واخرج من خزنتة الخاصة التي بالصيدلية..عقد زواج شرعي كان بمثابة صدمة لي افقدتني الرد او الكلام بعدها معه..وما كان مني الا انني تركتهم بعدما شاهدت قسيمة زواجهما وخرجت من الصيدلية وانا غير قادرة علي تصديق او استيعاب ما حدث ..
وخرجت امشي في الشوارع هائمة علي وجهي والدموع تسيل علي خدي دون انقطاع..ولا اعرف ماذا سافعل معه وكيف ساتصرف ولمن ساشكوا فعلته الشنيعة تلك؟
وبعد مرور اكثر من ثلاث ساعات بعدما انهكني التعب..عدت لبيتي لادخل حمامي وانزل تحت دش بارد يجعلني اعود للتركيز مره اخري.. ولكنني بعدما فتحت باب شقتي ..تفأجات بكارثة جديدة.. فقد وجدت زوجي الدكتور المحترم يجلس في انتظاري ومعه تلك الساقطة بملابس النوم ..وكانهما كانا بانتظاري للاجهاز علي ما تبقي من اعصابي ومقاومتي.. فوجدتة يقف حينما راني وهو يقول
قال..اسمعي دي شقتي وباسمي و انا وهبة مراتي هنعيش هنا..حابة تعيشي معانا وكل واحده منكم تبقي في غرفة خاصة بيها ..يا اهلا وسهلا وباقي الشقة لينا جميعا طبعا
ولو مش حابة تعيشي معاها يبقي اتفضلي وانا كده عملت الي عليا
قلت.. شقة ايه الي انت عايز تجيبها وتيجي تقعد فيها؟دي شقتي ومشاركة معاك باكثر من نصف ثمنها من شغلي
نظرت الي تلك
المراة نظرة تشفي وهي تبتسم ابتسامة مستفذة تعلن عن انتصارها وفوزها بكل شيئ دون وجه حق
وساعدها زوجي بان تستمر في انتصارها هذا وشماتتها تلك عندما رد عليا قائلا..
قال.. شقتك بامارة ايه ؟انتي ناسية ان العقد باسمي؟
وبعدين انتي لا حاضنة ولا عندك ولاد مني اصلا يمنحوكي الحق في السكن في الشقة هنا..
يعني من الاخر كده انتي تحمدي ربنا اني هسيبك تعيشي معانا
.
قلت وانا اصرخ وابكي كا المحنونة..
قلت..انت بتسرقني عيني عينك وجايب واحدة من الشارع بتديها تعبي وشقاية؟
.
رد بعصبية شديدة وصوت عالي ليردعني ويجعلني اكف عن اتهامة بالسرقة
قال..لاخر مره بحذرك تلمي نفسك وتحاسبي علي كلامك معايا بدل ما ارميكي بره وبيني وبينك القانون يا حلوه
ثم قذف بي علي الكرسي المجاور لي..ليتركني هو وزوجتة ويدخل بها غرفة نومي ويغلق بابها عليهم
.
اما انا فلم ابرح مكاني من علي ذلك الكرسي حتي طلع علي النهار وانا افكر
ماذا سافعل في تلك الكارثة..واين ساذهب؟فا انا كنت قد وضعت جميع ما امتلك من مال في شراء تلك الشقة وجميع اثاثها كنت قد جددته ولم يعد معي من شقي عمري اي اموال استطيع ان ابدء بها من جديد..وليس لي اقارب هنا..فا امي وابي قد ماتوا منذ زمن بعيد..ولم يعد لي سوي احمد اخويا الي مسافر امريكا
.
وظللت علي افكاري تلك حتي ذهبت في النوم علي ذلك الكرسي..
وعندما ذهبت في النوم.. حلمت بانني ادخل المطبخ واتي بسكينا حاد.. واقتحم عليهم غرفتهما وامزقهم معا بالسكين حتي فارقا الحياة..ورايت نفسي في نفس الحلم والبوليس يقبض عليا ويقدموني للاعدام وقد كان الحراس يقتادوني لينفذوا في حكم الاعدام وانا اصرخ واتوسل ..ولكنهم لن يرحموا قاتلة..ووجدت نفسي اصحوا من نومي وانا استنجد بصرخاتي وتوسلاتي..
وبعد ان افقت من نومي واكتشفت بانه كان كابوسا ..حمدت الله
.
.
.. وبدات افكر في المشكلة بهدوء لاقرر كيف ساخذ حقي منهم.. وما هي الطريقة التي ساسترد بها شقي عمري الذي سلبة مني ذلك الزوج مستغلا طيبتي وحسن نيتي ..ومره واحدة وجدت نفسي انهض من مجلسي.. ودخلت اخدت شاور بارد لاعمل رسترة لعقلي لانظم افكاري من جديد.. لاستطيع ان اري ما الذي يجب ان افعلة الان ..
وبعد الشاور دخلت المطبخ وكانني تبدلت وصرت امراة اخري.. ابدلتها الخيانة و صدمتها في زوجها..وكنت عقدت العزم واتخذت القرار باني لن اغادر هذا البيت ولن اترك ذلك الرجل الخائن وزوجتة الجديدة دون عقاب مؤلم.. يتبع
رواية الرغبه قبل الحب احيانا الجزء الرابع
.
.
.
.