واثناء ما انا بالمطبخ وفي راسي تلك الافكار… وجدت زوجي ياتي من خلفي متسائلا
قال.. مسمعتش ردك يعني علي الكلام الي قولتهولك امبارح؟
نظرت اليه وكانني اراه لاول مره في حياتي ..وحينها قررت ان اعمل بالحكمة التي تقول..(اذا عيشت بين الذئاب فا ارتدي زي الذئاب)
قلت.. انا فكرت في كلامك ..وبصراحة انا شايفة ان من حقك شرعا تتجوز غيري ثلاثة كمان مش واحده بس.. ولو انا اعترضت هبقي بعترض علي شرع ربنا..
قال..يعني موافقة نعيش كلنا مع بعض؟
قلت.. وانا احاول ان ابدوا كا ضعيفة ومكسورة الجناح العاشقة لزوجها
قلت..يا حسام انت عارف اني مليش حد غيرك في الدنيا دي وانت بالنسبالي كل اهلي وحبي الوحيد مهما عملت فيا ..انا مقدرش اعيش من غيرك
قال..شوفتي بقي لما بتبقي عاقلة بتبقي حلوه ازاي؟
وعندما اقترب مني ليلمسني..بعده عني صوت تلك المراة التي اتت من الداخل وكان واضح انها بتسترق السمع وهي تتنصت علينا
قالت.. يعني افهم من كده اننا هنقضي شهر عسل تاني في الشقة هنا يا بيبي واخذت تضحك ضحكات خليعة.. تكشف عن خلفيتها كا امراة منحرفةو ساقطة
وبعدها جمع بيننا واخذ يتلو علينا حقوقنا وواجباتنا تجاه حياتنا الجديدة معا..ونحن يجمعنا بيتا واحدا نحن الثلاثة.. وطبعا انا كنت اوافق علي جميع اوامره بدون اي تفكير
وطبعا انا كنت ملاحظة ان موقفي ده اصاب تلك المراة بحالة من الاحباط لانها طبعا كانت تعتقد بان غيرتي علي زوجي وثأري لكرامتي سيجعلني اترك لها كل شيئ واغادر فقد كانت تريد ان تتخلص مني ..ولكنني اكتشفت ان ما فعلة حسام معي قد نزع الحب من قلبي تجاهه واستبدله بكراهية مضاعفة لشعور الحب القديم..
المهم استمرينا علي الوضع ده لمدة ثلاث اشهر.. وانا اؤدي دور الزوجة المقهورة مسلوبة الارادة والتي لا تمتلك اي ذرة كرامة
وكانت تلك المراة تتعمد استفزازي باساليبها القذرة في اثارتة امامي حيث كانت تقوم بافعال مخلة بالاداب معه امام عيني
.
وحتي وهما في غرفة نومهما معا كانت تتعمد احداث اصوات عالية تشرح بها ما يحدث بالداخل مع زوجي وكانت تفعل ذلك طبعا لتثير غيرتي ولتثبت لي بانه معها عبارة عن كلب يلهث وراء انوثتها الطاغية.. ولكنها كانت غبية لانها لم تعرف انه عندما ينعدم الحب.. بتنعدم الغيرة ايضا وكما يقولون في الامثال (الزعل علي قدر المعزة)وتلك البلهاء لم تكن تعلم بانني اسخر منها في قرارة نفسي لانها لا تعلم ما ستلاقية مني هي وذلك الخائن
طبعا انا كنت في تلك المدة التي طبعت فيها العلاقات ..كنت ابحث خلفهما هما الاثنين وخصوصا تلك الساقطة.. وقد عرفت عنها الكثير الذي يوحي بان نقاط ضعفها كثيرة جدا ومن اهمها.. انها كان بها داء السرقة.. حيث حدث امامي انها كانت تتشاجر مع صديقة لها في المستشفي حيث كانت تعمل ممرضة
..وكانت المشاجرة علي انهم فصلوها بسبب اتهامها بالسرقة المتكررة من زميلاتها بالعمل .. وعندما فصلت من العمل.. لم تستسلم وتجلس في البيت بل قد كانت تخرج هنا وهناك بحجة انها كانت تعطي الحقن للمرضي في البيوت مقابل اجر زهيد ولكنها كانت تختفي طيلة اليوم بهذة الحجة
.
اما انا فقد اخذت قراري بان ابدء بالتنفيذ فيما نويت عليه..
فقد نويت ان استرد حقوقي كاملة واعطي لهما درسا لن ينسوه طيلة عمرهم..
وبدات بزوجي الخائن.. حيث استفدت من عملي كا طبيبة واهتديت لعقار مرخي ومهدئ للاعصاب ..حيث كنت اضع له منه كل يوم بضع من النقط جعلته علي بمرور الوقت لا يستطيع ان يقف علي قدمة ولا يقوي علي الامساك بشيئ في يده حيث كانت اعصابة مرتخية.. ومن الاخر لم يعد يقوي علي ممارسة حياتة الطبيعية كا زوج
طبعا بالنسبالي انا.. فا النقطة دي مكنتش تفرق معايا بل بالعكس انا كنت بقيت بقرف لما بيلمسني وبشم ريحتة..
.
لكن المشكلة طبعا كانت عند صحبتنا(زوجته)فهي لم تستطيع ان تصبر علي ذلك الوضع كثيرا وكانت بتشهر بيه وبعجزه ادام الدنيا كلها.. وهو ما كان منه الا انه بيسد بوقها بالفلوس وهو طبعا لم يعد قادرا علي النزول للصيدلية ولا العمل بها حتي اغلقها تماما مما اثر بالطبع علي معاملتها له بعدما افلس صحيا وماديا ..
انا عارفة انكم زمانكم بتقولوا ..حرام عليكي وليه تتسببي في غلق الصيدلية؟
هقولكم متزعلوش نفسكم اوي كده مهي الصيدلية كمان فلوسها كانت من تعبي وشقايا..يعني انا كمان بدفع الفاتورة معاه
واستمر قفل الصيدلية.. وحالتا الفقر والمرض اللتان قد اصيب بهما زوجي مما جعل حياتها معا جحيم..
طبعامشاكلهم دي كانت بعيد عني تماما لاني اتعلمت ان فلوس شغلي بوضعها في البنك ولا اصرف جنيها واحدا علي البيت حيث كنت اكل خارج المنزل ويوم اجازتي اطلب دليفري ..وبصراحة احيانا كنت بفكر اني اكتفي بهذا العقاب الذي اظهر الوجه القبيح لتلك المراة وقد شاهدة زوجي بنفسة .. وكنت بدات فعلا ان اتركهم واغادر ولكن
ولكن.. حدثت مفاجاءةلم تكن متوقعة و ..لم احضر لها من جانبي
فا بعد فترة وجيزة حصلت حاجة غريبة وكانها معجزة اللهية مش هتصدقوها…… يتبع
رواية الرغبه قبل الحب احيانا الجزء الخامس
.
.
.
.
.
.