في واقـ ـعـ ـة غـ ـريـ ـبة من نوعها اتهـ ـمـ ـت ر بة منزل بالجـ ـمع بين ثلاثة أزواج في آن واحد طيلة خمسة أعوام، وقادت الصدفة وحدها نجلـ ـها لاكتشــ ـاف جريمـ ـتها وإبـ ـلـ ـاغ والده الذي قـ ـد مها للمحـ ـاكــ ـمة الجـ ـنائية.
.
.
.
.
قال المحامي مايكل رؤوف، إن القانون المصري يعـ ـاقـ ـب بتهـ ـمة تعـ ـدد الأزو اج إنها “ز نـ ـا”، مشيرًا إلى ضـ ـر ورة إبلـ ـاغ أحد الأزواج بها وإصـ ـر اره على ضـ ـبط الزوجة.
وأضاف أن واقـ ـعة اتهـ ـام ربة منزل بـ”تعـ ـد د الأزا وج” يمكن أن تكون “غير صحيحة” حال عـ ـد م توافق تواريخ عقود الزواج العـ ـرفي، مع الزواج الأول الرسـ.ـمي، خاصة أن ألية الطلاق في الزواج العـ ـرفي غير موجودة إلى الأن، فتـ ـلجأ السيدات إلى رفـ ـع قضايا إثبـ ـات زواج أولا ومن ثم رفـ ـع دعوى طلــ ـاق أو خـ ـلـ ـع وفقا للمحكمة، وحال لم تتمـ ـكن الزوجة من إثـ ـبات الزواج تظـ ـل القضـ ـية معلقة.
وكانت الزوجة استـ ـغلـ ـت انشـ ـغـ ـال زوجها الأول، الذي تزوجها منذ 6 سنوات، بالعمـ.ـل طيلة اليوم لكسب قوت يومهـ.ـم، وتعـ ـرفـ ـت على جارهـ.ـما الذي يعمـ.ـل حـ ـد ادا ونشـ ـأت بينهـ.ـما عـ.ـلاقة آثـ ـمة تـ ـزوجـ ـته على إثـ ـرها عـ.ـرفـ ـيا وقالت للقاضي “لكي أرضـ ـي ضمـ ـيري وأحـ ـافظ على عيالي”، حسبما ذكرت “روسيا اليوم
وروى الزوج أنه فوجـ ـئ ذات يوم عند ما شعـ ـر بالإجـ ـهاد في عمـ.ـله وذهب للمنزل لكي يأخذ قسـ ـطا من الراحة ويتـ ـناول الغـ ـداء وسط عائلته، بعـ ـد م تواجد زوجته بالمنزل دون استـ ـئذانه وتـ ـركـ ـها ابنيهـ.ـما بمفردـ.ـهـ.ـما دون مـ ـبـ ـرر واضح.
وكشـ ـف عن أن نجله الأكبر، أيمن، ذا الأربع سنوات من عمـ.ـره أكد له أن والدته انفـ ـرد ت بـ”صبري الحلـ ـاق” زوجها الثالث داخل غـ.ـرفة النـ ـوم لبعض الوقت وذهبا سـ ـويا لشراء ـ.ـمـ.ـلابس داـ ـخـ ـلية، بحسب ما سـ.ـمـ ـعهـ.ـما الطفل.
وقال الزوج إنه طـ ـلب من نجله أن لا يبلـ ـغ والدته بوصت ـوله للمنزل ورــ ـع إلى عمـ.ـله مـ.ـرة أخرى وقرر أن يراقـ ـب زوجته
ولفت إلى أنه خلال مـ.ـراقـ ـبته لها لمدة أسبوع شـ ـاهدها تذهب لجـ ـاـ ره يوسف “زوجها الثاني” في شقـ ـته لمدة ساعتين بعد الحادية عشرة ظهرا خلال اليوم وتعود للمنزل لتجهـ ـيز وجبة الغداء للأطفال وتذهب لشقة إيجار تجمـ ـعها بـ”صبري الحلاق” زوجها الثالث ساعتين خلال فترة منتصف النهار وتعـ ـود للمنزل مـ.ـرة أخرى دو ن عـ ـلم زوجها الأول.
.
.
وأكد أنه فتـ ـش غـ.ـرفة نومـ ـهـ.ـما وهاتفها المحمول لكي يكتـ ـشف دليلا مـ ـاديـ ـا يقد مه ضـ ـد ها ببـ ـلـ ـاغ رسـ.ـمي قائلا “حـ ـرام أـتـ ـلها وأخـ ـسر حياتي ماتستتـ ـاهلـ ـش”.
وعثـ ـر على عقــ ـدي زواج عـ.ـرفـ ـي داخل مـ.ـلابسها الد اخلية أحداهـ.ـما لصبري والآخر ليوسف، فتقـ ـد م بهـ.ـما ببلـ ـاغ رسـ.ـمي للنيـ.ـاـ.ـبة العـ.ـامة التي أحـ ـالـ ـتها للمحـ ـاكمة الجـ ـنائية بمحـ ـكمة جـ.ـنوب القاهرة