حسيت ان البت جسمها بيتنفض زي ما تكون مسكته الكهربا وفجأه جتتها همدت وبعدها قامت قعدت ولا كأنها واخده مخدر يهد جمل،ولقيتها بتبتسم لي ابتسامة غريبة كنت مستغرب ومش لاقي تفسير للي بيحصل،،
لكن اللي رعبني اني حسيت ان ابتسامتها بتزيد وبتتحول لضحكة،، والضحكة كل شوية بتعلى وبترن في ودني كأنها صريخ مش ضحك فاتمالكت نفسي وقلت البت دي بتستهزىء بيا وهي من الاول ماكانتش متخدرة ورحت رافع كف ايدي عشان اضربها بالكف على وشها وقبل ما يلمس الكف وشها،، ضحكها وقف فجأه وبداله وشها كشر وملامحها اتغيرت لواحد كهل عنده الف سنه مسك ايدي بايده الشمال وبايده اليمين خنقني وقام من عالكنبه ورفعني لفوق وهو خانقني لدرجة ان رجليا ماكانتش لامسه الارض وبدأ النور في عينيا يروح ويرجع وانا مخنوق ومش لاقي نفسي،،
لغاية ما سمعت صوته زي الفحيح وهو بيقول بغضب_إياك تفكر تلمسهااااااااا
ومع زعقيه حسيت ان كل ابواب وشبابيك الشقة بتتهز بعنف
وساعتها مادريتش بالدنيا حواليا ولما قمت من غفوتي كنت متمدد على الأرض،، وهي قاعده على الكنبه ومرتبكه وخايفه وبتقول_خير يا استاذ سيف؟؟ ايه اللي حصل،،أوعى تكون حاولت تلمسني؟!
فقلت لها بخوف=انتي مخاويه ولا ايه؟؟ _والله ولا مخاويه ولا نيله،، اللي انت ماتعرفوش
وماحكاهوش ليك اخو العريس بتاع الفرح اللي كان في بلدنا الله يستره،،اني اتجوزت مرتين وفي كل مره ماكانش جوزي بيعرف يلمسني وبيحكوا ان في حاجه بتمنعهم كل ما حد يحاول يلمسني ومن ساعتها ماحدش من البلد هوب عتبة دارنا ولا نفع في علاجي شيوخ ولا عرافين
ساعتها عرفت ان البت ممسوسه وعليها حارس او عاشق،، وكنت محتار اسيبها معانا واكسب من وراها الشهد ولا اطردها وارتاح من الهم دا ..
فقلت على رأي محمود عبدالعزيز لما قال..
اما يبقى عندك نخله شارده تقطعها ولا تقطف بلحها الاول،، فقلت اقطف بلحها اطول فترة ممكنه وفي نفس الوقت اخد بالي ولا المسها ولا اخلي حد يلمسها ..
وفعلا كملت شغل معانا وخلال موسم الصيف سمعة الفرقة في الافراح الشعبي بدأت تعلى والفرقة بقت بتطلب على إسم الفنانه أمل وفي نفس الوقت البت كل مادا كانت بتحلو وتدور اكتر فكنت دايما قريب منها على اي مسرح عشان لو حد طلع ينقط او يرقص ع المسرح وحاول انه يلمسها كنت برجعه ،،
وكان كل ما حد يكلمني ويلاغيني عليها انه عايزها ساعة تغني في حفلة خصوصي وممكن يدفع قصاد الليلة اي فلوس كنت برفض لاني فاهم كويس المقصود من الحفلة الخصوصي دي،، كنت معين نفسي حارس ليها،،
في الاول كنت بعمل كده عشان خايف على اللي هتروح عنده وخايف على سمعة الفرقة انما بعد كدة بقيت حاسس اني خايف عليها هي على الرغم من اني عارف اللي مصاحبها او يمكن كنت بحس انها خسارة في اي حد من الناس دي او يمكن انا نفسي مكبرها في عينيا ومعجب بيها،،
لغاية ما كنا في فرح في قرية في المنوفية وجالي واحد من رجالة اكبر راس في البلد وخدني في شقة ابو العريس ولما بقينا لوحدنا رما ادامي باكو ب عشر الاف جنيه وقال لي ليك زيهم بعد الليلة،، عشان الكبير عايز الفنانه امل تغنيله في الاستراحه بتاعته على انفراد،، وطبعا رفضت فالواد قل ادبه وقعد يغلط ويزعق ويقول_انت اصلا ماتسواش تلاته تعريفه لا انت ولا فرقتك وراح ماسكني من هدومي لما الناس دخلت تسلكني منه،،
كنت ماسك اعصابي جدا وماغلطتش فيه لاني كنت حاسس انه عايز يقلبها خناقه معايا لسبب انا مش قادر افسره،، لكن فسرته واحنا مروحين،،
لان بمجرد ما طلعنا من البلد وكنا ماشيين على طريق زراعي ضيق وضلمة،، لقينا الطريق اتقطع علينا بعربيتين طلعوا فجأة من وسط ارض زراعية ونزل 8 رجالة من العربيتين بالسلاح وماكانش فيهم الشاب اللي جالي الفرح ،، وفتحوا الميكروباص ونزلونا كلنا واخدوا تليفوناتنا وكتفونا،، وشدوا امل من الميكروباص،،
ساعتها فهمت انه كان عايز يعملها مشاجرة قدام الناس عشان لما ييجي هنا ينفذ خطته ويخطفوا أمل ويخدوها للكبير بتاعهم تبقى مشاجره وخلاص مش خطف واغتمصاب واهل البلد يشهدوا ان كان بينا خناقة ساعة الفرح وتطبخ وتعدي بشوية شهادات زور على شوية علاقات،، واحنا فرقة شعبي وشوية آلاتيه وبيتقال عننا كتير وقليل،،
فساعتها كنت بحاول انتفض من ايد اللي ماسكيني،، خاصة وانا شايف امل بتبص ناحيتي وبتستنجد بيا وهما ساحبينها ناحية عربياتهم وبتقول_الحقني يا سيف .
.
.
كانت اول مره تقولي يا سيف من غير استاذ وكانت اول مره احس اني عاجز قدامها،، واول مره اتمنى ان اللي جواها يطلع،،وكانوا خلاص سحبوها ناحية العربيات بتاعتهم،،
لما حسيت في الضلمه على نور العربيات التلاته ان في خيالات جايه من بعيد وبتقرب علينا، كانت طايرة على ارتفاع متر تقريبا من الارض وكانوا اربع خيالات ،، فابتسمت،، لان كان واضح انه مش جاي لوحده المرة دي،،…. يتبع
قصة توصيلة نص الليل الجزء الثالث
.
.
.
.