واقعة وفاة الطبيب ولاء زايد صيدلي حلوان، والتي هزت أركان منصات التواصل الإجتماعي على مدار الساعات الماضية، إلا أن من بين التدوينات كانت تلك الرسالة الموجعة التي دونتها سارة زايد شقيقة صيدلي حلوان ولاء زايد على صفحتها عبر منصة الفيسبوك.
.
.
.
.
دونت سارة زايد على صفحتها بموقع الفيسبوك كلمات مؤثرة عن رحيل شقيقها صيدلي حلوان حيث سطرت “غدروا بيك ياحتة من قلبي ويا نور عيني، غدروا بيك وحرقوا قلبنا عليك ياحبيبي”، في إشارة منها لأفعال زوجة صيدلي حلوان وأسرتها.
شقيقة صيدلي حلوان: حسبي الله ونعم الوكيل في الظلمة القتالين
كما دونت شقيقة صيدلي حلوان كلمات نعي لشقيقها قائلة “في الجنة ونعيمها ياروح قلبي في الجنة ونعيمها مع الشهداء والصالحين مع بابا حبيبك ياحبيبي روحت لابوك يانور عيني وسبت الدنيا بقرفها وروحت للجنة ياحبيبي”، “قلبي متفحم عليك ياولاء
ضهري اتكسر تاني ياولاء، روحت للي احسن مني ومنك ياحبيبي، راضيين بقضاءك يارب راضيين يارب اثلج صدورنا وهاتله حقه في الدنيا والاخره يارب من الكفرة الجاحدين
ودونت سارة زايد شقيقة ولاء زايد صيدلي حلوان “ولا نقول الا ما يرضى ربنا وانا لله وانا اليه راجعون، حسبي الله ونعم الوكيل في الظلمة القتالين”، فيما باشرت النيابة العامة التحقيقات في واقعة وفاة صيدلي حلوان، بعدما تلقت إخطارًا من الشرطة أول أمس بسقوط الصيدلي من شرفة مسكنه ووفاته ونقله
لأحد المستشفيات، بالتزامن مع ما رصدته وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام من تداول عدة منشورات حول الواقعة، والتي منها ما أشار إلى اتهام المتهمين بقتله عمدًا.
التفاصيل الكاملة لـ واقعة صيدلي حلوان
واطلعت النيابة العامة على رسائل الاستغاثة التي أرسلها المجني عليه لشقيقته وزوجته الثانية من هاتفيهما، وسألت ابن المتوفى -خمس سنوات- فقرر سقوط والده من شرفة المسكن دون أن يشهد المشادة بين والده وبين المتهمين، كما لم يشهد أيًّا منهم دفعه لإسقاطه من الشرفة، وقد قررت النيابة العامة تسليم الطفل لجدته لأبيه بناء على توصية خبير المجلس القومي للأمومة والطفولة.
.
.
وفاة صيدلي حلوان.. وأمر النائب العام بحبس سبعة متهمين هم زوجة صيدلي بحلوان ووالدها وشقيقاها وثلاثة من أصدقائهما؛ لاتهامهم باستعراض القوة، والتلويح بالعنف، والتهديد بهما، واستخدامهما ضد الصيدلي المجني عليه بقصد ترويعه وتخويفه بإلحاق الأذى به والتأثير في إرادته؛ لفرض السطوة عليه وإرغامه على القيام بعمل، وكان من شأن ذلك الفعل والتهديد إلقاء الرعب في نفس المجني عليه وتكدير سكينته وطمأنينته وتعريض حياته وسلامته للخطر، فضلًا عن حجزهم المجني عليه بدون وجه حق وتعذيبه بدنيا؛ وذلك على إثر خلافات بينهم وبين المجني عليه تطورت إلى ارتكابهم تلك الجرائم في حقه، وانتهت بسقوطه من شرفة مسكنه ووفاته.
واستمعت النيابة العامة في واقعة صيدلي حلوان، لشقيقته ووالدته وزوجته الثانية واثنان من جيرانه وحارس العقار محل سكنه، والذين خلصت روايتهم مجتمعة إلى وجود خلافات بين المتوفى وبين زوجته الأولى انتهت بزواجه من أخرى، ثم يوم الواقعة أرسل المجني عليه إلى شقيقته وزوجته الثانية يستنجد بهما لحضور أشخاص إلى مسكنه من طرف زوجته الأولى لإكراهه على تطليقها وتطليق زوجته الثانية، فنقلت
شقيقة المجني عليه استغاثته لوالدته التي طلبت من حارس العقار محل سكنه إغاثته، فاصطحب الأخير أحد الجيران وصعدا لاستطلاع الأمر، فعلما بوجود خلافات أسرية بين المجني عليه وبين ذوي زوجته الأولى يسعون لإنهائها، ثم فوجئا عقب انصرافهما بسقوط المتوفى من شرفة مسكنه صريعًا.
.
.