعة لكن لو مالحقتونيش ونهيتو الطقس زي ما بقول هموت والسر مش هيطلع من جوفي والجني هيتحرر زي دخان بعد موتي زي ما حصل مع دعاء البنت اللي كانت شغاله مع سليمه قبل مني
.
.
وقتها بصيت أنا وطنط ساميه لبعض وإحنا مش عارفين إزاي هنعمل كده فالبنت لقيتنا خايفين فقالت_ على فكرة هو مادام ساكن جسد بشري فسارية عليه احكام البشر يعني تقدروا تكتفوه مثلا في الاوضه لغاية ما ننهي العزيمة ويخرج من جسد جوزك…
ساعتها قررنا نروح لتيتا ونحكيلها عشان تساعدنا في طقس التحضير ونسيب عندها هبه لغاية ما نحضر الطقس ونشوف هنعمله ازاي
وروحنا بعدها واحنا عمالين نفكر هل نكتفه وهو نايم ولا نحطله مخدر في الاكل ولا نعمل ايه لكن مجرد ما وصلنا لقيناه منتظرنا في البيت وعينيه كلها غيظ فأول ما شافنا قال_انتوا كنتوا فين؟؟
فردت طنط ساميه=كنا بنشتري طلبات
.
.
ساعتها برق بعينه أكتر وجا ناحيتنا وسحبني من أيدي وكان بيجرجر فيا عالاوضه وهو بيقول_خلاص مادام بقيتوا سمنه على عسل كدا فانا خلاص ماعدتش هستحمل اكتر من كده…
وراح راميني على السرير وكان تقريبا بيقطع في هدومي وقت ما كنت بحاول أضرب فيه وابعده عني وفي نفس الوقت لمحت طنط داخله وفي إيدها فازة كبيرة فمحاولتش التفت ناحيتها لغاية ما وصلت عند السرير ونزلت على دماغه لكن مافقدش الوعي ولقيته اتدور ناحيتها وراح مسكها من رقبتها لما كانت راسه بتنزف دم فقمت ساعتها بسرعة ومسكت الاباجورة وضربته في نفس المكان وساعتها وقع على الارض على بطنه والغريب ان كانت عينيه شبه مفتحه وبيتنفس لكن ماكانش بيقاوم فجرينا بسرعة جبنا لفات حبال غسيل وفضلنا نربط فيه وربطنا راسه بشاش وبعدها اتصلنا بتيتا وقلناله لازم تحضر حالا هي وهبه لان ماكانش في وقت لتخطيط وتدبير جديد
وعلى ما وصلوا كنا عملنا الدايرة بالست شمعات في الاوضه اللي رمينا فيها جسد سيد وكنا عاملين حواليها دايره اكبر بقماش ابيض كنا مغطيين بيه معظم الغرفة وجات هبه قعدت في وسط دايرة الشموع وطفينا النور وقعدنا حواليها احنا التلاته مشبكين ايدينا في ايادي بعض وبدأت تردد
( توربيانو قوربني لاتورم فيرنامز سوانو راما)
( توربيانو قوربني لاتورم فيرنامز سوانو راما)
( توربيانو قوربني لاتورم فيرنامز سوانو راما)
وقتها بدأ جسم سيد ينتفض ويغرغر في اللحظة اللي بدأت فيها هبه تصرخ صرخات متتابعه وبدأت المح العشر اقزام على الحيطة لغاية ما فجأة هدى جسم سيد ووقفت صرخات هبه وساعتها روحت عشان اطفي الشمع فنفخت شمعتين وقت ما ايد هبه نزلت على وشي بكل عنف فاترميت على الارض بعيد وهبه انتفضت واقفه في مكانها فجات تيتا تنفخ في الشمع ف هبه ضربتها بضهر ايدها فوقعت مغمى عليها في الوقت اللي كانت طنط ساميه طفت شمعة كمان فهبه نزلت بكوعها على راسها في الوقت اللي بدأ جسم هبه يزرق…
وقتها كنت انا مرمية على الارض وطنط وتيته فاقدين الوعي وماكنتش قادرة اتحرك وبحاول ازحف ناحية الشمع وهبه واقفه في طريقي وكل شويه الزراق بيزحف على جسمها وبدأت تنهج لكن عينها كانت بتلمع بالغيظ لغاية ما فجأة حسيت بحاجه بتطير فوق هبه،،
كان سيد اللي طار فوقها وشالها من طريقي فكملت زحفي وطفيت الشمعتين فبدأت هبه تكح لغاية ما لفظت نفس الحاجه السوده
فطفيت الشمعه الاخيرة
وبعد ما ولعنا النور وتيتا وطنط ساميه وهبه فاقوا ولعنا في حتة القماش
……..
تيتا اتبنت هبه
وسيد طلقني لانه ماصدقش ولا حرف من اللي قعدنا كلنا نحكيله عليه كتفسير للي شافه ساعة ما فاق وقت الجلسة لكن ماكنتش زعلانه وكنت راضية لان حقيقي انا اللي غلطت في الاول لما كنت زي المجنونة ووافقت ان يوصل بيا الحال اني احضر جلسة سحر وشعوذة عشان اوصل لاحمد الى جانب اني فعلا خلاص زهدت في حاجة اسمها رجاله بعد اللي شفته
تمت
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
.
.
.
.
.
.