.
.
.
.
كتمت سري في صدري وبقيت حائره في امري ..تقدم لي الكثير من الخطاب وفي كل مرة أرفض بحجة معينة حتى انه لم تبقى لي حجه بعدها بالرفض فوافقت عليك وفوضت امري الى الله ..رغم صدمة زوجها لكنه تمالك اعصابه وكتم غضبه وتصرف بحكمة..
قال لها يستر عليك لفترة محدودة وبعدها اطلقك وتذهبين في حال سبيلك ولكن بشرط أن توقع على اقرار بالتنازل عن جميع حقوقها الشرعية والقانونية ..فعلا وقعت البنت على التنازل ..اخترع الولد طريقه قدم بها دليل لإثبات شرف البنت امام الناس ..
.
براءة وجه البنت جعلت الولد يتعلق بها ..حببها الله إلى قلبه.. قام في هذه الفترة التي اتفق ان تبقى بها معه يراقب سلوكها من بعيد دون أن تشعر بوجوده..
وجدها تفعل …….. يتبع
الجزء الاخير
وجدها صايمه مصليه قارئه للقرآن ..تخاف الله كثيرا وتراعي والديه ..مؤدبه محترمه بنت اصول ..أخضعها اختبارات عديدة ونجحت في جميع هذه الاختبارات ..
تيقن انها كانت ضحية لدناءة شاب منحط حقير غرر بها ..
كان قراره الاخير والثابت عن قناعة تامة ان يتخذها زوجة له مدى الحياة.. عاشت هي ومات سرها.. هل اتخذ زوجها القرار الصائب أم أنه كان ساذجا في تفكيره.
تمت .
.
.