ولما الخيالات دي وصلت عندنا بدأت تلف حوالينا وحوالين العربيات التلاته،، ماكانش حد تقريبا واخد باله منهم الا انا،، لان على انوار العربيات الطوليه في منطقة ضلمه مقطوعه ورجاله كتير بتتحرك ممكن اي حد يشوف اي خيالات،،
لكن انا الوحيد اللي كنت منتظر وصولهم ،،لكن الغريب ان الخيالات فجأة اختفت بعد ما حامت شويه حوالينا،،
كانت اول مره تقولي يا سيف من غير استاذ وكانت اول مره احس اني عاجز قدامها،، واول مره اتمنى ان اللي جواها يطلع،،وكانوا خلاص سحبوها ناحية العربيات بتاعتهم،،
لما حسيت في الضلمه على نور العربيات التلاته ان في خيالات جايه من بعيد وبتقرب علينا، كانت طايرة على ارتفاع متر تقريبا من الارض وكانوا اربع خيالات فابتسمت،،
لان كان واضح انه مش جاي لوحده المرة دي،،
ولما الخيالات دي وصلت عندنا بدأت تلف حوالينا وحوالين العربيات التلاته،، ماكانش حد تقريبا واخد باله منهم الا انا،، لان على انوار العربيات الطوليه في منطقة ضلمه مقطوعه ورجاله كتير بتتحرك ممكن اي حد يشوف اي خيالات،، لكن انا الوحيد اللي كنت منتظر وصولهم ،،
لكن الغريب ان الخيالات فجأة اختفت بعد ما حامت شويه حوالينا،،
وكانوا الرجاله سحبوا امل ودخلوها في الكنبه الخلفيه في العربيه اللي ورا من الاتنين بتوعهم،،
وقعد جنبها من كل ناحية راجل وركب اتنين قدام،،
اما العربيه الاولى فكان ركبها اتنين وفضل اتنين ركبونا الميكروباص تاني ووقفوا معانا يحرسونا بالسلاح مش عارف بقا هل لغاية ما امل ترجع ولا هياخدونا بعربيتنا وراهم،،
بعدها كانت العربية الاولى اللي مش فيها أمل عدلت وضعها وبدأت تاخد طريقها،، وكنت خلاص هفقد الامل لكن حسيت بصوت صريخ جوه العربيه دي،، بيتسرب من ازازها الفامية الاسود المقفول،،
بعدها بدأت العربية حركتها تضطرب،،
كانت عماله تروح يمين وشمال بانحرافات حادة مع زيادة فجائية في سرعتها،، ومع واحدة من الانحرافات دي ومع السرعة العالية العربية اتقلبت في الارض الزراعية اللي على شمال الطريق كام قلبه متتاليه،، والغريب ان ماطلعش منها حد،، اما العربية اللي فيها امل فماكانتش اتحركت لسه لكن الغريب ان كان فيها سكون مريب،، مافيش اي صوت طالع من ناحيتها ومافيش اي حد من رجالتها نزل يشوف ايه اللي حصل لعربيتهم التانية،، لما فجأة دماغ واحد من اللي قاعدين جنب امل لقيناها بتكسر ازاز باب العربيه ودماغه بتطلع من الازاز وعينيه مبرقه وبيقول الحقونااااا،، وكان واضح ان قطعة ازاز استقرت في رقبته وبدأت تنزف بغزارة،،،
والراجل اللي جنبها من الناحية التانية نزل من العربية وفضل يجري وهو مفزوع وبيبص وراه كل كام خطوة لغاية ما انكفى على وشه،، فقعد يزحف وهو بيبص وراه برعب لغاية ما وقف وبطل زحف وكان واضح ان في حاجه بتخنقه من رقبته لانه اتقلب على ضهره وكان مش لاقط نفسه وعمال يخبط بايديه في الهوا قدامه وقتها الاتنين اللي كانوا مثبتينا طلعوا يجروا بعيد،، فجريت ساعتها على امل فلقيتها مرجعه راسها لورا وسانده مؤخرة راسها على الكرسي وعينيها مبرقة وكأنها غايبه عن الوعي والاتنين اللي كانوا في العربيه من قدام،،
السواق رقبته بتنزف زي ما يكون حد قطم حنجرته واللي جنبه مخنوق بحزام الامان،،…. يتبع
قصة توصيلة نص الليل الجزء الرابع
.
.
.
.