تقول احداهن …
تزوجت صغيره من رجل أحببته وكان دنيتي التي أعيش بها
وأعيش لأجلها
مرت أيامنا الاولى رائعه وجميله
وجاء خبر حملي على زوجي فازدادا حبا لي وازدادت الحياة جمالا
ورزقنا بمولود ذكر كأنه البدر ليلة التمام
تعلق به الجميع الاهل والاجداد ولم يتم الأربعة أشهر من عمره
حتى حملت حملي الثاني وكانت فرحة الجميع بهذا الحمل عاليه
إلا أنا ووالدتي فأصابنا الهم ولكن في داخلي كنت سعيده
ورزقت بطفلة تشع جمالا انصرفت كل الأنظار إليها
وكنت أعاني من تقارب أعمار صغاري وليس معي من يخدمني
حتى ذهبت للمشفى من تعب أصابني وعلمت أنني حامل
ضاقت بي الأرض ولكن لا مهرب من أمر الله ورزقت بولد يُنسي وجهه الضاحك هم الدنيا
وما أن أكمل شهره الخامس حتى حملت بولدي الرابع
أعلم أنكم تتسألون لماذا لم استخدم مانع حمل
ولكي ترحموا حالي لم أترك أي مانع حمل إلا وعملته منها ما كان يسبب لي صداع وفقر دم وخشي علي من الجلطات
ومنها ما استخدمته وحملت مع استخدامي له
أصبحت حبيسة البيت مع صغاري لم يعد يرحب بقدومي أحد وأصبح الناس يتحاشون دعوتي
وكل ما أستقدمت عاملة فرت من بيتي اذهب للعياده فيقلبونها أولادي راسا على عقب
يهرب أبوهم لبيت والدته لينام اما أنا فأصبح عقلي مبرمج على أصواتهم وجسدي متأقلم مع ضرباتهم
وأصبحت يداي تشتغلان دون توجيه بل روتين يومي
ومر بعد اخر ولد لي سنه لم أحمل فيها وارتاح قلبي
ولم تتم فرحتي فقد حملت بالخامس ثم السادسه ثم السابع ثم الثامنه ثم التاسع
بين كل واحد والاخر اشهر معدوده زاد التعب واشتد النصب وبلغ السيل الزبد سخر الله لي عاملة تخاف الله
وقرب اهلي هون علي شي ما لا أُخفيكم كنت اوزع ابنائي هدايا مجانية للأقارب بالساعات وربما الأيام ثم يعيدونهم لي
أصبحت اضحوكة للجميع
لم يبقى اسم إلا لقبوني به
وكان أشهر لقب لي…………. يتبع
تزوجت صغيره من رجل أحببته. الجزء الثاني
.
.
.
.